الرؤية- مدرين المكتومية
-

5 مجالات متنوعة يتنافس فيها الطلاب
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي أن ملتقى الإبداعات الطلابية الأول محاولة من الوزارة لتشجيع مؤسسات التعليم العالي بشكل عام وأبنائنا الطلبة والطالبات بشكل خاص للاهتمام بالأنشطة الطلابية وتوفير الدعم المادي والمعنوي المناسب لها.
وقال في تصريح لـ"الرؤية" إن الملتقى جاء انطلاقا مما لمسته الوزارة من جهود طيبة من قبل أبنائها الطلبة والطالبات في مجال الأنشطة الطلابية.
وعقدت وزارة التعليم العالي أمس الثلاثاء مؤتمرا صحفيا حول ملتقى الإبداعات الطلابية الأول بقاعة المحاضرات بمبنى وزارة التعليم العالي بمرتفعات المطار. ويقام الملتقى في الفترة من 8-10 مايو 2012 بمركز عمان الدولي للمعارض.
وأضاف الصارمي أن الملتقى هو الأول وسيكون باكورة ملتقيات قادمة، حيث ستسعى الوزارة بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي إلى تطوير الفكرة وبلورتها بما يخدم الطلبة والطالبات، والسعي لدفع جميع مؤسسات التعليم العالي الخاصة منها والحكومية في المشاركة والمساهمة بشكل كبير في إنجاح مثل هذه الملتقيات، إلى جانب الدعم الذي تقدمه الجهات الخاصة من شركات وقطاعات مختلفة وجميع المؤسسات الأخرى للرقي بهذا الملتقى. ويأتي تنظيم هذا الملتقى نظراً للدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة الطلابية في تكوين شخصية الطالب الجامعي وتنميتها من جوانبها المختلفة العقلية والنفسية والاجتماعية، ولدورها الفاعل في تشكيل شخصية الطالب الجامعي وصنع الكفاءات المجيدة، وباعتبارها كذلك جانباً مهماً من جوانب العملية التعليمية.
وتم افتتاح المؤتمر الصحفي بكلمة ألقتها جوخة الشكيلية القائمة بأعمال مدير عام الجامعات والكليات الخاصة تحدثت فيها عن رؤية الوزارة واهتمامها بتعزيز مواهب الطالب الجامعي وتشجيعه لتنمية مواهبه الإبداعية في كافة المجالات الأدبية والعلمية والاجتماعية.
ملكات الاختراع
وقالت الشكيلية إن الله وهب الإنسان نعمة ووفر له ملكات التخيل والاختراع والإبداع في شتى المجالات، ومع تطور وارتقاء الفكر البشري تجسدت العلوم والفنون والآداب وأخذت المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها دورا مهما في تهذيب وتطوير الأفكار وشكلت حاضناً مهما لنشر الفكر والمعرفة بين شعوب الأرض من أقصاها إلى أقصاها.
وأضافت أن مؤسسات التعليم العالي وبما تحويه من مراكز بحثية وأساتذة وطلبة- يمثلون صفوة المجتمع- تعتبر مراكز الإشعاع المعرفي والتقدم الحضاري للبشرية ومنبت الإبداع في مجالات الفنون والآداب وشتى العلوم، بالإضافة إلى الدور الريادي المناط بها في خدمة المجتمع وابتكار الحلول للمشاكل والتحديات التي يواجهها.
وأوضحت أنه نظرا للدور المحوري الذي يمثله طلبة مؤسسات التعليم العالي ومساهماتهم الفعالة في رقي وتقدم الأمم، فقد تبنت وزارة التعليم العالي فكرة إقامة هذا الملتقى والذي يعتبر الأول من نوعه من حيث مشاركة جميع طلبة مؤسسات التعليم العالي الحكومية منها والخاصة في فعالية واحدة تحتضنها الوزارة ممثلة في المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص.
