أول مـــــــــــــــــــــــره شِــــــــــــــــفتِك فيــــها
بـإيـــدِك اليُـمــــــــــــــــــنى طِـفـــلِك تحـمِـــليـن
تـهــــــــــــــادت بِـــذِهـــــــــنـي ســـــاعـتِــــهــا
ذِكــــــــــــــرى حــبيبٍ غــايِــبٍ مِــن سِـــــنــيـن
و الثـانِيــه أبـهــــرتني نـظــــــــرات فـطـلعــتها
إعـجــاب و بِــإيـدِك سِـــلاح الشـــرف تحمِـلين
و تـأكــــــيـدهـا تـلـــــــويـــح إيـــدِك كـــــأنـــهـا
غـصـــــنُ وردٍ و إنتي بـســـيارتـِك تـركــــبـيـن
إكــتفيت مِـنَ الـتــوضـيح و رســـمتِك بِحُــسنها
صـــــــورة إنـســــــانــه بِـخـــجــل تـنـــظِـــــريـن
مــــــرت الأيـــام و زاد جــمــــــال بـرســـمــهـا
و بِـقُـــــــربِـــك زاد الـشـــــــوق و الحـــــنـيـن
مــا يهِـــمِـني حــتى لــو تـنـكــــرتـي يـزيـنــــهــا
إعـــتِراف عـيـنِـك حــتى لــو بغــيـتي تـنـكِـــريـن
هــــــــــكــذا الـدُنــــيـا و هـــــذا طـــــريـقــهــــا
مـــا أنــا الـلــي أحــلـم إنـتــي الـلــي تحــــلِـمــيـن
لــــو فــكـــــــرتــي لحـظـه بـتــدرِكــين فـحـيـنِـهـا
إنـــي مــــا أنـــا الــلـــي عــلـــيـه تِـــراهِــــنــيــن
و لا أنــــا الــلـــي بـخــــضــــع فــــوقـــتــــــهــا
بـل إنـتــي الـلــي بـتِــــجــي و بـتـخــضِـــــعــيـن
الـدُنـــيـا فــــيـها الأخِــــذ و الـعـــطــى فــيــــهــا
لــــــو كِـــــــنـتـــي بِـــهــــــــذا تـعـــــــرِفـــــــــيـن
و فـيــهـا أنـظِـــــمـــه و قــــــواعِــــد فـيــــــهــا
و تـحـــكُـمــها لــــوايــح مُـــرتـبــــه و قــوانـيـن
مــا يـحــكُــــمها نُـكــــــرانٍ فــاضـــح بـطـلـعـتــهـا
و لا غُـرورٍ كـــــذاب أتـمــــنـى لـــــو تـدرســـــيـن
الـمـحـــبه عــــواطـــف و أحـاسـيــس فـمخزونها
و الـلـي بـيـنـي و بينِك دلـيل المحبه لـو تـذكِــرين
بـإيـــدِك اليُـمــــــــــــــــــنى طِـفـــلِك تحـمِـــليـن
تـهــــــــــــــادت بِـــذِهـــــــــنـي ســـــاعـتِــــهــا
ذِكــــــــــــــرى حــبيبٍ غــايِــبٍ مِــن سِـــــنــيـن
و الثـانِيــه أبـهــــرتني نـظــــــــرات فـطـلعــتها
إعـجــاب و بِــإيـدِك سِـــلاح الشـــرف تحمِـلين
و تـأكــــــيـدهـا تـلـــــــويـــح إيـــدِك كـــــأنـــهـا
غـصـــــنُ وردٍ و إنتي بـســـيارتـِك تـركــــبـيـن
إكــتفيت مِـنَ الـتــوضـيح و رســـمتِك بِحُــسنها
صـــــــورة إنـســــــانــه بِـخـــجــل تـنـــظِـــــريـن
مــــــرت الأيـــام و زاد جــمــــــال بـرســـمــهـا
و بِـقُـــــــربِـــك زاد الـشـــــــوق و الحـــــنـيـن
مــا يهِـــمِـني حــتى لــو تـنـكــــرتـي يـزيـنــــهــا
إعـــتِراف عـيـنِـك حــتى لــو بغــيـتي تـنـكِـــريـن
هــــــــــكــذا الـدُنــــيـا و هـــــذا طـــــريـقــهــــا
مـــا أنــا الـلــي أحــلـم إنـتــي الـلــي تحــــلِـمــيـن
لــــو فــكـــــــرتــي لحـظـه بـتــدرِكــين فـحـيـنِـهـا
إنـــي مــــا أنـــا الــلـــي عــلـــيـه تِـــراهِــــنــيــن
و لا أنــــا الــلـــي بـخــــضــــع فــــوقـــتــــــهــا
بـل إنـتــي الـلــي بـتِــــجــي و بـتـخــضِـــــعــيـن
الـدُنـــيـا فــــيـها الأخِــــذ و الـعـــطــى فــيــــهــا
لــــــو كِـــــــنـتـــي بِـــهــــــــذا تـعـــــــرِفـــــــــيـن
و فـيــهـا أنـظِـــــمـــه و قــــــواعِــــد فـيــــــهــا
و تـحـــكُـمــها لــــوايــح مُـــرتـبــــه و قــوانـيـن
مــا يـحــكُــــمها نُـكــــــرانٍ فــاضـــح بـطـلـعـتــهـا
و لا غُـرورٍ كـــــذاب أتـمــــنـى لـــــو تـدرســـــيـن
الـمـحـــبه عــــواطـــف و أحـاسـيــس فـمخزونها
و الـلـي بـيـنـي و بينِك دلـيل المحبه لـو تـذكِــرين
