[poet font='Simplified Arabic,4,black,normal,normal' bkcolor='transparent' bkimage='backgrounds/17.gif' border='none,4,gray' type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char='' num='0,black' filter='']
مادام يحكمنا iiالجنون..
سنرى كلاب الصيد iiتلتهم
الأجنة في iiالبطون
سنرى حقول القمح iiألغاماً
وضوء الصبح ناراً في iiالعيون
سنرى الصغار على iiالمشانق
في صلاة الفجر جهراً iiيصلبون
وحين يحكمنا iiالجنون
لا زهرة بيضاء iiتشرق
فوق أشلاء iiالغصون
لا فرحة في عين iiطفل
نام في صدر iiحنون
لا دين.. لا إيمان.. لا iiحق
ولا عرض iiمصون
وتهون أقدار iiالشعوب
وكل شيء قد iiيهون
مادام يحكمنا iiالجنون
*****
أطفال بغداد الحزينة يسألون
عن أي ذنب iiيقتلون
يترنحون على شظايا iiالجوع
يقتسمون خبز الموت.. ثم iiيودعون
شبح "الهنود الحمر" يظهر في صقيع بلادنا
ويصيح فينا iiالطامعون...
من كل صوب iiقادمون
من كل جنس iiيزحفون
تبدو شوارعنا بلون iiالدم
والكهان في خمر الندامة iiغارقون
تبدو قلوب الناس iiأشباحاً
ويغدو الحلم طيفا iiعاجزاً
بين المهانة.. iiوالظنون
هذي كلاب iiالصيد
فوق رؤوسنا iiتعوي
ونحن إلى المهالك iiمسرعون..
*****
أطفال بغداد iiالحزينة
في الشوارع iiيصرخون
جيش iiالتتار
يدق أبواب المدينة iiكالوباء
ويزحف الطاعون
أحفاد ii"هولاكو"
على جثث الصغار iiيزمجرون
جثث الهنود الحمر iiتطفو
فوق أعمدة الكنائس والثرى يغلي
صراخ الناس يقتحم iiالسكون
أنهار دم فوق أجنحة الطيور iiالجارحات
مخالب سوداء تنفذ في iiالعيون
مازال دجلة يذكر iiالأيام..
والماضي البعيد يطل من خلف iiالقرون
عبر الغزاة هنا كثيراً.. ثم iiراحوا
أين راح iiالعابرون؟!
هذي مدينتنا.. وكم باغ iiأتى
ذهب الجميع ونحن فيها صامدون
سيموت ii"هولاكو"
ويعود أطفال iiالعراق
أمام دجلة iiيرقصون
لسنا الهنود iiالحمر
حتى تنصبوا فينا iiالمشانق
في كل شبر من ثرى بغداد
نهر.. أو نخيل.. أو iiحدائق
وإذا أردتم سوف نجعلها iiبنادق
سنحارب الطاغوت فوق iiالأرض
بين الماء.. في صمت iiالخنادق
إنا كرهنا الموت iiلكن
في سبيل الله نشعلها iiحرائق
ستظل في كل العصور وإن iiكرهتم
أمة الإسلام من خير iiالخلائق
*****
أطفال بغداد iiالحزينة
يرفعون الآن رايات iiالغضب
بغداد في أيدي الجبابرة iiالكبار
تضيع منا.. iiتغتصب
أين العروبة.. والسيوف iiالبيض
والخيل الضواري.. والمآثر.. iiوالنسب؟
أين الشعوب وأين كهان iiالعرب؟!
في معبد الطغيان يبتهل iiالجميع
ولا ترى غير iiالعجب..
البعض منهم قد iiشجب
والبعض في خزي iiهرب
وهناك من خلع iiالثياب
لكل جواد iiوهب..
في ساحة iiالشيطان
نقرأ "سورة" iiالدولار!
يسعى الناس iiأفواجاً
إلى مسرى الغنائم iiوالذهب
والناس تسأل عن بقايا أمة iiتدعى"العرب"!
كانت تعيش من المحيط إلى iiالخليج
ولم iiيعد
في الكون شيء من مآثر iiأهلها
ولكل مأساة iiسبب
باعوا iiالخيول..
وقايضوا الفرسان في سوق iiالخطب
فليسقط التاريخ.. ولتحيا iiالخطب
أطفال بغداد الحزينة iiيصرخون
يأتي إلينا الموت في لبن iiالصغار
يأتي إلينا الموت في اللعب الصغيرة
في الحدائق.. في iiالأغاني
في المطاعم.. في iiالغبار
تتساقط الجدران فوق مواكب iiالتاريخ
لا يبقى لنا منها.. iiجدار
عار على زمن الحضارة أي iiعار
من خلف آلاف iiالحدود
يطل صاروخ لقيط iiالوجه..
