يـا مــن هـواه اعــزّه وأذلنــــي
كيف السبيل إلى وصـالك دُلنــي
وتركتنــي حـيران صبـّا هائمـاً
أرعى النجوم وأنت في نوم هنـي
عاهدتني أن لا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن أن لا تنثنــي
هب النسيم ومــال غصنا مثلــه
أيـــن الزمـان وأيـن ما عاهـدتنـي
جاد الزمان وأنت ما واصلتنــي
يـا بــاخلا بالوصــل أنت قتلتنــي
واصلتني حتى ملكت حشاشتـــي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني
لما ملكت قياد سري في الهوى
وعلمـت أنـي عــاشق لك خنتنــي
فلأقعدنّ على الطريـق فأشتكـــي
فــي زيّ مظلـــوم أنت ظلمـتنــي
ولأشكونّــك عند سلطـان الهــوى
ليعــذّبنــــك مــثل مــا عذبـتنــــي
ولأدعونّ عليك في جنحى الدجى
فعســـــاك تبلى مثل ما أبليــتنــي
سعيد بن الإمام احمد بن سعيد البوسعيدي
كيف السبيل إلى وصـالك دُلنــي
وتركتنــي حـيران صبـّا هائمـاً
أرعى النجوم وأنت في نوم هنـي
عاهدتني أن لا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن أن لا تنثنــي
هب النسيم ومــال غصنا مثلــه
أيـــن الزمـان وأيـن ما عاهـدتنـي
جاد الزمان وأنت ما واصلتنــي
يـا بــاخلا بالوصــل أنت قتلتنــي
واصلتني حتى ملكت حشاشتـــي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني
لما ملكت قياد سري في الهوى
وعلمـت أنـي عــاشق لك خنتنــي
فلأقعدنّ على الطريـق فأشتكـــي
فــي زيّ مظلـــوم أنت ظلمـتنــي
ولأشكونّــك عند سلطـان الهــوى
ليعــذّبنــــك مــثل مــا عذبـتنــــي
ولأدعونّ عليك في جنحى الدجى
فعســـــاك تبلى مثل ما أبليــتنــي
سعيد بن الإمام احمد بن سعيد البوسعيدي