لماذا نسجد مرتين؟
سأل رجل الإمام علي عليه السلام: لماذا نسجد مرتين؟؟
و لماذا لا نسجد كما نركع مرة واحدة؟؟؟
قال علي عليه السلام : من لاواشح ان السجود فيه
خضوع و خشوع اكثر من الركوع ،
ففي السجود يشع الإنسان اعز اعضائه و اكرمها
( افضل اعضاء الإنسان راسه لان فيه عقله،
و افضل ما في الراس الجبهة ) على احقر شيء
و هو التراب كرمز للعبودية لله، و تواضعاً و خضعواً له تعالى
سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة ؟؟
و ما هي الصفة التي في التراب؟
فقرأ أمير المؤمنين عليه السلام الآية الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم
(منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارةً أخرى)
صدق الله العلي العظيم
أول ما تسجد و ترفع راسك يعني - منها خلقناكم –
و جسدنا كله أصله من التراب و كل وجودنا من التراب
و عندما تسجد ثانية تتذكر انك ستموت و تعود إلى التراب،
و ترفع راسك فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة أخرى
الجواب:
لا يصح عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه
ولعله من دسائس الرافضة
فيجب التنبيه من عدم صحتها
وفقكم الله وبارك فيكم
الشيخ محمد العويد
لا أظنه يصِحّ ، ولعله مِأخوذ مِن كُتُب الرافضة ،
فإن صيغة الصلاة المكتوبة في آخره مِن صِيَغ الصلاة
على النبي صلى الله عليه وسلم عند الرافضة .
ومع ما فيه مِن رَكاكة أسلوب ، إلا أنه لا يصِحّ الاستدلال بالآية ؛
لأن ذِكْر الأرض وَرَد فيها ثلاث مرّات
(مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) .
1 - منها خلقناكم
2 - وفيها نُعيدكم
3 - ومنها نُخرِجكم تارة أخرى
فلو كان الأمر كذلك لَكان السجود ثلاثا .
هذا مِن جهة ، ومِن جهة أخرى فإن ما في هذا القول مُنْتَقِض
بِما في صلاة الكسوف ، ففي صلاة الكسوف رُكوعان وسُجودان في كل ركعة .
وما في العبادات مِن حِكَم أكثره تَعبّدي ؛ وكثيرا ما يُعبِّر عنه العلماء
بأنه غير معقول المعنى ، فصلاة الظهر والعصر والعشاء كلها أربع ركعات
، بينما المغرب ثلاث ركعات ، والفجر ركعتان .
فكل هذا مِن الْحِكَم التعبّديّة .
والله تعالى أعلم .
سأل رجل الإمام علي عليه السلام: لماذا نسجد مرتين؟؟
و لماذا لا نسجد كما نركع مرة واحدة؟؟؟
قال علي عليه السلام : من لاواشح ان السجود فيه
خضوع و خشوع اكثر من الركوع ،
ففي السجود يشع الإنسان اعز اعضائه و اكرمها
( افضل اعضاء الإنسان راسه لان فيه عقله،
و افضل ما في الراس الجبهة ) على احقر شيء
و هو التراب كرمز للعبودية لله، و تواضعاً و خضعواً له تعالى
سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة ؟؟
و ما هي الصفة التي في التراب؟
فقرأ أمير المؤمنين عليه السلام الآية الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم
(منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارةً أخرى)
صدق الله العلي العظيم
أول ما تسجد و ترفع راسك يعني - منها خلقناكم –
و جسدنا كله أصله من التراب و كل وجودنا من التراب
و عندما تسجد ثانية تتذكر انك ستموت و تعود إلى التراب،
و ترفع راسك فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة أخرى
الجواب:
لا يصح عن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه
ولعله من دسائس الرافضة
فيجب التنبيه من عدم صحتها
وفقكم الله وبارك فيكم
الشيخ محمد العويد
لا أظنه يصِحّ ، ولعله مِأخوذ مِن كُتُب الرافضة ،
فإن صيغة الصلاة المكتوبة في آخره مِن صِيَغ الصلاة
على النبي صلى الله عليه وسلم عند الرافضة .
ومع ما فيه مِن رَكاكة أسلوب ، إلا أنه لا يصِحّ الاستدلال بالآية ؛
لأن ذِكْر الأرض وَرَد فيها ثلاث مرّات
(مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) .
1 - منها خلقناكم
2 - وفيها نُعيدكم
3 - ومنها نُخرِجكم تارة أخرى
فلو كان الأمر كذلك لَكان السجود ثلاثا .
هذا مِن جهة ، ومِن جهة أخرى فإن ما في هذا القول مُنْتَقِض
بِما في صلاة الكسوف ، ففي صلاة الكسوف رُكوعان وسُجودان في كل ركعة .
وما في العبادات مِن حِكَم أكثره تَعبّدي ؛ وكثيرا ما يُعبِّر عنه العلماء
بأنه غير معقول المعنى ، فصلاة الظهر والعصر والعشاء كلها أربع ركعات
، بينما المغرب ثلاث ركعات ، والفجر ركعتان .
فكل هذا مِن الْحِكَم التعبّديّة .
والله تعالى أعلم .
