العمانيّون .. وعباقرَة "العهرِ العلنيّ" ! : ( عائشة السيفي )
القطريّون .. مشغولونَ مؤخراً باجتذاب أكثر العقولِ العربيّة ذكاءً .. مشغولونَ باستجلاب "عباقرَة العلوم" ودعمهم بالمال والإعلام والإمكانيّات ..
العُمانيّون أيضاً مشغولونَ بعبَاقرَة آخرين .. مشغُولون أيضاً مؤخراً باستجلاب "مخا......" شرق آسيا الذينَ أصبحُوا يغزُون أسواقنا في مسقط ..
و"الليدي بويز" الذينَ أخبرنيْ زوجي حينَ قررنا قبلَ أشهرٍ السّفر لتايلاند أنّ أصدقاءه قالوا له: "تايلاند جميلة ، لكنّك سترى مشاهد تؤذي أهلك" في إشارة منهُم إلى أنني كزوجَة سأتأذى من رؤية الرجال النساء .. الذينَ يمتلكُون أنوثة أكثر من الإناث أنفسهم .. يمشونَ بأنوثة أكثر من الإناث .. يتحدّثون بأنوثة أكثر من الإناث .. يضعُون المساحيق أكثرَ مما تضعُ الإناث .. ويرتدُون الملابس العاريَة أكثر مما تفعلُ الإناث .. وأكثر من كلّ ذلك .. فإنّهم يمتلكُون من "المقدّمات والمؤخرَات" الأنثويّة ما لا تحلمُ بهِ النساء ..
الليدي بويز الذينَ يحذّر العمانيُون المسافرينَ إلى تايلاند من أنّهم يؤذون النظر.. لم يعودُوا بعيدين .. فقد أصبحُوا على مرأى أنظارنا في كلّ مكان .. السيتي سنتر ، الفير ، أسواق السيب .. الليدي بويز يغزُون مسقط وبقيّة المناطق العمانيّة .. وهؤلاء لم يدخُلوا عُمان بدون "فيزا" .. لم يركبُوا القوارب ليدخلُوا الحدود العمانيّة بطريقة غير شرعية .. وإنّما دخلُوا السلطنة برضا "أجهزتنا الأمنيّة في المطار" وعلى مرأى ومسمع مسؤولي التأشيرات .. والأجمل أنّ كفلاءهم هم عمانيُون مثلنا تماماً .. لا تؤذيهم بالتأكيد رؤية الليدي بويز في عُمان!
أستطيعُ القولَ أنني لم أذهب للسيتي سنتر .. يوماً دونَ أن أصادف "حبّة" أو "حبتين منهم" .. يمشُون رافعِي رؤوسهم بعطورهم النسائيّة المثيرة .. غير مكترثينَ بالنظرات التي تلتهمهم .. يرتدُون التنانير القصيرة أو الجينزات التي تكاد تنفجّر وهي تحدد مؤخرّتهم .. يتبخترُون برقة .. وأقصى ما يمكن أن يفعلهُ من حولهم هوَ استراق النظر إليهم .. ثمّ المضيّ وكأنّ شيئاً لم يحدث .. فهلِ اعتادَتِ العينُ العمانيّة وجود هؤلاء؟
نذهبُ لمحّلات الورود ، والشوكولاتة ، والخياطة ، وتجهيزات الحفلات ولا نجدُ سوى هؤلاء! فهلْ أصبحتْ الصناعات السابقة حكراً فقط على "مخان....." شرق آسيا! كيفَ استباحَ العمانيّ حرمَة استجلاب هؤلاء الأصناف لوطنهِ! تصديرهِم لبلدنا .. الذي أصبحَ منفتحاً لثقافة "اللوطيين" و"السحاقيات"!
لماذا أصبحنا نسيء استخدامَ رحَابة وطننا مع الأجَانب ومرونتهُ في تشجيعنا لممارسَة هذا "العهرِ العلنيّ" ! لماذا أصبحنا نأخذ أطفالنا للسيتي سنتر باعتباره مكاناً عاماً ونرى ما يؤذي أبصار أطفالنا ويسيء لمفاهيمهم الجنسيّة! هل أصبح "السيتي سنتر" للكبار فقط؟
الشباب العمانيّون أيضاً ليسُوا ببعيدينَ ب"قمصانهم الورديّة" المطاطيّة .. وجينزاتهم الضيقة .. أو جينزاتهم الواسعة التي "تجاهد" متعلقَة بالمؤخرة حتّى نرَى "بناطيلهم الداخليّة"! .. لماذا اعتَادت أعيننا هذهِ المناظر .. وأين ذهبتْ سلطة الدَولة لحمايتنا وأطفالنا من كلّ ما يحدث!
