تقرير- ياسر بن حمود الشبيبي
-
فهد العبري: التقنية الرقمية تسهم في تقدم المجتمع
احتفلت هيئة تقنية المعلومات مؤخرا بتخريج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي الذي تنظمه الهيئة لمدة عام كامل بالتعاون مع شركة مايكروسوفت وشركة التفوق للخدمات التقنية وهي الشركة المنفذة للبرنامج، لتدريب60 باحثا عن عمل من خريجي البكالوريوس في تخصصات تقنية المعلومات وذلك ضمن الاتفاقية الموقعة بين هيئة تقنية المعلومات وشركة مايكروسوفت للاستفادة من البرمجيات التي توفرها الشركة حيث تم تخريج 28 متدربا في الدفعتين السابقتين.
ويهدف البرنامج التدريبي بالأساس إلى سد الثغرة ما بين ما اكتسبه الخريج من معرفة في الدراسة الجامعية والخبرة العملية التي يتطلبه سوق العمل بقطاعيه العام والخاص. وتمتد فترة البرنامج 12 شهرا ويشمل الجانبين النظري والعملي معتمدا على تقنيات شركة مايكروسوفت وذلك من خلال المناهج الدراسية والشهادات التقنية المتخصصة وليصبح الخريج بعدها متخصصا في تقنيات مايكروسوفت حيث أبتدأ البرنامج باختيار المرشحين للتدريب حيث خضع هؤلاء المرشحين لعملية فرز دقيقة ومن ثم خضعوا لعدد من الامتحانات وذلك للتأكد من استيفائهم كافة الشروط اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامجوسيتم هذا من خلال التقييم الدقيق ومتابعة العملية التي تضمن أفضل النتائج.
شراكة استراتيجية
وبهذه المناسبة قال فهد بن سلطان العبري مدير عام قطاع تنمية المجتمع الرقمي : "في خضم التطورات السريعة التي تشهدها السلطنة في مختلف مجالات الحياة أصبحت التقنية الحديثة حاجة ملحة تساهم في تطور المجتمع ورقيه، ولم تغفل هيئة تقنية المعلومات نشر المعرفة الرقمية في السلطنة بين مختلف شرائح المجتمع، مؤكدين على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين القطاع الخاص العامل في مجال تقنية المعلومات والمؤسسات الحكومية ودور ذلك في اثراء سوق العمل وتحريك عجلة الاقتصاد، واهتمت الهيئة ايضا بإنشاء التدريب التخصصي آخذين بعين الاعتبار حاجة السوق لكوادر عمانية متخصصة في مجال تقنية المعلومات، فتم توقيع اتفاقية رخص برمجيات مايكروسوفت مع شركة مايكروسوفت وتشمل هذه الاتفاقية مجموعة من المشاريع والمزايا أبرزها مشروع تدريب 60 باحثا عن عمل من خريجي البكالوريوس في تخصصات تقنية المعلومات المختلفة."
ويقول طارق حجازي المدير الإقليمي لشركة مايكروسوفت في سلطنة عمان ومملكة البحرين : "نحن ندرك في شركة مايكروسوفت أن المنافسة في سوق العمل تتزايد يوما بعد يوم، ولهذا فنحن نحرص بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات لدعم استراتيجية عمان الرقمية من خلال تقديم البرامج التخصصية من اجل صقل مهارات الخريجين في مجال صناعة تقنية المعلومات، وبالتالي خلق وظائف تناسب تخصصاتهم في سوق العمل. ونحن نسعى من خلال هذا البرنامج الى دعم خطط الحكومة العُمانية الرامية إلى توفير المزيد من فرص العمل وحفز الابتكار وتعزيز مهارات الشباب العماني لبناء مستقبل آمن واقتصاد قائم على المعرفة."
