أعيش في ذكريات حياتي

    • أعيش في ذكريات حياتي

      "ذكريات من حياتي"


      أعيش في ذكريات حياتي


      أعود مجددا لأمسك القلم
      لاأدرى ماذا أقول
      انها أمواج الكلمات تهرب من على شاطى شفتاي
      لا أدري فيما أفكر
      عن ماذا أبحث
      وأين أجد ما أبحث عنه
      وكيف سبيل الوصول اليه
      فلست أنا أنا
      ولا كلماتي كلماتي
      أنا تأه غريب
      فى عالم مليء بالفوضى والهم
      ولا أدري منذ مسكت القلم
      أين ذهبت الكلمات
      يالاجفاف شفتاي
      مثل صحراء قاحله فى جزيره العرب
      جزيرة العرب
      لست أدري ءأنتمي الى العرب
      أم الى العجم
      أم هذا بعض تخيلات الوهم
      أن أعيش في ذكريات حياتي
      فلا أرى
      الا اشواك مبعثره
      فى طريقي المظلم
      على خطى الالم
      فاساعاتي أسرى
      وأيامي قتلى
      وأقف حياتي حداد على مقابر

      السنين
      وما السعادة في الدنيا سوى شبح ........يرجى فان صار جسماً ملّه البشر كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً .........حتّى اذا جاءه يبطي ويعتكر لم يسعد الناس الا في تشوّقهم .......... الى المنيع فان صاروا به فتروا
    • يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
      ـ وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
      وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
      ـ وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
      ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
      ـ وما أدراكم أنه حظ سيء؟
      وبعد أسابيع قليلة أُعلنت الحرب وجُنّد شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر
      وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية في القصة
      وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد
      *******
      أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالصا أم خيرا خفيا أراد الله تعالى به أن يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون الله تعالى دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل
      لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء.. والعكس بالعكس
      إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء والقدر.. ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان
      هؤلاء هم السعداء حقاً
      لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
    • اشكرك ع التواصل
      وما السعادة في الدنيا سوى شبح ........يرجى فان صار جسماً ملّه البشر كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً .........حتّى اذا جاءه يبطي ويعتكر لم يسعد الناس الا في تشوّقهم .......... الى المنيع فان صاروا به فتروا