من القلب إلى القلب

    • من القلب إلى القلب


      بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله حمدا كثيرا حمدا لا يحصى عدداً على نعمة العقل الذي به نختلف عن سائر المخلوقات

      والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى التابعين له إلى يوم الدين....

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

      أحبتي في الله يقول عز من قائل في كتابه العزيز (( فذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين)) لهذا أحببت إن أذكر نفسي

      الخاطئة وأذكركم معي بهادم اللذات إذ يقول عز وجل (( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن

      زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
      وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ
      )) وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

      (الكيس من دان نفسة وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني) فمن هنا أبدء

      بكلمتي المبعثرة التي حاولت جهداً إن أجمعها وأجعلها سهلة المنال قوية المعنى سئل المولى عز وجل الأخلاص في القول والعمل.

      أحبتي في الله إن الموت حقيقة كما قال عز وجل(( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ)) ونتفق جميعا أن لا مهرب من الموت

      وبأنه يأتي بغته قال عز من قائل (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)

      فهنا سؤالي: ماذا أعددنا للموت؟؟

      وسؤالي الثاني هل يا ترى مستعدين للموت؟؟

      للأسف معظم الأجابات ستكون بـ( لا )، والسبب الغفلة

      مع العلم بإن الله عز وجل أنزل القرآن وذكر فيه كل شيء وحذرنا من عذابه وبشرنا بنعيمه ولكن أعرضنا عن كتاب

      الله فنسينا ما ذكر فيه وقد قال المولى عز وجل (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ

      لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ
      )

      ويقول الرسول الكريم (مثل الذى يذكر الله والذى لا يذكر الله كمثل الحى والميت)) وللأسف هذا حال الكثير منا

      هجروا القران الكريم ونسوا تحذير الخالق إذا قال ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ

      الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء
      وَالْمُنكَرِ
      ))

      والسبب هو الجهل وعدم مراعاة القرآن الكريم فضّل الكثيرين ومازال الكثيرون يضلّون وإلى جهنم هم يسعون

      والعياذ بالله. وإني لمستغرب منك يا أيها العاصي كيف تملك الجرأة حتى تعصي الله عز وجل في أرضه وأنت

      مستظل بسمائه وتأكل من رزقه هل تجازي من أحسن لك ورزقك وخلقك بالعصيان

      مع العلم بإن الله غني عنك إذ قال عز وجل ((هاأنتم هؤلاء تُـدعَـون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل

      فإنما يبخل
      عن نفسه
      والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ))

      والآن ماذا ننتظر فهيا نبادر إلى التوبة والندم والأقلاع عن المعصية فوالله لا أحد سوف يخسر إلا نحن

      وكان جزاء الله على المحسنين خيرا.

      أخي أختي

      ماذا اعددت للموت؟؟

      لماذا لا تقرأ القران الكريم؟؟

      إلى متى سوف تغفل عن الحقيقة؟؟

      كيف استطيع وتستطيع نشر النصيحة باسلوب يقبله الجميع؟؟


    • الموت
      ... حقيقية يقينية لا يمكن أن ننكرها, والحقيقة أننا نغفل عنها, نتجاهلها, نخاف من مجرد التفكير في الموت وما بعد الموت ؟!

      لم يشغل ذهني وأنا صغيرة كما شغلها " الموت" , عشرات الأسئلة كانت تتزاحم على تفكيري عن الموت وحول الموت وما بعد الموت , كانت كافية لتمنع النوم أن يحط رحله على أجفاني!!

      الموت ... خير واعظ للنفس , وهناك من لا يتعظ .

      لماذا لا نفكر بالموت بإيجابية أكبر؟

      لماذا لا نجعل الموات بوابة للحياة , نعم للحياة , لحياة أخرى أسمى وأحلى وأطهر !!! أوليس بعد الموت حياة ؟!!

      فكم من أموات تحت الثرى وهم أحياء بيننا ؟ وكم من أحياء بيننا هم أموات تحت الثرى؟!

      سيكون ذلك دافعا قويا لمن له قلب وعقل أن يعمر الحياة الآنية بجميل الفعال وصالحات الأعمال , لأنه يعي أن هناك حياة أخرى , يبني لها ويعد لها الآن .

