الأسئلة الثلاثة العجيبة..

    • الأسئلة الثلاثة العجيبة..

      الأسئلة الثلاثة العجيبة
      <"مجموعة أملي الجنة الإسلامية">


      من برنامج الوعد الحق
      للدكتور / عمر عبدالكافي





      في يوم الحشر وهول المطلع
      { يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ }


      ﴿الحج: ٢﴾


      يأتى بالعبد
      فتعرض أمامه تسع وتسعون صحيفة
      كل صحيفة مد البصر
      قد سجل فيها كل أعماله




      { وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا }
      ﴿الإسراء: ١٣﴾


      { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا }
      ﴿الكهف: ٤٩﴾


      فيقول الله عز وجل
      { اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }
      ﴿الإسراء: ١٤﴾


      فيقلب العبد تلك الصحف
      ويقرأ كل ما كتب فيها
      ويرى أعماله
      خيرها وشرها
      صغيرها وكبيرة




      ثم يسأله رب العزةأسئلة ثلاثة
      كل سؤال أعجب وأغرب من الاخر




      فيسأله السؤال الأول:
      عبدي، هل ظلمك حفظتي ؟
      فيقول العبد: لا يارب




      ثم يسأله السؤال الثاني:
      ألك حسنة مخفية ؟فيقول العبد: لا يارب




      ثم يسأله السؤال الاخير
      أعجب من السؤالين الاولين:
      ألك عذر تعتذر به ؟


      عندما سمع الصحابة هذا من الحبيب صل الله عليه
      وسلم انتفضوا وقالوا : أيقبل الله منا الاعذار ؟


      يا لله ما أرحمك وما أعدلك


      اخواني مالعذر ؟
      عندما يسألك انت لم تصلي في اليوم الفلاني ؟
      ما عذرك ؟




      أنت لم تمس القران في حياتك !


      أنت لم تقل كلمة طيبة !
      أنت بدلت كلامي بالاغاني والألحان !
      أنت عصيتني بيوم كذا !
      أنت حاربتني وظلمت عبادي !
      أنت استهنت بي !
      خلوت بنفسك عن كل الناس
      ونسيت أني أراك
      عصيتني وسترتك
      ثم هتكت ستاري
      أنعمت عليك بنعمي
      وأنت سخرتها في معصيتي
      عبدي ما عذرك ؟




      أنت لم تقدم للإسلام شئ ؟
      ما عذرك
      أنت ...
      وأنت ...
      يسأله حتى يمتط وجه العبد ليصل إلى الأرض
      خجلا منه عز وجل .




      اللهم ارزقنا التوبة الصادقة
      والعمل في رضاك ولرضاك

      م.ن للفائدة