ويقول فوزي بن حمد الحراصي الرئيس التنفيذي لشركة التفوق للخدمات التقنية: "نحن فخورون بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات وشركة مايكروسوفت لتنفيذ برنامج تدريب متخصص في صناعة تقنية المعلومات لكوكبة من خريجي الجامعات في السلطنة ونحن واثقون بان هذا البرنامج سيستمر في تحقيق أهدافه بما سيعود بالنفع على المجتمع العماني في المستقبل".
مراحل البرنامج
وحول مراحل البرنامج يقول مهند بن ناصر الناعبي تنفيذي مشاريع بالهيئة: تم تقسيم البرنامج التدريبي إلى 4 مراحل، مدة كل مرحلة 3 أشهر ويتم إجراء تقييم للمتدربين في نهاية كل مرحلة وذلك للتأكد من اكتسابهم جميع المهارات التقنية والفنية اللازمة للانتقال للمرحلة التالية، وقد تم تخصيص المرحلة الأولىلتوفير أساس متين من المعرفة التقنية للمتدربين وذلك من خلال التدريب المكثف وفي الوقت نفسه مساعدة المتدربين على بناء مهارات التواصل والتنظيم. والهدف من هذه المرحلة هو مساعدة المتدربين على اكتساب المفاهيم الأساسية في مجال تقنية المعلومات، وكذلك بناء معارفهم في تطبيقات مايكروسوفت أوفيس بالإضافة إلى نظام التشغيل Windows 7. وفي المرحلة الثانية يتم تكليف المتدربين ببعض المهام العملية وذلك لتطبيق ما قاموا بالتدرب عليه في المرحلة الأولى ولإكسابهم الخبرات العملية المطلوبة، حيث يلتحق المتدربون تحت اشراف مهندسي شركة التفوق العاملين في مشروع ترقية/تنصيب Windows 7 على الأجهزة المكتبية في المؤسسات الحكومية. كما يلتحق المتدربون بعدد من ورش العمل الخاصة بإدارة المزودات (Windows Server Administrator). وأما في المرحلتين الثالثة والرابعة فيتم فيهما توفير الخبرة والمعرفة العملية وذلك اعتمادا على التخصص الذي يختاره المتدرب، حيث تعتبر المرحلة الثالثة مرحلة التخصص بعد اجتياز المتدرب الامتحانات المقررة من شركة مايكروسوفت والتقييم الداخلي الذي تقيمه الشركة، ينتقل إلى مرحلة يختار فيها المجال الذي يحب أن يزيد معرفته فيه. حيث توجد 4 مجالات يحق لكل متدرب الانضمام بالمجال الذي يرغب به وعليه يلتحق بالدورات المخصصة لكل مجال مع العلم أن المجالات هي: Unified Communications - Portals - Manageability - Projects Management وفي المرحلة الرابعة يباشر المتدرب المرحلة الأخيرة من البرنامج بعد إجتيازه للمرحلة الثالثة وخضوعه للتقييم الداخلي من قبل الشركة و كذلك بعد حصوله على شهادات تقنيات مايكروسوفت المعتمدة. وعلاوة على التدريب التقني في المراحل الأربعة يتلقى المتدربين تدريبا في المجالات التالية إدارة الوقت ومهارات العروض والتقديم ومهارات التدريب.
نسبة الإقبال
وحول نتائج الدورة يقول الناعبي: كان الإقبال على التسجيل جيدا في بداية التسجيل ولكن وبعد أن أنطلق البرنامج بشكل فعلي، تلقينا كثير من الاتصالات من الباحثين عن عمل للاستفادة من هذا البرنامج، إلى جانب كثير من الاتصالات من عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة للإشادة بالبرنامج وبالمخرجات من الطلبة المتدربين، لما للدورة من أهمية في صقل مهارات الخريج في مجال تقنية المعلومات بالممارسة والتدريب العملي، وهذا ما سيكون له دور في توفير فرص عمل جيدة للمتدربين وفي ذات الوقت سيكون له دور في أتخاذ قرار التوظيف من قبل الجهات الباحثة عن متخصصين في مجال تقنية المعلومات من الذين لديهم خبرة بعد التخرج، وذلك ناهيكم عن الفرصة التي يتيحها البرنامج للمتدربين في خلق علاقات جيدة بالمؤسسات التي يتدربون فيها". ويضيف الناعبي: " بأن مثل هذه الدورات التخصصية في مجال تقنية المعلومات لها من الاهمية ما يجعلنا نفكر جديا في إقامة غيرها في المستقبل وخاصة بعد الإقبال الكبير من الخريجين وتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة على إقامة مثل هذه الدورات في المستقبل".