نسمعُ في دبيّ عن إنشاء شرطة أخلاقيّة مهمّتها الرئيسيّة اعتقال "الصبيان" و"البويات" وأيّ من يسيء في ملابسهِ للحياء العام! أين شرطتنا الأخلاقيّة في عُمان!
قالُوا لزوجي : سيؤذي الليدي بويز نظرَ أهلك .. ولكننا أصبحنا نراهم في مسقط! يمرّون أمامنا فلا يخدش أنظارنا مظهرهم .. فهل هذا جزءٌ من الانفتاحِ الذي أرادتِ الدولة أن نصلَ إليه؟
نحنُ أمام موجَة انحدار أخلاقي، سعار جنسيّ ، ومغرياتٍ جنسيّة على اليمِين والشّمال .. لذا لا غرَابة كيفَ أصبحَ لا يهزّ من رأسنا شعرَة أن نسمع عن حوادث الاغتصاب في كلّ السلطنة وما أكثرَ الملفات في أدرَاج الادّعاء العام التيْ عن حالات الاغتصَاب "المثليّ" التي تفُوق حالات اغتصاب رجلٍ لامرأة وما أكثر حالات اغتصَاب "القاصرين" "للقاصرين" .. أمام حالة التخبّط الجنسيّ التيْ أصبحنا نعايشها واعتيادُ العينِ على وجُود هؤلاء الآسيوين فإنّ هذا يعني أننا سنتقبّل وأجيالنا القادمة فكرَة وجودهم .. سنعتادها ونتقبّل أيضاً ممارساتهم العلنيّة .. و"غير العلنيّة" ..
هذا الوطَن أمانة .. احمُوه كبيوتكم .. خافُوا عليهِ كعرضكم .. أحبّوه واحمُوا أخلاق أبنائهِ كما تحمُون أبناءكم .. وإن كانتِ الحكُومة لدينا سمحَتْ لهؤلاء بخدشِ حيائنا .. فلا تخدشُوا حياءنا باستجلابِ هؤلاء .. لأننا جميعاً حرّاس هذا الوطن ، ولا تطالبُوا الدولَة بأن تحسنَ معاملة أجيالنا القادمة وتقدّرها إنْ خرجنَا بأجيال مطمُوسة أخلاقياً ومنحدرَة قِيَمياً .. لأنكم كيفَ ما تكُونوا يولّ عليكم .. فالله فالله في أجيالنا .. الله الله في أخلاقنا!
للكاتبه: عائشة السيفي
القطريّون .. مشغولونَ مؤخراً باجتذاب أكثر العقولِ العربيّة ذكاءً .. مشغولونَ باستجلاب "عباقرَة العلوم" ودعمهم بالمال والإعلام والإمكانيّات ..
العُمانيّون أيضاً مشغولونَ بعبَاقرَة آخرين .. مشغُولون أيضاً مؤخراً باستجلاب "مخا......" شرق آسيا الذينَ أصبحُوا يغزُون أسواقنا في مسقط ..
و"الليدي بويز" الذينَ أخبرنيْ زوجي حينَ قررنا قبلَ أشهرٍ السّفر لتايلاند أنّ أصدقاءه قالوا له: "تايلاند جميلة ، لكنّك سترى مشاهد تؤذي أهلك" في إشارة منهُم إلى أنني كزوجَة سأتأذى من رؤية الرجال النساء .. الذينَ يمتلكُون أنوثة أكثر من الإناث أنفسهم .. يمشونَ بأنوثة أكثر من الإناث .. يتحدّثون بأنوثة أكثر من الإناث .. يضعُون المساحيق أكثرَ مما تضعُ الإناث .. ويرتدُون الملابس العاريَة أكثر مما تفعلُ الإناث .. وأكثر من كلّ ذلك .. فإنّهم يمتلكُون من "المقدّمات والمؤخرَات" الأنثويّة ما لا تحلمُ بهِ النساء ..
الليدي بويز الذينَ يحذّر العمانيُون المسافرينَ إلى تايلاند من أنّهم يؤذون النظر.. لم يعودُوا بعيدين .. فقد أصبحُوا على مرأى أنظارنا في كلّ مكان .. السيتي سنتر ، الفير ، أسواق السيب .. الليدي بويز يغزُون مسقط وبقيّة المناطق العمانيّة .. وهؤلاء لم يدخُلوا عُمان بدون "فيزا" .. لم يركبُوا القوارب ليدخلُوا الحدود العمانيّة بطريقة غير شرعية .. وإنّما دخلُوا السلطنة برضا "أجهزتنا الأمنيّة في المطار" وعلى مرأى ومسمع مسؤولي التأشيرات .. والأجمل أنّ كفلاءهم هم عمانيُون مثلنا تماماً .. لا تؤذيهم بالتأكيد رؤية الليدي بويز في عُمان!