لم يعرف له أبداً مدار
ويصيح iiفينا:
أين أسلحة iiالدمار؟!
هل بعد موت الضحكة العذراء iiفينا
سوف يأتينا iiالنهار؟
الطائرات تسد عين iiالشمس
والأحلام في دمنا iiانتحار
فبأي حق تهدمون بيوتنا
وبأي iiقانون
تدمر ألف مئذنة.. وتنفث سيل iiنار
تمضي بنا الأيام في iiبغداد
من جوع.. إلى iiجوع
ومن ظمأ.. إلى iiظمأ
ووجه الكون جوع.. أو iiحصار
يا سيد البيت iiالكبير
في وجهك iiالكذاب
تخفي ألف وجه iiمستعار
نحن البداية في iiالرواية..
ثم يرتفع الستار
هذي المهازل لن تكون نهاية iiالمشوار
هل صار تجويع iiالشعوب
وسام عز iiوافتخار؟!
هل صار قتل الناس في iiالصلوات
ملهاة iiالكبار؟!
هل صار قتل iiالأبرياء
شعار مجد iiوانتصار؟!
أم أن حق الناس في iiأيامكم
نهب.. وذل.. وانكسار
الموت يسكن كل شيء iiحولنا
ويطارد الأطفال من دار.. iiلدار
مازلت تسأل:
أين أسلحة iiالدمار؟!
*****
أطفال بغداد iiالحزينة
في المدارس iiيلعبون
كرة هنا.. كرة iiهناك
طفل هنا.. طفل iiهناك
قلم هنا.. قلم iiهناك
لغم هنا... موت.. iiهلاك
بين iiالشظايا
زهرة الصبار iiتبكي
والصغار على الملاعب iiيسقطون
بالأمس iiكانوا
كالحمائم في الفضاء iiيحلقون
*****
في الكوفة iiالغراء
عطر من عبير iiالمصطفى
فجر أضاء الكون iiيوماً
لا استكان ولا iiغفا
يا آل بيت iiمحمد..
كم حن قلبي للحسين.. وكم iiهفا
غابت شموس الحق والعدل iiاختفى
مهما وفى الشرفاء في iiأيامنا
زمن"النذالة" ما iiوفى..
مهما صفا العقلاء في iiأوطاننا
بئر الخيانة ما iiصفا..
بغداد يا بلد الرشيد
يا قلعة التاريخ والزمن iiالمجيد
بين ارتحال iiالليل
والصبح المجنح iiلحظتان
موت.. iiوعيد
ما بين أشلاء iiالشهيد
يهتز عرش الكون في صوت iiالوليد
ما بين ليل قد iiرحل
ينساب صبح بالأمل
لا تجزعي بلد iiالرشيد
لكل طاغية.. iiأجل
*****
طفل iiصغير..
ذاب عشقاً في iiالعراق
كراسة بيضاء iiيحضنها
وبعض الفل.. بعض الشعر iiوالأوراق
حصالة فيها iiقروش
من بقايا العيد.. دمع iiجامد
يخفيه في iiالأحداق
عن صورة الأب iiالذي
قد غاب يوماً.. لم iiيعد
وانساب مثل الضوء في iiالأعماق
يتعانق الطفل الصغير مع التراب
يطول بينهما العناق
خيط من الدم iiالغزير
يسيل من iiفمه
يذوب الصوت في دمه iiالمراق
تخبو الملامح.. كل شيء في iiالوجود
يصيح في ألم: iiفراق
والطفل يهمس في iiأسى:
أشتاق يا بغداد تمرك في iiفمي
من قال إن النفط أغلى من iiدمي؟!
بغداد لا iiتتألمي
مهما تعالت صيحة iiالبهتان
في الزمن العمي
فهناك في الأفق البعيد صهيل فجر iiقادم
في الأفق يبدو سرب iiأحلام
يعانق iiأنجمي
مهما تواري الحلم عن iiعينيك
قومي.. iiواحلمي
ولتنثري في ماء دجلة أعظمي
فالصبح سوف يطل iiيوماً
في مواكب iiمأتمي
الله أكبر من جنون الموت
والزمن البغيض iiالظالم
بغداد لا تستسلمي
بغداد لا تستسلمي
من قال إن النفط أغلي من iiدمي؟!