فائدة
وعن الفائدة التي حققتها الدورة بالنسبة للمتدربين يقول: عصام بن عبدالله الشقصي: " الدورة التي تلقيناها خلال سنة كاملة شكلت نقله نوعية على المستوى العلمي و العملي، فمن خلالها استطعنا الانتقال من مرحلة التلقي و الجلوس على مقاعد الدراسة ننتظر ملاعق المعلومات إلى مرحلة نسعى فيها للمعلومة و نستطيع أن نفاضل بين المعلومات لننتقي الأفضل بينها و الاكثر قربا لبيئة المعرفة و العمل. و من جهة أخرى استطعنا ان نتفاعل بشكل كبير مع بيئات العمل المختلفة سواء أكانت بيئة عمل حكومية أو خاصه، وهذا ما كان له دور في صقل مهارات التواصل و التعامل مع مختلف الأطراف". ويضيف الشقصي: "لقد مثلت بيئة العمل المشتملة على تخطي المعوقات والسعي من اجل إبراز الموهبة و التميز؛ الشعرة التي اسقطت الحاجز بين بيئة الدراسة و العمل. وأرى من وجهة نظري أن تطبق هذه التجربة على مستوِ أوسع من حيث عدد المنتسبين و المجالات المطروحة للتدريب، ثم اني لأسعد ان اتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة".وتعبر أمنه بنت عيسى البلوشي عن أهمية البرنامج التدريبي بقولها: " لقد كان البرنامج في غاية الأهمية بالنسبة لي فقد اكتسبت الخبرة العلمية والعملية من خلال هذا التدريب المكثف في شتى المجالات بجانب التخصص الأساسي وهو هندسة الكمبيوتر. حيث ركز البرنامج إلى جانب التخصص الأساسي على بعض المواضيع المهمة مثل: مهارات التعامل مع الأفراد في الهيئات الحكومية والشركات، والمساعدة في حل المشكلات المتعلقة بالحاسب الآلي وإعطاء المعلومات الصحيحة عن ما توفره الحكومة الإلكترونية من برامج ".وتضيف البلوشية: "كان لي حظ في اكتساب خبرة التقديم وإلقاء المحاضرات من خلال تقديم بعض الدورات للمتدربين في الدفعتين الثالثة والرابعة و للأشخاص الملتحقين من عدة مؤسسات حكومية، مما يؤكد بان هذا البرنامج كان له دور في جذب كثير من المهتمين بتطوير خبراتهم في هذا المجال. وأتمني ان يستمر البرنامج بكامل حماسته لتدريب عدد اكبر من الخريجين وتحفيزهم على المثابرة والعمل الجاد في تطوير تخصصاتهم الى الحد الذي ترتقي وتمني به الدولة."
ويقول محمود الشكري: "التحاقي بأكاديمية التفوق (اكسيد) جاء في وقت مهم جدا حيث انني كنت قد انتهيت من دراستي العلمية في الكلية التقنية العليا (هندسة حاسوب) فكان لابد من التدريب العملي لكي استفيد من المعلومات التي تعلمتها لتطبيقها عمليا من خلال عملنا كمتدربين في بعض المشاريع مثل مشروع ترقية أجهزة مؤسسات الدولة الى نظام التشغيل (ويندوز سفن).. ومن الاشياء التي يشكر عليها القائمون على هذا البرنامج هو التدريب المستمر العلمي والعملي والمتابعة من جانب الحكومة والتي تمثلها هيئة تقنية المعلومات. "
وبدوره يقول الخطاب الهنائي: "لقد كان للبرنامج دور مهم في تطوير المهارات التقنية للمتدربين من خلال التدريب المتخصص في كيفية التعامل مع مشاكل انظمة التشغيل المختلفة سواء كانت في (windows 7, server 2008 ) او في شبكات الحاسب الالي، والتعامل مع مختلف الادوات في تثبيت انظمة التشغيل و التراخيص المعدة لها، إلى جانب تطوير في مهارات الاتصال مع الاخرين (communications skills) وتطوير في مهارات العرض والإلقاء (presentation skills) وإجادة التحدث باللغة الإنجليزية.
