[TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/11.gif);border:4 solid black;'][CELL='filter: glow(color=black,strength=2);']
أغلى ما يتمناه ويبحث عنه الإنسان وينشده في هذا الوجود ويطلبه في هذا الزمان الذي فسدت فيه ذمم وضمائر أغلب الناس وتعفن وجدانهم ، وتلاشي صدقهم وانعدم وفائهم ، في الحياة التي عرف فيها الكذب ، وشاع الغش ، وانتشر الخداع ، وراج الفساد ، وطغت فيه المادة على العلاقات والقيم الإنسانية ، هو أن يجد قلبا نظيفا صادقا حنونا لم تدنسه آثام الزمان ، ولم تلوثه ذنوب الحياة قلبا يجد فيه العالم الذي يحلم أن ينتمي إليه ، والوطن الذي يتمنى أن يعيش فيه ، والبيت الذي يطمح يسكن فيه ، البيت الجديد الذي لم يقطنه ولم يفتح بابه أحد قبله ليقيم هو فيه ليؤثثه بالألفة والمحبة ويفرشه بالمودة والوئام ليعيش فيه طيلة الحياة ومدى الأيام ، قلباً واحداً يغنيه ويكفيه عن كل القلوب ، قلباً تسري فيه المحبة مسرى الدماء يخفق بالصدق وينبض بالوفاء ، ويفيض بالمروءة ، وينهمر بالعطاء ، لينعم معه في ظلال السعادة والهناء ، ليكون الحضن الذي يغرقه في بحر المحبة والحنان يلفه عن وحشة الليالي ويضمه عن صقيع الأحزان ، ليعوضه عن دنيا الشقاء وحياة الحرمان ليشعر معه بالطمأنينة والأمان اللذين باتا مفقودين في هذا الزمان يهبه الحياة ويمنحه الأحلام ، يدعمه بالعواطف ، ويتعهده بالاهتمام ، يصغي له وحده من دون الأنام ليكون عوناً له على متاعب الأيام والبلسم الشافي من الجراح والآلام ليضيء بمشارق أنواره وبقبس جماله جوانب الظلام الذي يخيم على الشعور الملتهب والمتأجج بالغرام .[/CELL][/TABLE]
أغلى ما يتمناه ويبحث عنه الإنسان وينشده في هذا الوجود ويطلبه في هذا الزمان الذي فسدت فيه ذمم وضمائر أغلب الناس وتعفن وجدانهم ، وتلاشي صدقهم وانعدم وفائهم ، في الحياة التي عرف فيها الكذب ، وشاع الغش ، وانتشر الخداع ، وراج الفساد ، وطغت فيه المادة على العلاقات والقيم الإنسانية ، هو أن يجد قلبا نظيفا صادقا حنونا لم تدنسه آثام الزمان ، ولم تلوثه ذنوب الحياة قلبا يجد فيه العالم الذي يحلم أن ينتمي إليه ، والوطن الذي يتمنى أن يعيش فيه ، والبيت الذي يطمح يسكن فيه ، البيت الجديد الذي لم يقطنه ولم يفتح بابه أحد قبله ليقيم هو فيه ليؤثثه بالألفة والمحبة ويفرشه بالمودة والوئام ليعيش فيه طيلة الحياة ومدى الأيام ، قلباً واحداً يغنيه ويكفيه عن كل القلوب ، قلباً تسري فيه المحبة مسرى الدماء يخفق بالصدق وينبض بالوفاء ، ويفيض بالمروءة ، وينهمر بالعطاء ، لينعم معه في ظلال السعادة والهناء ، ليكون الحضن الذي يغرقه في بحر المحبة والحنان يلفه عن وحشة الليالي ويضمه عن صقيع الأحزان ، ليعوضه عن دنيا الشقاء وحياة الحرمان ليشعر معه بالطمأنينة والأمان اللذين باتا مفقودين في هذا الزمان يهبه الحياة ويمنحه الأحلام ، يدعمه بالعواطف ، ويتعهده بالاهتمام ، يصغي له وحده من دون الأنام ليكون عوناً له على متاعب الأيام والبلسم الشافي من الجراح والآلام ليضيء بمشارق أنواره وبقبس جماله جوانب الظلام الذي يخيم على الشعور الملتهب والمتأجج بالغرام .