
مسقط - الرؤية
-
وزير التجارة يكرم عددا من الصناعيين المجيدين
نظمت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية مساء أمس بمنتجع شانغريلا بر الجصة حفلا تكريمياً بمناسبة مرور أكثر من خمسة وعشرين عاما على إنشاء منطقة الرسيل الصناعية، أول منطقة صناعية في السلطنة، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير التجارة والصناعة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، حيث يأتي هذا الحفل كتعزيز وإرساء لمبدأ العرفان بالجميل لكل من بذل جهداً في سبيل الرقي بالمؤســسة العامة للمناطق الصناعية وتطورها، كما أنه يعد بمثابة لمسة وفاء ووسام تقدير لكل من يواصل العمل بفعالية من أجل تحقيق العطاء المنشود والإبداع الخلاق، وذلك بهدف المضيء قدما بالمؤسـسة والارتقاء بها، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على عملية نقل الخبرات الطويلة إلى الأجيال الجديدة وتعزيز دور القطاع الصناعي ومساهمته المباشرة في الاقتصاد الوطني.
تواصل الجهود
وفي بداية الحفل، ألقى هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية كلمة قال فيها: كانت البداية الحقيقة لتنمية الصناعية الشاملة في عام 1983 بإنشاء منطقة الرسيل نواة المناطق الصناعية العمانية، ونتيجة للعمل المتواصل والجهود المبذولة من الجميع بمختلف القطاعات الحكومية والخاصة، نرى اليوم المناطق الصناعية تنتشر بمختلف محافظات السلطنة على مساحة تزيد عن (71) واحد وسبعين مليون متر مربع من الأراضي الصناعية المجهزة تتوزع على ستة مناطق هي (الرسيل، صحار، نزوى، صور، البريمي، وريسوت) وثلاث مناطق جديدة قيد الدراسة والإنشاء هي (سمائل، عبري، ومسندم) بمساحة تتجاوز (16) ستة عشر مليون متر مربع، وقد تجاوز حجم الاستثمارات في هذه المناطق الثلاثة مليارات والنصف مليار ريال عماني، حيث تستوطن بها أكثر من ألف ومائتي شركة محلية وعربية وأجنبية تعمل بمختلف الأنشطة الاقتصادية، ولمواكبة التطورات الاقتصادية لم تقف المؤسسة عند إدارة وتشغيل المناطق الصناعية بل توسعت لتشمل بإدارتها المنطقة الحرة بالمزيونة، وواحة المعرفة مسقط لتشكل بذلك مؤسسة تقدم خدمات متكاملة لكافة الأنشطة الاستثمارية الصناعية والتجارية والخدمية والتقنية والعقارية وغيرها من الأنشطة التي تحتضنها مناطقها، وأضاف الحسني قائلاً: إيمانا من المؤسسة العامة للمناطق الصناعية برؤيتها المستقبلية بتعزيز مكانة عمان كمركز إقليمي ريادي في مجالات التصنيع، وتقنية المعلومات والاتصالات، والابتكار، والتميز في مبادرات الأعمال، ورسالتها المتضمنة وضع الاستراتيجيات التنافسية إقليميا وعالميا، وإيجاد بنية أساسية متطورة، وتوفير خدمات القيمة المضافة، وتسهيل العمليات والإجراءات الحكومية، فقد شرعت المؤسسة لرسم خارطة توسعاتها المستقبلية لضمان إيجاد البنية الأساسية المتطورة التي تفي بمتطلبات المستثمرين سواء بتوسعة المناطق القائمة حاليا أو إنشاء مناطق جديدة لتغطي معظم مناطق السلطنة، وتهدف في الوقت ذاته إلى توسعة قاعدة التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، ولتكون سباقة في التنمية الاقتصادية في مختلف محافظات السلطنة، حيث وضعت المؤسسة استراتيجية طويلة المدى للفترة 2011-2025، حيث تسعى المؤسسة إلى إضافة أكثر من مائة وثلاثة وثلاثين مليون متر مربع من الأراضي المجهزة لمختلف أنواع الاستثمار من خلال تنفيذ خطتها وبرامجها الاستثمارية المرافقة لها، وفي الوقت نفسه، ولضمان توفير خدمات القيمة المضافة، وتسهيل العمليات والإجراءات الحكومية، تتبنى المؤسسة سياسة إدارة الموارد البشرية التي تضمن التنمية والتطوير لمهارات العاملين لديها بمختلف المجالات الإدارية والمهنية وجذب الكفاءات والقدرات الإدارية المتميزة، متماشية مع التركيز على رعاية عملائها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وبما يكفل تحقيق رضاهم، والوصول إلى أن تكون المناطق التابعة لها مراكز جذب للاستثمارات بمختلف أنواعها .