الجدير بالذكر أنه بعد الانتهاء من كل مرحلة سوف يتم منح المتدربين قسائم تخولهم دخول الاختبار وذلك من أجل الحصول على الشهادات المهنية الرسمية (المعتمدة) من مايكروسوفت. وعند إنهاء المتدربين كافة المتطلبات التدريبية يكونوا قد اكتسبوا العديد من الخبرات والمعارف والمهارات والتي ستكون لهم سندا لانخراطهم في سوق العمل.
هذا وتحرص هيئة تقنية المعلومات من خلال مثل هذه الاتفاقيات على حصول المتدربين على أفضل المعارف والخبرات الممكنة ليصبحوا أعضاء فاعلين في سوق العمل. وسيتم هذا من خلال التقييم الدقيق ومتابعة العملية التي تضمن أفضل النتائج، مع العلم أنه بعد الانتهاء من كل مرحلة سوف يتم منح المتدربين قسائم تخولهم دخول الاختبار وذلك من أجل الحصول على الشهادات المعتمدة من مايكروسوفت. وعند إنهاء المتدربين كافة المتطلبات التدريبية يكونوا قد اكتسبوا العديد من الخبرات والمعارف والمهارات والتي ستكون لهم سندا لانخراطهم في سوق العمل.
-
فهد العبري: التقنية الرقمية تسهم في تقدم المجتمع
احتفلت هيئة تقنية المعلومات مؤخرا بتخريج الدفعة الثانية من البرنامج التدريبي الذي تنظمه الهيئة لمدة عام كامل بالتعاون مع شركة مايكروسوفت وشركة التفوق للخدمات التقنية وهي الشركة المنفذة للبرنامج، لتدريب60 باحثا عن عمل من خريجي البكالوريوس في تخصصات تقنية المعلومات وذلك ضمن الاتفاقية الموقعة بين هيئة تقنية المعلومات وشركة مايكروسوفت للاستفادة من البرمجيات التي توفرها الشركة حيث تم تخريج 28 متدربا في الدفعتين السابقتين.
ويهدف البرنامج التدريبي بالأساس إلى سد الثغرة ما بين ما اكتسبه الخريج من معرفة في الدراسة الجامعية والخبرة العملية التي يتطلبه سوق العمل بقطاعيه العام والخاص. وتمتد فترة البرنامج 12 شهرا ويشمل الجانبين النظري والعملي معتمدا على تقنيات شركة مايكروسوفت وذلك من خلال المناهج الدراسية والشهادات التقنية المتخصصة وليصبح الخريج بعدها متخصصا في تقنيات مايكروسوفت حيث أبتدأ البرنامج باختيار المرشحين للتدريب حيث خضع هؤلاء المرشحين لعملية فرز دقيقة ومن ثم خضعوا لعدد من الامتحانات وذلك للتأكد من استيفائهم كافة الشروط اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامجوسيتم هذا من خلال التقييم الدقيق ومتابعة العملية التي تضمن أفضل النتائج.