      سؤالك : كيف أنصح غيري ؟

      للنصيحة آدابها ووسائلها , أولها : لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم .
    • فكر كتب:



      الموت
      ... حقيقية يقينية لا يمكن أن ننكرها, والحقيقة أننا نغفل عنها, نتجاهلها, نخاف من مجرد التفكير في الموت وما بعد الموت ؟!

      هذه هي نتجاهل هذه الحقيقة لكي نستمر ونستمتع بالدنيا ونفعل المحضورت مع العلم انه لو انسان اتبع الله عز وجل لكانت متعتة الدنيا الذ له

      لم يشغل ذهني وأنا صغيرة كما شغلها " الموت" , عشرات الأسئلة كانت تتزاحم على تفكيري عن الموت وحول الموت وما بعد الموت , كانت كافية لتمنع النوم أن يحط رحله على أجفاني!!

      الموت ... خير واعظ للنفس , وهناك من لا يتعظ .

      نعم هناك الكثير الذي لا يتعضون بالموت وان تأثر سوف يكون تأثيره يوم او يومين ويعود كما كان ومنهم من يتعض ويتقي نفسه

      لماذا لا نفكر بالموت بإيجابية أكبر؟

      لماذا لا نجعل الموات بوابة للحياة , نعم للحياة , لحياة أخرى أسمى وأحلى وأطهر !!! أوليس بعد الموت حياة ؟!!

      فكم من أموات تحت الثرى وهم أحياء بيننا ؟ وكم من أحياء بيننا هم أموات تحت الثرى؟!

      سيكون ذلك دافعا قويا لمن له قلب وعقل أن يعمر الحياة الآنية بجميل الفعال وصالحات الأعمال , لأنه يعي أن هناك حياة أخرى , يبني لها ويعد لها الآن .

      بصراحة هذه هي المشكلة من فترة بسيطة جلست افكر وتعمقت من بيت في الدنيا إلى بيت في القبر مظلم فستوحشت المكان وتوقفت عن التفكير تعرفي يا اختي لو كل شخص يفكر ويتعمق يمكن تغيرت احوال كثيرة
      سؤالك : كيف أنصح غيري ؟

      للنصيحة آدابها ووسائلها , أولها : لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم .
      نعم النصيحة فمن يأتي بنفس الخلق فذلك الاحمق بعينه


      كيف نستطيع ان نأثر على من هم في غفلة وكيف نحن نستطيع من تثبيت انفسنا على المنهج الصحيح؟؟
    • بارك الله فيك عزيزي سروفل ماان 2 ... ...
      ممتااز طرحك هذاا ...
      الموت الحقيقة التي لامفر منهاا أبدا والتي كلنااا إليها إليها إليها سائروون ...
      كلام من القلب وقد دخل القلب بالتأكيدعزيزي ..
      وقفااات يجب بها أن نفكر في الموت وفيماا بعد الموت من حساب وثوااب أو عقااب ...
      حولنااا الكثير من النااس يعيش بالحراام يكذب يسرق يزني يغش يدنس يستحل الحرماات كمصااحبة ومصاادقة النسااء ويهااتف فلانة ويخرج مع فلانه ويباات مع أخرى وحيااتهم إلى الجحيم تقودهم وهم لايرون شيئا ولايبصرون فالشيطااان هناا أنغرس في نفوسهم واصبح يشجعهم ويرسم لهم بأن ماا يفعلوه هو الحلال وانه لامضرة منه ...
      كم وكم من االشباب والشاابات غاافلين عن الموت وهم نسوا
      قوله تعالى **ونحن اقرب إليه من حبل الوريد **
      عزيزي سروفل مان رائع أنت بما طرحت
      ..تسلم عزيزي ..

      ....لاإله إلا الله ...... محمد رسول الله ........... ..........صلى الله عليه وسلم .....................


    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      وفقك الله أخي سوروفل، كالعادة أهدافك الكريمة في نشر المواضيع الدينية واستخراج الخير من قلوب المسلمين، أصبح كسمة عامة يتحلى بها قلمك..

      الموت، والإعداد لما بعد الحياة..

      ربما يتأخر الكثير في الأعداد لهذا اليوم أملاً في أنفسهم، وغروراً في أمانيهم،

      فالصغير مازال لم يكبر، والكبير مازال شاباً، والشاب تقوده الأهواء والمبررات، والمتقدم في العمر لم يعتقد على حياة الالتزام.. فمتى نبدأ؟!!..