أستطيعُ القولَ أنني لم أذهب للسيتي سنتر .. يوماً دونَ أن أصادف "حبّة" أو "حبتين منهم" .. يمشُون رافعِي رؤوسهم بعطورهم النسائيّة المثيرة .. غير مكترثينَ بالنظرات التي تلتهمهم .. يرتدُون التنانير القصيرة أو الجينزات التي تكاد تنفجّر وهي تحدد مؤخرّتهم .. يتبخترُون برقة .. وأقصى ما يمكن أن يفعلهُ من حولهم هوَ استراق النظر إليهم .. ثمّ المضيّ وكأنّ شيئاً لم يحدث .. فهلِ اعتادَتِ العينُ العمانيّة وجود هؤلاء؟
نذهبُ لمحّلات الورود ، والشوكولاتة ، والخياطة ، وتجهيزات الحفلات ولا نجدُ سوى هؤلاء! فهلْ أصبحتْ الصناعات السابقة حكراً فقط على "مخان....." شرق آسيا! كيفَ استباحَ العمانيّ حرمَة استجلاب هؤلاء الأصناف لوطنهِ! تصديرهِم لبلدنا .. الذي أصبحَ منفتحاً لثقافة "اللوطيين" و"السحاقيات"!
لماذا أصبحنا نسيء استخدامَ رحَابة وطننا مع الأجَانب ومرونتهُ في تشجيعنا لممارسَة هذا "العهرِ العلنيّ" ! لماذا أصبحنا نأخذ أطفالنا للسيتي سنتر باعتباره مكاناً عاماً ونرى ما يؤذي أبصار أطفالنا ويسيء لمفاهيمهم الجنسيّة! هل أصبح "السيتي سنتر" للكبار فقط؟
الشباب العمانيّون أيضاً ليسُوا ببعيدينَ ب"قمصانهم الورديّة" المطاطيّة .. وجينزاتهم الضيقة .. أو جينزاتهم الواسعة التي "تجاهد" متعلقَة بالمؤخرة حتّى نرَى "بناطيلهم الداخليّة"! .. لماذا اعتَادت أعيننا هذهِ المناظر .. وأين ذهبتْ سلطة الدَولة لحمايتنا وأطفالنا من كلّ ما يحدث!
نسمعُ في دبيّ عن إنشاء شرطة أخلاقيّة مهمّتها الرئيسيّة اعتقال "الصبيان" و"البويات" وأيّ من يسيء في ملابسهِ للحياء العام! أين شرطتنا الأخلاقيّة في عُمان!
قالُوا لزوجي : سيؤذي الليدي بويز نظرَ أهلك .. ولكننا أصبحنا نراهم في مسقط! يمرّون أمامنا فلا يخدش أنظارنا مظهرهم .. فهل هذا جزءٌ من الانفتاحِ الذي أرادتِ الدولة أن نصلَ إليه؟
نحنُ أمام موجَة انحدار أخلاقي، سعار جنسيّ ، ومغرياتٍ جنسيّة على اليمِين والشّمال .. لذا لا غرَابة كيفَ أصبحَ لا يهزّ من رأسنا شعرَة أن نسمع عن حوادث الاغتصاب في كلّ السلطنة وما أكثرَ الملفات في أدرَاج الادّعاء العام التيْ عن حالات الاغتصَاب "المثليّ" التي تفُوق حالات اغتصاب رجلٍ لامرأة وما أكثر حالات اغتصَاب "القاصرين" "للقاصرين" .. أمام حالة التخبّط الجنسيّ التيْ أصبحنا نعايشها واعتيادُ العينِ على وجُود هؤلاء الآسيوين فإنّ هذا يعني أننا سنتقبّل وأجيالنا القادمة فكرَة وجودهم .. سنعتادها ونتقبّل أيضاً ممارساتهم العلنيّة .. و"غير العلنيّة" ..
هذا الوطَن أمانة .. احمُوه كبيوتكم .. خافُوا عليهِ كعرضكم .. أحبّوه واحمُوا أخلاق أبنائهِ كما تحمُون أبناءكم .. وإن كانتِ الحكُومة لدينا سمحَتْ لهؤلاء بخدشِ حيائنا .. فلا تخدشُوا حياءنا باستجلابِ هؤلاء .. لأننا جميعاً حرّاس هذا الوطن ، ولا تطالبُوا الدولَة بأن تحسنَ معاملة أجيالنا القادمة وتقدّرها إنْ خرجنَا بأجيال مطمُوسة أخلاقياً ومنحدرَة قِيَمياً .. لأنكم كيفَ ما تكُونوا يولّ عليكم .. فالله فالله في أجيالنا .. الله الله في أخلاقنا!
للكاتبه: عائشة السيفي