شراكة استراتيجية
وبهذه المناسبة قال فهد بن سلطان العبري مدير عام قطاع تنمية المجتمع الرقمي : "في خضم التطورات السريعة التي تشهدها السلطنة في مختلف مجالات الحياة أصبحت التقنية الحديثة حاجة ملحة تساهم في تطور المجتمع ورقيه، ولم تغفل هيئة تقنية المعلومات نشر المعرفة الرقمية في السلطنة بين مختلف شرائح المجتمع، مؤكدين على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين القطاع الخاص العامل في مجال تقنية المعلومات والمؤسسات الحكومية ودور ذلك في اثراء سوق العمل وتحريك عجلة الاقتصاد، واهتمت الهيئة ايضا بإنشاء التدريب التخصصي آخذين بعين الاعتبار حاجة السوق لكوادر عمانية متخصصة في مجال تقنية المعلومات، فتم توقيع اتفاقية رخص برمجيات مايكروسوفت مع شركة مايكروسوفت وتشمل هذه الاتفاقية مجموعة من المشاريع والمزايا أبرزها مشروع تدريب 60 باحثا عن عمل من خريجي البكالوريوس في تخصصات تقنية المعلومات المختلفة."
ويقول طارق حجازي المدير الإقليمي لشركة مايكروسوفت في سلطنة عمان ومملكة البحرين : "نحن ندرك في شركة مايكروسوفت أن المنافسة في سوق العمل تتزايد يوما بعد يوم، ولهذا فنحن نحرص بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات لدعم استراتيجية عمان الرقمية من خلال تقديم البرامج التخصصية من اجل صقل مهارات الخريجين في مجال صناعة تقنية المعلومات، وبالتالي خلق وظائف تناسب تخصصاتهم في سوق العمل. ونحن نسعى من خلال هذا البرنامج الى دعم خطط الحكومة العُمانية الرامية إلى توفير المزيد من فرص العمل وحفز الابتكار وتعزيز مهارات الشباب العماني لبناء مستقبل آمن واقتصاد قائم على المعرفة."
ويقول فوزي بن حمد الحراصي الرئيس التنفيذي لشركة التفوق للخدمات التقنية: "نحن فخورون بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات وشركة مايكروسوفت لتنفيذ برنامج تدريب متخصص في صناعة تقنية المعلومات لكوكبة من خريجي الجامعات في السلطنة ونحن واثقون بان هذا البرنامج سيستمر في تحقيق أهدافه بما سيعود بالنفع على المجتمع العماني في المستقبل".
مراحل البرنامج
وحول مراحل البرنامج يقول مهند بن ناصر الناعبي تنفيذي مشاريع بالهيئة: تم تقسيم البرنامج التدريبي إلى 4 مراحل، مدة كل مرحلة 3 أشهر ويتم إجراء تقييم للمتدربين في نهاية كل مرحلة وذلك للتأكد من اكتسابهم جميع المهارات التقنية والفنية اللازمة للانتقال للمرحلة التالية، وقد تم تخصيص المرحلة الأولىلتوفير أساس متين من المعرفة التقنية للمتدربين وذلك من خلال التدريب المكثف وفي الوقت نفسه مساعدة المتدربين على بناء مهارات التواصل والتنظيم. والهدف من هذه المرحلة هو مساعدة المتدربين على اكتساب المفاهيم الأساسية في مجال تقنية المعلومات، وكذلك بناء معارفهم في تطبيقات مايكروسوفت أوفيس بالإضافة إلى نظام التشغيل Windows 7. وفي المرحلة الثانية يتم تكليف المتدربين ببعض المهام العملية وذلك لتطبيق ما قاموا بالتدرب عليه في المرحلة الأولى ولإكسابهم الخبرات العملية المطلوبة، حيث يلتحق المتدربون تحت اشراف مهندسي شركة التفوق العاملين في مشروع ترقية/تنصيب Windows 7 على الأجهزة المكتبية في المؤسسات الحكومية. كما يلتحق المتدربون بعدد من ورش العمل الخاصة بإدارة المزودات (Windows Server Administrator). وأما في المرحلتين الثالثة والرابعة فيتم فيهما توفير الخبرة والمعرفة العملية وذلك اعتمادا على التخصص الذي يختاره المتدرب، حيث تعتبر المرحلة الثالثة مرحلة التخصص بعد اجتياز المتدرب الامتحانات المقررة من شركة مايكروسوفت والتقييم الداخلي الذي تقيمه الشركة، ينتقل إلى مرحلة يختار فيها المجال الذي يحب أن يزيد معرفته فيه. حيث توجد 4 مجالات يحق لكل متدرب الانضمام بالمجال الذي يرغب به وعليه يلتحق بالدورات المخصصة لكل مجال مع العلم أن المجالات هي: Unified Communications - Portals - Manageability - Projects Management وفي المرحلة الرابعة يباشر المتدرب المرحلة الأخيرة من البرنامج بعد إجتيازه للمرحلة الثالثة وخضوعه للتقييم الداخلي من قبل الشركة و كذلك بعد حصوله على شهادات تقنيات مايكروسوفت المعتمدة. وعلاوة على التدريب التقني في المراحل الأربعة يتلقى المتدربين تدريبا في المجالات التالية إدارة الوقت ومهارات العروض والتقديم ومهارات التدريب.