وأشارت إلى أن الملتقى سيبرز الإبداعات الطلابية والتي ظلت حبيسة أروقة مؤسسات التعليم العالي ذاتها إلى رحاب أوسع وأشمل لتجمع كافة المبدعين في هذه المؤسسات تحت مظلة واحدة في تظاهرة وطنية نعتبرها إن جاز لنا القول الأولى من نوعها.
وتابعت الشكيلية أن الوزارة تسعى من خلال هذا الحدث المهم إلى إظهار الإبداعات الطلابية لطلبة مؤسسات التعليم العالي وتعريف المجتمع بها ودعوة مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص إلى تشجيع المواهب المبدعة وتبنيها ودعمها بما يكفل لها الاستمرار والإجادة في أعمالها الإبداعية، إضافة إلى تشجيع مؤسسات التعليم العالي وطلبتها على بذل مزيد من الاهتمام بالأنشطة اللاصفية والتي تعتبرجانباً مهماً مكملا للجانب الاكاديمي لما لها من دور بارز في صقل شخصية الطالب الجامعي وتنمية مواهبه ومهاراته وهو يعتبر بحق جزء لا يتجزء من الحياة الجامعية.
5 مجالات إبداعية
وأوضحت القائمة بأعمال مدير عام الجامعات والكليات الخاصة أن اللجنة المنظمة لهذا الحدث ارتأت أن يشتمل الملتقى الطلابي في عامه الأول على خمسة مجالات إبداعية وهي المجال العلمي،والمجال الأدبي، والمجال الفني، والمجال الإعلامي والمجال الاجتماعي.
وسيتم عرض الأعمال المجيدة منها في معرض ملتقى الإبداعات الطلابية والذي سوف يقام خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل.
ولتشجيع الإبداعات الطلابية ولخلق جو من التنافس الشريف بين طلبة مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، فسوف يتم تكريم الأعمال المجيدة في المجالات الإبداعية المشار إليها، وذلك من خلال لجان التحكيم المتخصصة لهذا الغرض، كما سيتضمن الملتقى على فعاليات ومناشط ومحاضرات تتناسب وهذا الحدث والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.
وسعياً من اللجنة التنظيمية للملتقى للخروج بهذا العمل بما يدعم تميزه وإنفراده بالأفكار الخلاقة فقد ارتأت الوزارة عقد هذا اللقاء المفتوح والذي يجمع ممثلي كافة مؤسسات التعليم العالي المشاركة في الملتقى لتوضيح فكرة الملتقى وأهدافة وتعريفهم بالدور المناط بهم، والإستماع بالمقابل إلى أفكارهم وأطروحاتهم والتي لا شك ستثري هذا العمل الطموح ليرتقي بمستوى تطلعاتنا كلجنة تنظيمية وتطلعاتكم كمؤسسات والأهم بما يرضي تطلعات المبدعين في هذا الوطن من طلبة وطالبات.
تدشين شعار الملتقى
وقام سعادة الدكتور وكيل الوزارة بتدشين شعار الملتقى، ثم تم استعراض محاور الملتقى وأهدافه وأهم شروط الاشتراك فيه ومجالات المسابقة، بعد ذلك التقت ليلى بنت خميس الشقصية منسقة اللجنة المنظمة للملتقى بممثلي مؤسسات التعليم العالي وذلك لتعريفهم بالشروط العامة للاشتراك وآلية اختيار الأعمال للمشاركة في الملتقى والوقوف على أهم استفساراتهم حول فعاليات الملتقى.
وتم فتح باب النقاش لممثلي المؤسسات للحديث لاستفسار عن آلية المشاركة وعن الضوابط والشروط المرتبطة بالمسابقة والمعرض.
كما تم تزويد ممثلي هذه المؤسسات بدليل خاص بالملتقى يحتوي على كافة المعلومات المتعلقة بالملتقى حتى يتسنى للطالب الإطلاع على شروط وضوابط الاشتراك في الملتقى.