قامت شركة المجرات الكونية لتقنية المعلومات الموزع الوطني الأول في سلطنة عمان ، وبفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة خلال السنوات الخمس الماضية وبالمضي على خطى ثابتة في تطوير وتوزيع الأجهزة التقنية الحديثة والمتطورة مثل(Dell , WD , linkys , D-Link, Microsoft, Symantee,King Max ,Axtrom,Virdi ) .. بالتوسع اقليميا بافتتاح عدة فروع جديدة .
وفي لقاء مع الرئيس التنفيذي للمجموعة الاستاذ محمد ياسين أوضح أن الشركة توسعت اقليميا بإفتتاح فروع في كل من دبي ومصر والصين ، خاصة وأن جميع الشركات العالمية تتخذ من دبي مقراً لها وبالأخص شركات تقنية المعلومات ، ولهذا الصدد تواجدت الشركة في دبي لتطوير أعمالها وسوف يساعد ذلك على نمو علاقاتنا بالشركات العالمية الكبرى في مجال تقنية المعلومات.
واضاف محمد ياسين : ان الشركة في الفترة الاخيرة بدأت في التوسع والتركيز على مجال التصدير الخارجي لكل منطقة الخليج العربي ومن خلال تواجدنا في دبي سيساعد ذلك في الأمور اللوجستية خاصة وان معظم شركات الشحن في هذه المنطقة.
واستطرد ياسين قائلاً : بدأت الشركة أيضا في استثمار أنشطتها في منطقة شمال أفريقيا من خلال افتتاح فرع مصر منذ ثلاث سنوات والذى تم توسعه في العام الماضي لتسيير أعمال الشركة في افريقيا وبالأخص المناطق الشمالية من القارة الأفريقية مثل تونس والجزائر والمغرب.
واستطرد ياسين : أن الشركة فتحت مكتب في الصين وتتوقع الشركة ان يحظى هذا الفرع بنمو كبير في الفترة القادمة خاصة وان ادارة الشركة تؤمن بالتعامل مع الاسواق العالمية لتطوير اعمالها وتحديث منتجاتها وتقديم احدث المنتجات لعملائها في كافة الفروع خاصة وأن أغلب الماركات العالمية أصبحت تنتج في الصين .
كما عبر عن مدى سعادته لما تشهده الشركة حاليا من تقدم ملحوظ من خلال التوسع الاقليمي الذي سيفتح للشركة آفاقا جديدة للرقي والنمو مع مستجدات التطور التقني الذي تشهده السلطنة ويشهده العالم يوما بعد يوم .
و الجدير بالذكر أن الشركة وقعت اتفاقية مؤخراً مع هيئة تقنية المعلومات بخصوص مشروع المبادرة الوطنية للحاسب الالي NPCI التي تحظي برعاية كريمة من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – حيث أنه الشركة لقت اقبالا كبير من المستفيدين ورضائهم التام عن ما تقدمه شركة المجرات الكونية من أجهزة ديل DELL العالمية .. حيث ساعدت هذه الاتفاقيه على توسيع النطاق التكنولوجي بالسلطنة على مستوى جميع الافراد وكان لهذا اثر ايجابي في تثبيت الاركان العلمية التي اصبحت مهمة كل شخص عن طريق استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .. خاصة وان الشركة تتعامل مع هذا المشروع من منطلق انه مشروع وطني وليس من منطلق تجاري حيث أن الشركة تؤمن بمسؤوليتها الاجتماعية بالنهوض بالمجتمع ومن هذا المنطلق تعتبر هذه الاتفاقية من انجح المشروعات التي حدثت في السلطنة في المجال التقني والتوسع التكنولوجي وهذا الامر الذي نال رضاء واشاد به كل من استفاد من هذا المشروع ,
واختتم محمد ياسين قائلاً : " اننا هنا لتوسيع النطاق التكنولوجي في السلطنة ليس على مستوى الشركات والجهات حكومية فقط بل لكل افراد المجتمع " ، حيث أن ادارة الشركة تضع نصب أعينها مثل هذه المشروعات التي تساهم في تطوير وتقدم المجتمع.