مسقط - الرؤية
-

قامت مجموعة شركات محمد البرواني مؤخرا بتدشين "برنامج تدريب الرواد" في فندق جراند حياة، مسقط. وقد حضر المناسبة المساهمون وعدد من كبار المسؤولين في المجموعة، حيث يسلط البرنامج الضوء على الحاجة لتطوير القيادات الحالية وإنماء القيادات المستقبلية. حيث أن حجر الزاوية في نمو ونجاح مجموعة محمد البرواني هو إيجاد قياديين ومدراء ذوي كفاءة لتولي الزمام وإدارة الأعمال في مختلف فروع المجموعة والسعي وراء الأهداف الطويلة الأمد وتحقيق طموح الشركة. وتم تصميم "برنامج تدريب الرواد" كمداخلة داعمة للتطوير، ويتألف من برنامجين مستقلين ولكن مترابطين هما "برنامج القيادي الناشيء" و"برنامج القيادي المتمرس". أُعد البرنامج بالتعاون مع ميرك للتدريب والإستشارة في دبي، وهو يستهدف فئة الرواد الناشئين المتمثلين في الموظفين الذين يظهرون البادرة ويملكون المهارة لتولي مهام قيادية وإدارية عليا في المؤسسة مستقبلا، بما يتطلب إعدادهم وتهيئتهم لاتخاذ ذلك الدور. أما البرنامج الثاني فهو يستهدف فئة الموظفين القائمين في المناصب الإدارية في مستويات الإدارة المتوسطة والإدارة العليا حيث نجد الحاجة إلى تعزيز مهاراتهم القيادية وصقلها ليتولوا الريادة بفعالية أكثر.
وتحدث الدكتور محمد البرواني، رئيس مجلس الإدارة في شركة محمد البرواني القابضة قائلا: "بالنظر إلى الطبيعة المتنوعة والتنافسية التي تتسم بها أعمال محمد البرواني مقرونا بخطط التوسع خلال الأعوام القليلة القادمة، فإن المجموعة في حاجة إلى الرواد القادرين على التعامل مع المواقف والتحديات المختلفة المرتبطة بالأعمال، واستثمار عناصر القوة التي تحتاج إليها المجموعة من أجل تحويل المخاطر إلى فرص. إن المجموعة تتطلع إلى قياديين يساهمون في ريادة مسيرة الأعمال في فروعها المختلفة ووضع أهداف وجداول أعمال واضحة، وإلهام الكوادر العاملة وإطلاق دافعيتها وتنميتها ، بالإضافة إلى دعم وتسهيل التعامل مع المتغيرات وتنفيذ مبادرات تطوير الأعمال في كافة مجالات المؤسسة. نحن نهدف إلى إعداد رواد المستقبل من خلال هذا البرنامج ".
يتألف البرنامجان من عدة وحدات تتواصل على مدار 12- 15 شهرا وتشمل مواضيع تتطرق إلى الدور الريادي، والإداري، وطرح الأفكار التجارية، وتحديد الأدوات المطلوبة لمواجهة تحديات العصر. ولضمان تطبيق المعرفة والمهارات المكتسبة في العمل، يلزم المشتركون في البرنامج تنفيذ مشروع شامل يتعامل مع "القضايا الحقيقية القائمة في بيئة العمل" والتي ستعود بالفائدة إلى المجموعة. ويمكن تنفيذ الدراسة أو المشروع باستقلالية أو ضمن فريق وسوف يخاطب قضايا مثل الربحية، والقدوة في مجال الصحة والسلامة والبيئة، والابتكار والمبادرة، والخدمة الاجتماعية، والتنمية المستدامة. وهي أمثلة للأفكار الأساسية التي تدفع مسيرة المجموعة ولذا تقدم هذه البرامج لترسيخ المفاهيم في أذهان المتدربين باعتبارهم قياديين حاليين ومستقبليين.
وأضاف محمد الخروصي، مدير العمليات في مجموعة شركة محمد البرواني القابضة: "من دواعي الفخر والسرور أن نتمكن من إعداد برنامج كهذا، واتطلع إلى ملامسة أثر نجاح هذه البرامج مع انتهاء الجلسة التدريبية الأولى. وأحث الجميع على انتهاز الفرصة والاستفادة من البرنامج إلى أقصى الحدود. فهي دعوة لتطوير المهارات وإثراء المعلومات ولكن الأهم هو نقل أثر ذلك التدريب ومشاركة الآخرين في إطار العمل ودعم نمو المجموعة وتحقيق الرخاء للجميع".