نسبة الإقبال
وحول نتائج الدورة يقول الناعبي: كان الإقبال على التسجيل جيدا في بداية التسجيل ولكن وبعد أن أنطلق البرنامج بشكل فعلي، تلقينا كثير من الاتصالات من الباحثين عن عمل للاستفادة من هذا البرنامج، إلى جانب كثير من الاتصالات من عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة للإشادة بالبرنامج وبالمخرجات من الطلبة المتدربين، لما للدورة من أهمية في صقل مهارات الخريج في مجال تقنية المعلومات بالممارسة والتدريب العملي، وهذا ما سيكون له دور في توفير فرص عمل جيدة للمتدربين وفي ذات الوقت سيكون له دور في أتخاذ قرار التوظيف من قبل الجهات الباحثة عن متخصصين في مجال تقنية المعلومات من الذين لديهم خبرة بعد التخرج، وذلك ناهيكم عن الفرصة التي يتيحها البرنامج للمتدربين في خلق علاقات جيدة بالمؤسسات التي يتدربون فيها". ويضيف الناعبي: " بأن مثل هذه الدورات التخصصية في مجال تقنية المعلومات لها من الاهمية ما يجعلنا نفكر جديا في إقامة غيرها في المستقبل وخاصة بعد الإقبال الكبير من الخريجين وتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة على إقامة مثل هذه الدورات في المستقبل".
فائدة
وعن الفائدة التي حققتها الدورة بالنسبة للمتدربين يقول: عصام بن عبدالله الشقصي: " الدورة التي تلقيناها خلال سنة كاملة شكلت نقله نوعية على المستوى العلمي و العملي، فمن خلالها استطعنا الانتقال من مرحلة التلقي و الجلوس على مقاعد الدراسة ننتظر ملاعق المعلومات إلى مرحلة نسعى فيها للمعلومة و نستطيع أن نفاضل بين المعلومات لننتقي الأفضل بينها و الاكثر قربا لبيئة المعرفة و العمل. و من جهة أخرى استطعنا ان نتفاعل بشكل كبير مع بيئات العمل المختلفة سواء أكانت بيئة عمل حكومية أو خاصه، وهذا ما كان له دور في صقل مهارات التواصل و التعامل مع مختلف الأطراف". ويضيف الشقصي: "لقد مثلت بيئة العمل المشتملة على تخطي المعوقات والسعي من اجل إبراز الموهبة و التميز؛ الشعرة التي اسقطت الحاجز بين بيئة الدراسة و العمل. وأرى من وجهة نظري أن تطبق هذه التجربة على مستوِ أوسع من حيث عدد المنتسبين و المجالات المطروحة للتدريب، ثم اني لأسعد ان اتقدم بالشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة".وتعبر أمنه بنت عيسى البلوشي عن أهمية البرنامج التدريبي بقولها: " لقد كان البرنامج في غاية الأهمية بالنسبة لي فقد اكتسبت الخبرة العلمية والعملية من خلال هذا التدريب المكثف في شتى المجالات بجانب التخصص الأساسي وهو هندسة الكمبيوتر. حيث ركز البرنامج إلى جانب التخصص الأساسي على بعض المواضيع المهمة مثل: مهارات التعامل مع الأفراد في الهيئات الحكومية والشركات، والمساعدة في حل المشكلات المتعلقة بالحاسب الآلي وإعطاء المعلومات الصحيحة عن ما توفره الحكومة الإلكترونية من برامج ".