      سؤال يؤرق الكثير منا، وكل يوم نحن في تأجيل.. وأجلنا أمر غير معلوم.. فكم من طفل غادر في حافلة المدرسة صباحاً وأصبح مساءً من سكان القبور..؟

      وكم من شاب بلغ غاية الحياة الدنيا من سرور وانتصار، وفي لحظة بدون أي اخطار.. توقفت حياته عاجزاً راقد لا ترمش عينه، لا يلفظ لسانه، لا تتحرك أطرافه..

      هو عائش ولا يستطيع أن يتوب.. وكيف يتوب ولم يأخذ خزينة من القرآن.. ولم يتلوا آيات الله عندما سعى في دراساته وحياته بامتهان.. فهاهو الآن.. عاجز عن الكلام

      لا تعني له الأموال التي جمعها إلاّ إثماً مضاعفاً يحاسبه الله عليه.. ضاع شبابه.. ومازالت أيامه تحسب عليه..


      الموت بيننا.. لا نعلم متى نموت.. نحمل أمانة الروح، ولا نعلم متى نسلمها لبارئها وخالقها.. فهل من متذكر؟!!..


      أنصح، كمن ينصح تاجراً يبغي من تجارته ربحاً.. كمن ينصح طالباً يبغي من دراسته علماً ومركزاً، كمن ينصح زوجاً يريد من زواجه استقراراً..

      ابذل القليل من الجهد في الأمر الذي تقدم عليه، ولا تنسى حظك من الدنيا، ولا تضيع فرصة تستطيع أن تؤمن نفسك بها بأن تجعل للعواقب حسابات أخرى.

      العمل الصالح، الالتزام بأفعال دينية يوميه كالصلاة والاستغفار والصدقة، وأخيراً.. عمل خيري يزيد من نصيبك في الأجر حتى وأنت ميت.. تأتي يوم القيامة

      وترى الحسنات تتدافع أمامك، فتتساءل متى جنيت هذا.. ولا يكون إلاّ صدقة جارية..

      فالله قد خلق الانسان.. ثم منحه العقل.. ثم فتنه واختبره.. ثم منحه سبيل النجاه.. ثم رحمه وأهداه أطواق النجاة لمن انحرف عن السبيل.. فاتقوا الله.. واخشواْ غضبه..


      هذا مالدي أخي.. ومتابعة لموضوعك إن شاء الله..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • طرح جميل جدااا ,,,

      الانسان في هذا الزمن قد غفل عن اشياء كثيرة .. وللأسف اعتاد عليها

      بالرغم من معرفته بأنها امور لا فائده منها أي انها قد حرمها الله تعالى

      ولكن.. ما القصد من مداومته على فعل هذه الاشياء؟؟ هل يعاند خالقه الذي

      أعطاه نعم لا تعد ولا تحصى لعبادته وعمارة الارض أم ماذا ,,,

      أسأل الله الهدايه لنا و للجميع .. وفقك الله أخي وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله ,,,
      ♡ وجدتكم شيئآ جميلآ فِ حيآتي و سآبقيكم آجمل مَ فيھآ الحَمدُ لله ") ♥-
    • كيف نستطيع ان نأثر على من هم في غفلة وكيف نحن نستطيع من تثبيت انفسنا على المنهج الصحيح؟؟


      بارك الله فيك أخي الكريم .

      الحياةُ جـــهــادٌ , ولن تجدَ مثل الإيمان والصلاة والــقرآن ومصاحبة الأخيار معينا على الثبات واليقين.

      سألتَ سؤالين هناك, سأبدأ بالأول , كيف نستطيع أن نؤثر على من هم في غفلة؟ كيف يمكن أن ننصحهم؟

      ولعلي سأخرج قليلا عن مسار الموضوع المطروح :

      تأملوا :
      مجموعة من الشباب الطائشين, يفترشون فضاء الأرض, اجتمعوا على شرب المسكرات, وتدخين " الشيشة " , قد ضيعوا الصلاة والصيام, واقترفوا الكبائر, سنفترض أنهم في غفلة عن الموت, بل ربما هم في غفلة عن الحياة الكريمة الشريفة, وليس عن الموت فقط ., هكذا يقضون أيامهم وساعاتهم, وقد يُكتب لأحدهم الموت وهو بتلك الحال.