كما أكد الرئيس التفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية خلال كلمته على أن الإنجازات التي حققتها المؤسسة في الفترة الماضية جاءت نتيجة جهود متراكمة، حيث يقول: أن نتميز في إدارة وتشغيل مؤسستنا، فإنه يحكم علينا أن نكون أصحاب ريادة ومبادرة لنحافظ على ما تحقق من قاعدة إنجازات نتمكن من بناء التطلعات المستقبلية عليها، فكانت أفكارنا دائما متميزة بإيجاد وخلق قيمة مضافة لمتلقى خدماتنا وللمجتمع المحلي من خلال إقامة وتنفيذ الكثير من المشاريع والبرامج، ومنها مركز الابتكار الصناعي ومركز الحاضنات الوطني، ومركز تطوير الصناعات الغذائية ومركز التدريب للعاملين بالمناطق الصناعية، وحملة ترويج المنتجات الوطنية، ويضاف إلى ذلك، مساهمة المؤسسة في الكثير من الفعاليات والمناسبات الوطنية والاجتماعية، وبالأخص الشبابية منها، وهنا لابد من التأكيد على أن النهج الذي تتبعه إدارة المؤسسة والسياسة العامة لها، ما هو إلا استمرارا لجهود جبارة تراكمت عبر السنوات الماضية، مؤمنين بأنه لولا مساهمة الجميع في هذه المؤسسة، ما كان للإنجاز أن يتحقق، ولو لم تتضافر جهود كافة المخلصين من مختلف الجهات المعنية وبمختلف دوائر صنع القرار ما استطعنا الوصول إلى ما وصلت إليه المؤسسة اليوم من رقي وانتشار، فقد كان لدعمهم ومساهمتهم الدور الأكبر، مقدمين الشكر والعرفان على هذه الجهود الكبيرة للجميع في مختلف أجهزة الدولة، ولا يغيب عنا بالنا أبداً دور رجال الأعمال والشركات الرائدة والسباقة للاستثمار في مختلف مناطقنا ومشاريعنا الاستثمارية، ونخص منهم أوائل الصناعيين الذين كانت انطلاقتنا معهم وبهم في منطقة الرسيل الصناعية، أولئك الصناعيين الذين كان لهم الأسبقية في المساهمة في التنمية الصناعية العمانية وكان ومازال دورهم بإبراز الصناعة العمانية محليا ودوليا، كما أن المرأة كانت حاضرة أيضاً منذ البدايات، فقد كان لها دورها الذي نعتز به من خلال مشاركتها لنا بالعمل والانجاز سواء من خلال عملها بكوادر المؤسسة أو مع الشركاء أو من خلال الاستثمار الذي حققت به إنجاز يشار له بالبنان ، أو من خلال انخراطها بالعمل بمختلف قطاعات الأعمال في المناطق، فاليوم تجد المرآة العمانية مستثمرة و رائدة أعمال و تجدها إدارية متمرسة، وتجدها مهندسة مبدعة و نجدها عاملة مجيدة.
فيلم وثائقي
وقد تم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي تضمّن مسيرة منطقة الرسيل الصناعية والإنجازات التي تحققت من خلالها منذ اطلاقتها الأولى في عام 1983م، بالإضافة إلى ذلك، تم استضافة بعض أصحاب الأعمال الذين انطلقت مشاريعهم بالتزامن مع إعلان المنطقة كحسين بن سلمان اللواتي نائب رئيس مجلس إدارة شركة صناعة الكابلات العمانية، وعلي بن حمد الحسني رئيس مجلس إدارة شركة ريم للبطاريات، وسعيد بن صالح الهنائي رئيس مجلس إدارة شركات منتجات البولي المحدودة (راحة)، حيث تحدثوا عن تجاربهم الاستثمارية في منطقة الرسيل الصناعية، والإنجازات التي تحقق لها، إلى جانب توسعاتهم وخططهم المستقبلية، كما عرض الفيلم نبذة موجزة عن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية ورؤساء مجلس إدارتها السابقين بالإضافة إلى التعريف برؤسائها التنفيذيين الذين مرّوا عليها، ولقاءات مختصرة مع عدد من المتقاعدين الذين تحدّثوا عن الأعمال التي قاموا بها، وذكرياتهم مع المؤسسة.
تكريم المجيدين
وفي نهاية الحفل قام معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي رئيس مجلس إدارة المؤسسة المؤسسة العامة للمناطق الصناعية بتكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي قدّمت إسهامات بارزة ساعدت على تطوير القطاع الصناعي في السلطنة، كالشخصيات الصناعية المجيدة، والرؤساء التنفيذيين السابقين للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية وقدامى الموظفين والذين أكملوا 20 عاما وما فوق والموظفات اللاتي أكملن 10 سنوات وما فوق إلى جانب الموظفين المتقاعدين، إضافة إلى تكريم صاحبات الأعمـــــال الرائدات في المجــــال الصناعــي، والجهات والوحدات الإدارية التي لها ساهمت وما زالت تساهم في النهوض بالصناعة العمانية، بجانب المشاريع التي مضى على توطينها بالمؤسسة ما يزيد على عشرين عاما علاوة على المشاريع المتميزة بمختلف المناطق الصناعية التابعة للمؤسسة .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions