ايمان السعدون : ودوه يبلعنا وغص بينا

    • ايمان السعدون : ودوه يبلعنا وغص بينا

      ودوه يبلعنا وغص بينا

      مثل شعبي عراقي اي ارسلوه لياكلنا ولكنه غص بنا


      شبكة البصرة

      ايمان السعدون

      الحمد لله منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب والصلاة والسلام على المصطفى محمد وال بيته الطيبين

      الطاهرين

      الحمد الله القائل :

      " قال الذين حق عليهم القول ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرئنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون * وقيل ادعوا شركائكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو انهم كانوا يهتدون "

      و سبحان الله فأمريكا التي فرحت بنصرها في العراق وهلل لها المرتزقة وزينت لهم شياطينهم وظنوا إن لا هازم لهم واتخذوا أمريكا ربهم الأعلى فتركوا كتاب الله وراء ظهورهم و صار آمرهم بيد أمريكا ومن أمريكا

      لكن لم تطول فرحتهم كثيرا بنصرهم فباغتهم أبطال المقاومة وصاروا يكيلون الضربة تلوا الأخرى فابكوا أمريكا وجنودها حتى استنجدت بآهل الأرض أن يعينوها ويرسلوا جنودهم وهبت دول النفاق العالمي لنصرة أمريكا فكان أول من أرسل إيطاليا وبولندا والفليبين وتايلاند تملقا لأمريكا واستجداء لمعوناتها و آما الدول الأخرى فبعد آن هزت أمريكا العصا لهم أعلنوا انهم سيرسلون قواتهم مثل تركيا واليابان

      لكن هيهات والمقاومين لم يتركوا لهم الفرصة ليلتقطوا الأنفس فلاحقوا القوات المحتلة بلا تفريق بالجنسية فضربوهم و أوجعوا فلا نفعتهم أمريكا ولا ردت الموت عنهم ولا هم نفعوا أمريكا و لا ردوا الموت عن جنودها فكل يوم تستقبل المدن الأمريكية توابيت محملة بعلوجهم

      لقد ظن السفهاء في البيت الأبيض إن العراق نزهه وزين لهم عملائهم بتقارير وهميه إن العراقيين سيستقبلونهم بالزهور والهوسات المرحبة وما هي إلا أيام لا تتجاوز أصابع الأيدي حتى اكتشفوا كذب ادعاءات الخونة الذين باعوا أوطانهم من اجل حفنة من الدولارات وتأكدوا انه لا يوجد عراقي يرحب بهم ولا هم يحزنون بل كانت العمليات الاستشهاد يه هي فاتحة المقاومة ورغم ذلك لم يعوا إن العراق سيكون مستنقع يغرقوا به بل راحوا يسخروا من عمليات المقاومة وظلوا بغيهم يعينون المجلس ورئيس تلوا الرئيس ويوزعون الحصص واعتقدوا إن العراق سهل الابتلاع ولكن هيهات المقاومة استمرت وزادت عدد العمليات والتوابيت تنوعت فأمريكية وإيطالية وبريطانية وبولندية وو

      ففهم من كان له عقل لبيب إن العراق ليس إلا مقبرة للمحتلين فتراجعت الدول عن إرسال جنودها وآخرها اليابان حليف أمريكا وكذلك تركيا

      وبما إن حلفاء أمريكا فهموا الرسالة فهل لهم أن ينقذوا أمريكا ويفهموها إن الحل لمأزقها هو الانسحاب من العراق

      وعلى أمريكا أن تحسبها فعدد التوابيت يزداد كلما طال مده بقائها في العراق والعكس صحيح

      ألا يوجد واحد قلبه على أمريكا ويساعدها بحل العملية الحسابية البسيطة وكما تعرفون إن بوش الصغير قليل الإدراك وضعيف في مادة الحساب

      أما الخونة فالعد التنازلي بداء وعليهم أن يسارعوا بالتوبة قبل أن يأتي وقت لا تنفعهم توبتهم بشي ويكونوا خسروا الدنيا والآخرة

      وليتذكروا ويتدبروا قوله تعالى "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما * وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت ألان ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما"

      15/11/2003
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      لا شك أن القوات الأمريكية الآن تصطلي بنار المقاومة الأمريكية وهي بين نارين بين الاستمرار لأن مصالحها تقتضي ذلك وبين الانسحاب لأن شعبها بات يطالب بذلك ..
      إن فعلت الأولى فقدت ولاء الشعب وإن فعلت الثانية خسرت ماء وجهها وباءت بالفشل على مستوى عالمي ...

      اللهم انزل هزيمتك بهم يا قادر
      [/CELL][/TABLE]