      منهم من يستمر على تلك الحال طوال عمره, ويختم له بخاتمة سيئة, ومنهم من قد ينبهه الله ويوقظه من غفلته, ويذكره بمنتهاه, فيبتليه الله أو يقدر له من أحداث الحياة , ما يجد فيها العبرة والعظة, فيتوب ويؤوب إلى الله, فكم من شاب تاب بعد أن نجا من حادث سير, مات فيه صاحبه سكرانا ووهبت له- دون صاحبه- الحياة.

      بعضُ الشباب في قلوبهم خير, ولكنها الغفلة ورفقاء السوء , ولو أنهم وجدوا من يقف إلى جانبهم ويعظهم وينصحهم, لسمعوا وعادوا إلى الله, هم تائهون حائرون , لا يعرفون كيف الخلاص؟ وأين الطريق؟

      الحبالُ التي تشدهم إلى طريق الغواية أقوى من الحبال التي قد تثبتهم على طريق الهداية, أنا أتحدث هنا عن فئة من الشباب الضائع (وليس عن كل الشباب الضائعين المستكبرين)

      تأملوا الواقع الآن مع انتشار التقنيات, و تطور التكنولوجيا, كيف ينشر أهل الفساد فسادهم؟ وكيف أغرقوا الشباب في الملذات والشهوات وأفسدوا عليهم فطرهم النقية؟

      النصائح والعظات والمحاضرات الدينية, قد تلقى في المساجد والمراكز الثقافية, وقد تعرض بعض القنوات أو تبث بعض الإذاعات برامج دينية ونصائح وعبر, لكن أولئك الشباب لا يذهبون إلى المساجد, ولا يفكرون أن يشاهدوا برنامجا مفيدا, ومن المحال أن يخطر على بالهم أن يصحبوا الصالحين , بل يطيَّرون من مرآهم من بعيد!!

      فكيف سيستفيدون من تلك العظات؟ وكيف سيستيقظون وينتبهون من غفلتهم؟

      هم لن يأتوا إلينا لنعظهم ونذكرهم , فلماذا لا نذهب -نحن - إليهم؟


      لو سأل كل واحد منا : ما الدور الذي قمت ُبه للإصلاح والدعوة في المحيط الذي أعيش فيه؟ في البيت , القرية أو الحي لذي أسكنه, مكان العمل, مكان الدراسة, ...الخ؟

      صدقوني , سنجد أنفسنا مقصرين ومتهاونين!!!

      لماذا لا نفكر بأفكار عملية تستحث الخير في قلوب أولئك الغافلين , ونستغل تجمعاتهم, ونستفيد من التقنية في الدعوة والنصح والتذكير؟

      وليسأل كل واحد منكم نفسه : ماذا يمكن أن أفعل في حدود قدراتي ووقتي؟

      شاركونا بآرائكم ومقترحاتكم .
    • عيون هند كتب:



      بسم الله الرحمن الرحيم..


      وفقك الله أخي سوروفل، كالعادة أهدافك الكريمة في نشر المواضيع الدينية واستخراج الخير من قلوب المسلمين، أصبح كسمة عامة يتحلى بها قلمك..

      الموت، والإعداد لما بعد الحياة..

      ربما يتأخر الكثير في الأعداد لهذا اليوم أملاً في أنفسهم، وغروراً في أمانيهم،

      فالصغير مازال لم يكبر، والكبير مازال شاباً، والشاب تقوده الأهواء والمبررات، والمتقدم في العمر لم يعتقد على حياة الالتزام.. فمتى نبدأ؟!!..

      سؤال يؤرق الكثير منا، وكل يوم نحن في تأجيل.. وأجلنا أمر غير معلوم.. فكم من طفل غادر في حافلة المدرسة صباحاً وأصبح مساءً من سكان القبور..؟

      وكم من شاب بلغ غاية الحياة الدنيا من سرور وانتصار، وفي لحظة بدون أي اخطار.. توقفت حياته عاجزاً راقد لا ترمش عينه، لا يلفظ لسانه، لا تتحرك أطرافه..

      هو عائش ولا يستطيع أن يتوب.. وكيف يتوب ولم يأخذ خزينة من القرآن.. ولم يتلوا آيات الله عندما سعى في دراساته وحياته بامتهان.. فهاهو الآن.. عاجز عن الكلام

      لا تعني له الأموال التي جمعها إلاّ إثماً مضاعفاً يحاسبه الله عليه.. ضاع شبابه.. ومازالت أيامه تحسب عليه..


