نمضي وقابوس المسدس داخل الإنسان جرح
عندما قامت قيامته وأدرك وعدنا في الليل ذبحُ
قابوس غادرنا طويلا للنهاية ..
من يُري للغلقِ فتحُ

إلى أستاذتي حصة البادي:

" نمشي بأرض الله"[B][1]draft.blogger.com/blogger.g?blogID=4433591969869211403[/B]
نمشي ضائعينا ..
الأرض واضحة ولكن ..
لم تعد تمضي بنا الأفكار
شكَّا ..
أو يقينا ...


نمضي على هذي الخرابةِ ــ أرضِنا ــ
نبكي ونصبح في الحقيقةِ ..
يائسينا ..


سنراكَ يا وطني عظيماً دائما !
حتى أمام الأشقياء/ وكُل أنواع المسدس
في مطبَّاتِ العداء..




تُلقي الجَميع بلجةِ الخذلان
تكذبُ عندما نختار أنفسنا ..
ونصبح في طريقِ القلب ورداً/
ياسمينا ..


نمضي ونحمل للنهاية سؤْلَنا ..
أرأيت في أرض الإجابةِ قصَّة ..
تحكي عن الوطن المريضِ
وتٍمسك الأشجار عن حب التراب ..


سأراك في هذي النهايةً / قصةً
تركت نداء القلبِ مضياً ..
في المساء وفي التراب
محطَّما ..
وحزينا ...


سأقول يا وطني الكبير
نصدِّق الشرفاء أحيانا
ونكذب ــ من توتِّرنا ــ
صغارا
ساكتينا ...


سأقول يا طفلي الجديد ..
تعال للأرض الجديدة سيداً ..
تنفي مشاكلنا الكبيرة
والظنونا ..


سأراك يا وقتي تقول لكلِّ إنسان كبير/
أو صغير/ أو حقيرٍ/ أو يمضي على درب
المحبِّة، في السريرِ
يعيش مأواه الوثير ..


وسيدا ينسى بلاد الحب
يمشي في طريقِ الله
منسجما مع الوقت المؤقت
سيدات البيت/ مكتوبات ذلٍ وازدراء ...


وسيدا ينسى بلاد الب ..
يقسمُ أن عشاق الحقيقة
في بياض القلب مقتولون
قتلاً

" جربناك جربناك "
يا ملك الحقيقةِ ..
قلتَ كلامَك الذاوي لتخلق في القلوب
قصيدة/ وحكايةً / ونكايةً / سكّينا ..


وتركتنا في دربنا المجنون
نسأل عاقلا ..
مجنونا ..


أحببت هذا القلب عندك سيدي ..
وهتفت للأشجار
هاتي بعض ماءِك
كي نقول كلامنا خوفا
ونركض في طريق طريقنا
عشاق/
أو أوراق
مُعضلةً
أنينا ...


سنعيش في هذا الظلام
محددين كلامنا ..
فالقول في هذا الظلام
يكون حتفا مؤلما


يلقي إلى الماضي كلاما
عن رفاق الأمس
أو وطن الأغاني ..
في طريق طريقهم
يمضون للحتف الأخير
طريقهم في الأرض
يُمْضيهم
صغارا
تأئهينا ..


سأراك تقتل كلَّ شيء في دواخلنا
وتجعلنا سراباً أو حنينا ..


سأقول يا وطني كلاما ممكنا ..
عن فتنة المرض المريضِ ..
ومعجزات الأمس
أو غدنا المهدم
عندما في القبر نصبح ..
بعض أحياءٍ
ونصبح في تراب بلادنا ..
أصنام/ أو أزلام
نمضي في طريق الله أحياءً
ونمضي


ميتينا ..


سأكون يا وطني حقيرا كي أعيش ..
فكل أنواع الحقارة في البلاد
تعيش من هذا المسدس
عندما يختار أن يحيا
على أنفاسنا
عُمراً
سنيناً ..


سأراك تقتلني/ وتحرق حلمَنا ..
وأقول في شعري كلاما
ليس يشبه
في جنون جنونا ..
حبّا دفينا ..


سأراك يا وطني بعيد
حيث نمضي
في طريق طريقنا ..
أطفال في هذا المساء ..
مسدسات/
مُضرجينا ..



فلتكن فينا حياةً ..
وليكن فينا كلام الحبِّ ..




ناراً /
و جنونا ..





































[HR][/HR][1] - من قصيدة للأستاذة حصة البادي .. والبادي أظلم ما عدا هي ..