[INDENT]
[/INDENT]
في مقابلة باللغة الانجليزية استمرت أربع ساعات بحصن الشموخ وهي الأولى من نوعها لجلالة السلطان المعظم مع الصحافة الأمريكية منذ عام 1997 ، أجراها الصحفي جوديث ميلر مراسل شبكة فوكس نيوز الأمريكية ونشرت اليوم الخميس 31 يناير 2012 ...
في الملف الإيراني ، قال جلالة السلطان إن إيران تسعى جدّيا في طريقة للخروج من العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ، ويؤكد انه لا أحد في العالم يستطيع أن يعيش بمفرده في عالم اليوم ، مضيفا أن إيران لا تريد جلب المزيد من المتاعب لنفسها ، وتعلم بأنها غير موثوقة وأنه يجب عليها أن تقنع العالم بنواياها السلمية.
وقال جلالة السلطان إن إيران تتفهم أنه عليها أن تعمل بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيادة عمليات التفتيش لبرنامجها النووي والعودة إلى المحادثات مع الولايات المتحدة، وأن عليها كذلك العودة إلى محادثات مجموعة 5+ 1.
وحثّ جلالة السلطان الولايات المتحدة بالأخذ بالعرض الإيراني ، داعيا الدولتين إلى الجلوس معا والتحدث ، مؤكدا أن الملف الإيراني النووي المزعوم يجب أن يحلّ بطريقة سلميه .
كما أكدّ جلالة السلطان أن لا أحد سيغلق مضيق هرمز ، وقال إن السلطنة بعثت تحذيرا من أعلى المستويات إلى الحكومية الإيرانية حول الآثار الضارة المحتملة من إغلاق مضيق هرمز ، كاشفا أن السلطنة لها طرقها ووسائلها ، ومؤكدا أن الرسالة وصلت واضحة.
وأضاف جلالته أن إيران تريد إقناع العالم أنها تسعى لامتلاك طاقة نووية مثل اليابان ، معربا عن إيمانه أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي ولا توجد لديها نيّة في امتلاك قنبلة نووية ، وسوف تتبنى مجموعة من الإصلاحات غير محددة.
وفي سؤال عن أسباب عودة الغرب للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي خاصة أنها وافقت على تخفيض الوقود النووي بينما هي خصبته ، قال جلالته إن التحديات الاقتصادية الإيرانية نمت بشده بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وفي سؤال آخر عن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية لإضعاف وتأخير البرنامج النووي الإيراني ، قال جلالته إنه يجب على إسرائيل أن تبحث في كل الخيارات الممكنة وتجعلها مفتوحة ، معربا عن أمله بأن الوضع لن "يتدهور لدرجة يستدعي أن تجد إسرائيل نفسها مضطرة لاتخاذ تدابير جذرية".
وأكد جلالته أن الخيار العسكري تجاه إيران " ان شاء الله " لن يحدث ، وان حدث " لا قدر الله " فعلى كل الأطراف فعل أقصى ما في وسعهم لمنع التصعيد ، مؤكدا أن الحلول السلمية هي الأفضل.
وفي الشأن الفلسطيني الإسرائيلي ، قال جلالته إنه لا يوجد بديل عملي لاستئناف محادثات جدية مع الفلسطينيين ، مضيفا أنه يجب على الفلسطينيين والإسرائيليين إيجاد مخرج للعيش معا.
أما في الشأن اليمني ، فعبّر جلالة السلطان عن تفاؤله بالوضع هناك وأنه سوف يستقر خاصة وأن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وافق على المغادرة. وقال جلالته إن رؤية السلطنة في إقناع الرئيس اليمني مغادرة اليمن كان قرارا له صداه ، مشيرا إلى انه يمكن للرئيس اليمني ان يعود إلى اليمن في نهاية المطاف للتنافس على السلطة ديمقراطيا.
وبالنسبة للوضع في مصر ، قال جلالته إنه يتأسف لحال الرئيس المصري المريض والمتهم بقضايا كبرى ، ويعرب انه ما كانت الأمور يجب ان تحدث بهذا الشكل ، مؤكدا انه كانت هناك بدائل أخرى كالإصلاح. ودعا جلالة السلطان إلى ضرورة إجراء محاكمة عادلة وبيان الحقيقة. كما أكد جلالته أنه على الأحزاب و الجماعات الدينية في مصر ان لا تفرض هيمنتها وسلطتها ، مؤكدا أن عليهم جميعا العمل معا.
وفي الشأن السوري حثّ جلالته دمشق إلى قبول مبادرة جامعة الدول العربية التي تدعو إلى تنحي الأسد ونقل السلطة ، ودعا إلى المثابرة والصبر .
وقال جلالة السلطان إن السلطنة تمكنت مرارا بفعل " علاقاتها الطيبة " مع إيران ودول الجوار تحرير عدد من الرهائن والمساعدة في نزع فتيل حالات لمحتملة الانفجار سياسيا.
في الملف الإيراني ، قال جلالة السلطان إن إيران تسعى جدّيا في طريقة للخروج من العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ، ويؤكد انه لا أحد في العالم يستطيع أن يعيش بمفرده في عالم اليوم ، مضيفا أن إيران لا تريد جلب المزيد من المتاعب لنفسها ، وتعلم بأنها غير موثوقة وأنه يجب عليها أن تقنع العالم بنواياها السلمية.
وقال جلالة السلطان إن إيران تتفهم أنه عليها أن تعمل بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيادة عمليات التفتيش لبرنامجها النووي والعودة إلى المحادثات مع الولايات المتحدة، وأن عليها كذلك العودة إلى محادثات مجموعة 5+ 1.
وحثّ جلالة السلطان الولايات المتحدة بالأخذ بالعرض الإيراني ، داعيا الدولتين إلى الجلوس معا والتحدث ، مؤكدا أن الملف الإيراني النووي المزعوم يجب أن يحلّ بطريقة سلميه .
كما أكدّ جلالة السلطان أن لا أحد سيغلق مضيق هرمز ، وقال إن السلطنة بعثت تحذيرا من أعلى المستويات إلى الحكومية الإيرانية حول الآثار الضارة المحتملة من إغلاق مضيق هرمز ، كاشفا أن السلطنة لها طرقها ووسائلها ، ومؤكدا أن الرسالة وصلت واضحة.
وأضاف جلالته أن إيران تريد إقناع العالم أنها تسعى لامتلاك طاقة نووية مثل اليابان ، معربا عن إيمانه أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي ولا توجد لديها نيّة في امتلاك قنبلة نووية ، وسوف تتبنى مجموعة من الإصلاحات غير محددة.
وفي سؤال عن أسباب عودة الغرب للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي خاصة أنها وافقت على تخفيض الوقود النووي بينما هي خصبته ، قال جلالته إن التحديات الاقتصادية الإيرانية نمت بشده بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وفي سؤال آخر عن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية لإضعاف وتأخير البرنامج النووي الإيراني ، قال جلالته إنه يجب على إسرائيل أن تبحث في كل الخيارات الممكنة وتجعلها مفتوحة ، معربا عن أمله بأن الوضع لن "يتدهور لدرجة يستدعي أن تجد إسرائيل نفسها مضطرة لاتخاذ تدابير جذرية".
وأكد جلالته أن الخيار العسكري تجاه إيران " ان شاء الله " لن يحدث ، وان حدث " لا قدر الله " فعلى كل الأطراف فعل أقصى ما في وسعهم لمنع التصعيد ، مؤكدا أن الحلول السلمية هي الأفضل.
وفي الشأن الفلسطيني الإسرائيلي ، قال جلالته إنه لا يوجد بديل عملي لاستئناف محادثات جدية مع الفلسطينيين ، مضيفا أنه يجب على الفلسطينيين والإسرائيليين إيجاد مخرج للعيش معا.
أما في الشأن اليمني ، فعبّر جلالة السلطان عن تفاؤله بالوضع هناك وأنه سوف يستقر خاصة وأن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وافق على المغادرة. وقال جلالته إن رؤية السلطنة في إقناع الرئيس اليمني مغادرة اليمن كان قرارا له صداه ، مشيرا إلى انه يمكن للرئيس اليمني ان يعود إلى اليمن في نهاية المطاف للتنافس على السلطة ديمقراطيا.
وبالنسبة للوضع في مصر ، قال جلالته إنه يتأسف لحال الرئيس المصري المريض والمتهم بقضايا كبرى ، ويعرب انه ما كانت الأمور يجب ان تحدث بهذا الشكل ، مؤكدا انه كانت هناك بدائل أخرى كالإصلاح. ودعا جلالة السلطان إلى ضرورة إجراء محاكمة عادلة وبيان الحقيقة. كما أكد جلالته أنه على الأحزاب و الجماعات الدينية في مصر ان لا تفرض هيمنتها وسلطتها ، مؤكدا أن عليهم جميعا العمل معا.
وفي الشأن السوري حثّ جلالته دمشق إلى قبول مبادرة جامعة الدول العربية التي تدعو إلى تنحي الأسد ونقل السلطة ، ودعا إلى المثابرة والصبر .
وقال جلالة السلطان إن السلطنة تمكنت مرارا بفعل " علاقاتها الطيبة " مع إيران ودول الجوار تحرير عدد من الرهائن والمساعدة في نزع فتيل حالات لمحتملة الانفجار سياسيا.
[/INDENT]