[/poet]
مع خالص التحيه والتقدير:sad
مادام يحكمنا iiالجنون..
سنرى كلاب الصيد iiتلتهم
الأجنة في iiالبطون
سنرى حقول القمح iiألغاماً
وضوء الصبح ناراً في iiالعيون
سنرى الصغار على iiالمشانق
في صلاة الفجر جهراً iiيصلبون
وحين يحكمنا iiالجنون
لا زهرة بيضاء iiتشرق
فوق أشلاء iiالغصون
لا فرحة في عين iiطفل
نام في صدر iiحنون
لا دين.. لا إيمان.. لا iiحق
ولا عرض iiمصون
وتهون أقدار iiالشعوب
وكل شيء قد iiيهون
مادام يحكمنا iiالجنون
*****
أطفال بغداد الحزينة يسألون
عن أي ذنب iiيقتلون
يترنحون على شظايا iiالجوع
يقتسمون خبز الموت.. ثم iiيودعون
شبح "الهنود الحمر" يظهر في صقيع بلادنا
ويصيح فينا iiالطامعون...
من كل صوب iiقادمون
من كل جنس iiيزحفون
تبدو شوارعنا بلون iiالدم
والكهان في خمر الندامة iiغارقون
تبدو قلوب الناس iiأشباحاً
ويغدو الحلم طيفا iiعاجزاً
بين المهانة.. iiوالظنون
هذي كلاب iiالصيد
فوق رؤوسنا iiتعوي
ونحن إلى المهالك iiمسرعون..
*****
أطفال بغداد iiالحزينة
في الشوارع iiيصرخون
جيش iiالتتار
يدق أبواب المدينة iiكالوباء
ويزحف الطاعون
أحفاد ii"هولاكو"
على جثث الصغار iiيزمجرون
جثث الهنود الحمر iiتطفو
فوق أعمدة الكنائس والثرى يغلي
صراخ الناس يقتحم iiالسكون
أنهار دم فوق أجنحة الطيور iiالجارحات
مخالب سوداء تنفذ في iiالعيون
مازال دجلة يذكر iiالأيام..
والماضي البعيد يطل من خلف iiالقرون
عبر الغزاة هنا كثيراً.. ثم iiراحوا
أين راح iiالعابرون؟!
هذي مدينتنا.. وكم باغ iiأتى
ذهب الجميع ونحن فيها صامدون
سيموت ii"هولاكو"
ويعود أطفال iiالعراق
أمام دجلة iiيرقصون
لسنا الهنود iiالحمر
حتى تنصبوا فينا iiالمشانق
في كل شبر من ثرى بغداد
نهر.. أو نخيل.. أو iiحدائق
وإذا أردتم سوف نجعلها iiبنادق
سنحارب الطاغوت فوق iiالأرض
بين الماء.. في صمت iiالخنادق
إنا كرهنا الموت iiلكن
في سبيل الله نشعلها iiحرائق
ستظل في كل العصور وإن iiكرهتم
أمة الإسلام من خير iiالخلائق
*****
أطفال بغداد iiالحزينة
يرفعون الآن رايات iiالغضب
بغداد في أيدي الجبابرة iiالكبار
تضيع منا.. iiتغتصب
أين العروبة.. والسيوف iiالبيض
والخيل الضواري.. والمآثر.. iiوالنسب؟
أين الشعوب وأين كهان iiالعرب؟!
في معبد الطغيان يبتهل iiالجميع
ولا ترى غير iiالعجب..
البعض منهم قد iiشجب
والبعض في خزي iiهرب
وهناك من خلع iiالثياب
لكل جواد iiوهب..
في ساحة iiالشيطان
نقرأ "سورة" iiالدولار!
يسعى الناس iiأفواجاً
إلى مسرى الغنائم iiوالذهب
والناس تسأل عن بقايا أمة iiتدعى"العرب"!
كانت تعيش من المحيط إلى iiالخليج
ولم iiيعد
في الكون شيء من مآثر iiأهلها
ولكل مأساة iiسبب
باعوا iiالخيول..
وقايضوا الفرسان في سوق iiالخطب
فليسقط التاريخ.. ولتحيا iiالخطب
أطفال بغداد الحزينة iiيصرخون
يأتي إلينا الموت في لبن iiالصغار
يأتي إلينا الموت في اللعب الصغيرة
في الحدائق.. في iiالأغاني
في المطاعم.. في iiالغبار
تتساقط الجدران فوق مواكب iiالتاريخ
لا يبقى لنا منها.. iiجدار
عار على زمن الحضارة أي iiعار
من خلف آلاف iiالحدود
يطل صاروخ لقيط iiالوجه..
لم يعرف له أبداً مدار
ويصيح iiفينا:
أين أسلحة iiالدمار؟!
هل بعد موت الضحكة العذراء iiفينا
سوف يأتينا iiالنهار؟
الطائرات تسد عين iiالشمس
والأحلام في دمنا iiانتحار
فبأي حق تهدمون بيوتنا
وبأي iiقانون
تدمر ألف مئذنة.. وتنفث سيل iiنار
تمضي بنا الأيام في iiبغداد
من جوع.. إلى iiجوع
ومن ظمأ.. إلى iiظمأ
ووجه الكون جوع.. أو iiحصار
يا سيد البيت iiالكبير
في وجهك iiالكذاب
تخفي ألف وجه iiمستعار
نحن البداية في iiالرواية..
ثم يرتفع الستار
هذي المهازل لن تكون نهاية iiالمشوار
هل صار تجويع iiالشعوب
وسام عز iiوافتخار؟!
هل صار قتل الناس في iiالصلوات
ملهاة iiالكبار؟!
هل صار قتل iiالأبرياء
شعار مجد iiوانتصار؟!
أم أن حق الناس في iiأيامكم
نهب.. وذل.. وانكسار
الموت يسكن كل شيء iiحولنا
ويطارد الأطفال من دار.. iiلدار
مازلت تسأل:
أين أسلحة iiالدمار؟!
*****
أطفال بغداد iiالحزينة
في المدارس iiيلعبون
كرة هنا.. كرة iiهناك
طفل هنا.. طفل iiهناك
قلم هنا.. قلم iiهناك
لغم هنا... موت.. iiهلاك
بين iiالشظايا
زهرة الصبار iiتبكي
والصغار على الملاعب iiيسقطون
بالأمس iiكانوا
كالحمائم في الفضاء iiيحلقون
*****
في الكوفة iiالغراء
عطر من عبير iiالمصطفى
فجر أضاء الكون iiيوماً
لا استكان ولا iiغفا
يا آل بيت iiمحمد..
كم حن قلبي للحسين.. وكم iiهفا
غابت شموس الحق والعدل iiاختفى
مهما وفى الشرفاء في iiأيامنا
زمن"النذالة" ما iiوفى..
مهما صفا العقلاء في iiأوطاننا
بئر الخيانة ما iiصفا..
بغداد يا بلد الرشيد
يا قلعة التاريخ والزمن iiالمجيد
بين ارتحال iiالليل
والصبح المجنح iiلحظتان
موت.. iiوعيد
ما بين أشلاء iiالشهيد
يهتز عرش الكون في صوت iiالوليد
ما بين ليل قد iiرحل
ينساب صبح بالأمل
لا تجزعي بلد iiالرشيد
لكل طاغية.. iiأجل
*****
طفل iiصغير..
ذاب عشقاً في iiالعراق
كراسة بيضاء iiيحضنها
وبعض الفل.. بعض الشعر iiوالأوراق
حصالة فيها iiقروش
من بقايا العيد.. دمع iiجامد
يخفيه في iiالأحداق
عن صورة الأب iiالذي
قد غاب يوماً.. لم iiيعد
وانساب مثل الضوء في iiالأعماق
يتعانق الطفل الصغير مع التراب
يطول بينهما العناق
خيط من الدم iiالغزير
يسيل من iiفمه
يذوب الصوت في دمه iiالمراق
تخبو الملامح.. كل شيء في iiالوجود
يصيح في ألم: iiفراق
والطفل يهمس في iiأسى:
أشتاق يا بغداد تمرك في iiفمي
من قال إن النفط أغلى من iiدمي؟!
بغداد لا iiتتألمي
مهما تعالت صيحة iiالبهتان
في الزمن العمي
فهناك في الأفق البعيد صهيل فجر iiقادم
في الأفق يبدو سرب iiأحلام
يعانق iiأنجمي
مهما تواري الحلم عن iiعينيك
قومي.. iiواحلمي
ولتنثري في ماء دجلة أعظمي
فالصبح سوف يطل iiيوماً
في مواكب iiمأتمي
الله أكبر من جنون الموت
والزمن البغيض iiالظالم
بغداد لا تستسلمي
بغداد لا تستسلمي
من قال إن النفط أغلي من iiدمي؟!
[/poet]
مع خالص التحيه والتقدير:sad