      الموت بيننا.. لا نعلم متى نموت.. نحمل أمانة الروح، ولا نعلم متى نسلمها لبارئها وخالقها.. فهل من متذكر؟!!..


      أنصح، كمن ينصح تاجراً يبغي من تجارته ربحاً.. كمن ينصح طالباً يبغي من دراسته علماً ومركزاً، كمن ينصح زوجاً يريد من زواجه استقراراً..

      ابذل القليل من الجهد في الأمر الذي تقدم عليه، ولا تنسى حظك من الدنيا، ولا تضيع فرصة تستطيع أن تؤمن نفسك بها بأن تجعل للعواقب حسابات أخرى.

      العمل الصالح، الالتزام بأفعال دينية يوميه كالصلاة والاستغفار والصدقة، وأخيراً.. عمل خيري يزيد من نصيبك في الأجر حتى وأنت ميت.. تأتي يوم القيامة

      وترى الحسنات تتدافع أمامك، فتتساءل متى جنيت هذا.. ولا يكون إلاّ صدقة جارية..

      فالله قد خلق الانسان.. ثم منحه العقل.. ثم فتنه واختبره.. ثم منحه سبيل النجاه.. ثم رحمه وأهداه أطواق النجاة لمن انحرف عن السبيل.. فاتقوا الله.. واخشواْ غضبه..


      هذا مالدي أخي.. ومتابعة لموضوعك إن شاء الله..



      وفق الله اختي لما يرضى
    • طبعي كذا ^^ كتب:

      طرح جميل جدااا ,,,

      الانسان في هذا الزمن قد غفل عن اشياء كثيرة .. وللأسف اعتاد عليها

      بالرغم من معرفته بأنها امور لا فائده منها أي انها قد حرمها الله تعالى

      ولكن.. ما القصد من مداومته على فعل هذه الاشياء؟؟ هل يعاند خالقه الذي

      أعطاه نعم لا تعد ولا تحصى لعبادته وعمارة الارض أم ماذا ,,,

      أسأل الله الهدايه لنا و للجميع .. وفقك الله أخي وجعله في ميزان حسناتك ان شاء الله ,,,



      وفقك الله لما يرضى أختي
    • أختي فكر

      انار الله دربك وقوى من عزيمتك وكلامك عين الصواب..

      ما هو رايك بالامسيات مع العروض المرئية والتي تكون في ساحات فارغة وليس محصوره بين جدران لكي يأتي الجميع ولكي تعم الفائدة وتشمل هذه الامسة اناشيد ومقاطع واعظة ومحاضرة بسيطة واسئلة ومسابقة لكي يرتاح لها الجميع~!@q
    • Sorrowful Man2 كتب:

      أختي فكر

      انار الله دربك وقوى من عزيمتك وكلامك عين الصواب..

      ما هو رايك بالامسيات مع العروض المرئية والتي تكون في ساحات فارغة وليس محصوره بين جدران لكي يأتي الجميع ولكي تعم الفائدة وتشمل هذه الامسة اناشيد ومقاطع واعظة ومحاضرة بسيطة واسئلة ومسابقة لكي يرتاح لها الجميع~!@q



      فكرةٌ جميلةٌ للدعوة الجماعية - أخي الكريم - هل بادر أحدٌ إلى تنفيذها في بلادنــــا ؟

      هنا مثالٌ على تطبيق مثل تلك الفكرة, واهتدى بسببها بعض الشباب في احدى الدول المجاورة :





      وهل من أفكــــــارٌ أخـــــرى ؟
    • فكر كتب:

      فكرةٌ جميلةٌ للدعوة الجماعية - أخي الكريم - هل بادر أحدٌ إلى تنفيذها في بلادنــــا ؟

      هنا مثالٌ على تطبيق مثل تلك الفكرة, واهتدى بسببها بعض الشباب في احدى الدول المجاورة :





      وهل من أفكــــــارٌ أخـــــرى ؟


      نعم اختي قد بادر الكثيرين وكانت الفائدة كبيرة جدا والحمد لله.

      من جانب النسوة هل هناك أفكار~!@q
    • مدمنة غاليها كتب:

      لااااا اله الا الله..


      مخزي.. تكتبي لا إله إلاّ الله، علشان تعطيك صلاحية الدخول للشات..

      أتمنى أن تفكري مجدداً.. إذا نويتي العبور هنا.. وقراءة تعليقك..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!