وتضيف البلوشية: "كان لي حظ في اكتساب خبرة التقديم وإلقاء المحاضرات من خلال تقديم بعض الدورات للمتدربين في الدفعتين الثالثة والرابعة و للأشخاص الملتحقين من عدة مؤسسات حكومية، مما يؤكد بان هذا البرنامج كان له دور في جذب كثير من المهتمين بتطوير خبراتهم في هذا المجال. وأتمني ان يستمر البرنامج بكامل حماسته لتدريب عدد اكبر من الخريجين وتحفيزهم على المثابرة والعمل الجاد في تطوير تخصصاتهم الى الحد الذي ترتقي وتمني به الدولة."
ويقول محمود الشكري: "التحاقي بأكاديمية التفوق (اكسيد) جاء في وقت مهم جدا حيث انني كنت قد انتهيت من دراستي العلمية في الكلية التقنية العليا (هندسة حاسوب) فكان لابد من التدريب العملي لكي استفيد من المعلومات التي تعلمتها لتطبيقها عمليا من خلال عملنا كمتدربين في بعض المشاريع مثل مشروع ترقية أجهزة مؤسسات الدولة الى نظام التشغيل (ويندوز سفن).. ومن الاشياء التي يشكر عليها القائمون على هذا البرنامج هو التدريب المستمر العلمي والعملي والمتابعة من جانب الحكومة والتي تمثلها هيئة تقنية المعلومات. "
وبدوره يقول الخطاب الهنائي: "لقد كان للبرنامج دور مهم في تطوير المهارات التقنية للمتدربين من خلال التدريب المتخصص في كيفية التعامل مع مشاكل انظمة التشغيل المختلفة سواء كانت في (windows 7, server 2008 ) او في شبكات الحاسب الالي، والتعامل مع مختلف الادوات في تثبيت انظمة التشغيل و التراخيص المعدة لها، إلى جانب تطوير في مهارات الاتصال مع الاخرين (communications skills) وتطوير في مهارات العرض والإلقاء (presentation skills) وإجادة التحدث باللغة الإنجليزية.
الجدير بالذكر أنه بعد الانتهاء من كل مرحلة سوف يتم منح المتدربين قسائم تخولهم دخول الاختبار وذلك من أجل الحصول على الشهادات المهنية الرسمية (المعتمدة) من مايكروسوفت. وعند إنهاء المتدربين كافة المتطلبات التدريبية يكونوا قد اكتسبوا العديد من الخبرات والمعارف والمهارات والتي ستكون لهم سندا لانخراطهم في سوق العمل.
هذا وتحرص هيئة تقنية المعلومات من خلال مثل هذه الاتفاقيات على حصول المتدربين على أفضل المعارف والخبرات الممكنة ليصبحوا أعضاء فاعلين في سوق العمل. وسيتم هذا من خلال التقييم الدقيق ومتابعة العملية التي تضمن أفضل النتائج، مع العلم أنه بعد الانتهاء من كل مرحلة سوف يتم منح المتدربين قسائم تخولهم دخول الاختبار وذلك من أجل الحصول على الشهادات المعتمدة من مايكروسوفت. وعند إنهاء المتدربين كافة المتطلبات التدريبية يكونوا قد اكتسبوا العديد من الخبرات والمعارف والمهارات والتي ستكون لهم سندا لانخراطهم في سوق العمل.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions