العناية بأسنان طفلك والاهتمام بها ومتابعتها تمثل واحدة من أهم اهتمامات الأم بصحة طفلها، ولعل ذلك الرعب والخوف والهلع، التي يصاب بها الكبار والصغار عند زيارة طبيب الأسنان، تأتي من إهمالنا للعناية بأسناننا حتى تتدهور حالتها وتصل إلى حالة خطيرة تستدعي التدخل الفوري والعاجل لطبيب الأسنان.
كما أن الإفراط في بعض السلوكيات والمفاهيم الخاطئة، وعدم الاعتدال يؤدي كذلك إلى إلحاق الضرر بأسناننا. فكيف يمكن لنا الاعتناء الجيد بالأسنان؟ وما هي الطرق السليمة للحفاظ على أسنان سليمة وصحية ونظيفة؟ وما هي أهم الطرق التي تمكننا من الحصول على ابتسامة رائعة وبراقة؟
وللتعرف على أهم الحقائق المتعلقة بصحة أسناننا، التقينا الدكتورة جميلة محمد علي فارسي، استاذة مشاركة واستشارية طب وزراعة الأسنان ورئيسة شعبة أطباء الفم بكلية طب الأسنان في جامعة الملك عبد العزيز.
في البداية أوضحت الدكتورة جميلة فارسي عددا من الحقائق المهمة، التي يجب أن تضعها كل أم في ذهنها عند العناية بأسنان طفلها وعائلتها، وهي:
الحقيقة الأولى: ان الجراثيم لا تبدأ في تخريب الأسنان إلا بعد مرور 24 ساعة من تركها من دون تنظيف، وبالتالي يجب أن تضع الأم هذه الحقيقة في ذهنها.
الحقيقة الثانية: انه ليس من المهم كمية الحلويات التي يتناولها طفلك، لكن المهم هو عدد مرات تناوله لها، بمعنى أننا يجب أن ندع طفلنا يأكل ما يريد من الحلويات ويشرب المشروبات المحلاة، لكن بشرط أن تكون مرة واحدة وأثناء النهار، على أن ينظف أسنانه بعدها.
الحقيقة الثالثة: ان تنظيف الاسنان بالفرشاة عند الكثير من الأطفال، بل وبعض الكبار، غير جيد أو غير صحيح ولا يستمر إلا لفترة صغيرة جداً، لذلك يجب أن أوضح هنا كيفية استخدام الفرشاة بشكل سليم.
يجب أولا أن يكون تنظيف الأسنان لمدة دقيقتين على الأقل، وهنا أنصح بأفضلية الفرشاة الكهربائية لأنها تساعد طفلك على معرفة الوقت المطلوب، حيث أنها تبدأ في إعطاء إشارات كهربائية مختلفة بعد مرور الدقيقتين المطلوبتين لتفريش الأسنان فتساعد على إتمام التوقيت المناسب.
أما من حيث الكيف، فكل ما هو مطلوب في عملية التفريش هو الدعك بأي شكل في ما عدا التفريش الرأسي، ويجب عند التفريش أن تكون الفرشاة على اللثة وعمق السن، حيث ان اخطر الأماكن التي نريد تفريشها هي جذور الأسنان، لذلك يجب أن يكون التفريش صحيحاً وعميقاً.
الحقيقة الرابعة: التي أحب أن ألفت إليها أنظار كل الأمهات، هي ضرورة الاستفادة من مادة طبقات الحماية، التي توضع على تجاويف أسطح المضغ في الضروس الدائمة، حيث أن أكثر الأسطح تعرضاً للتسوس هي أسطح المضغ، وبالتالي فإن وضع هذه الطبقة يمنع حدوث التسوس، وهذا لا يتم سوى بواسطة طبيب الأسنان.
وتشير الفارسي إلى أن هناك برنامجا للعناية اليومية بالأسنان يمكن اتباعه للحصول على أفضل النتائج، إذ انه بالنسبة للعناية اليومية يجب تفريش الأسنان مرتين على الأقل على أن يكون التفريش بالطريقة التي شرحتها سابقا، وفي حالة تناول الطفل للحلوى أو أي مأكولات أو مشروبات تحتوي على السكر أثناء النهار، ينبغي تفريش أسنانه فوراً بعد الانتهاء من تناول الحلوى. وتؤكد الفارسي على أهمية زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر، خاصة أن غالبية مشاكل الأسنان وأمراضها تبدأ وتنتشر من دون إحساس المريض بأي ألم، وبالتالي فلا سبيل لاكتشافها سوى بكشف الطبيب، وإذا لم يكن تدخل طبيب الأسنان مبكراً وفي الوقت المناسب لاستمرت الأسنان في التدهور والتحطم إلى حين تدخل الطبيب، لذلك يجب أن تكون متابعة طبيب الأسنان بشكل دوري منتظم وبحد أدنى كل ستة أشهر.
تحياتي
كما أن الإفراط في بعض السلوكيات والمفاهيم الخاطئة، وعدم الاعتدال يؤدي كذلك إلى إلحاق الضرر بأسناننا. فكيف يمكن لنا الاعتناء الجيد بالأسنان؟ وما هي الطرق السليمة للحفاظ على أسنان سليمة وصحية ونظيفة؟ وما هي أهم الطرق التي تمكننا من الحصول على ابتسامة رائعة وبراقة؟
وللتعرف على أهم الحقائق المتعلقة بصحة أسناننا، التقينا الدكتورة جميلة محمد علي فارسي، استاذة مشاركة واستشارية طب وزراعة الأسنان ورئيسة شعبة أطباء الفم بكلية طب الأسنان في جامعة الملك عبد العزيز.
في البداية أوضحت الدكتورة جميلة فارسي عددا من الحقائق المهمة، التي يجب أن تضعها كل أم في ذهنها عند العناية بأسنان طفلها وعائلتها، وهي:
الحقيقة الأولى: ان الجراثيم لا تبدأ في تخريب الأسنان إلا بعد مرور 24 ساعة من تركها من دون تنظيف، وبالتالي يجب أن تضع الأم هذه الحقيقة في ذهنها.
الحقيقة الثانية: انه ليس من المهم كمية الحلويات التي يتناولها طفلك، لكن المهم هو عدد مرات تناوله لها، بمعنى أننا يجب أن ندع طفلنا يأكل ما يريد من الحلويات ويشرب المشروبات المحلاة، لكن بشرط أن تكون مرة واحدة وأثناء النهار، على أن ينظف أسنانه بعدها.
الحقيقة الثالثة: ان تنظيف الاسنان بالفرشاة عند الكثير من الأطفال، بل وبعض الكبار، غير جيد أو غير صحيح ولا يستمر إلا لفترة صغيرة جداً، لذلك يجب أن أوضح هنا كيفية استخدام الفرشاة بشكل سليم.
يجب أولا أن يكون تنظيف الأسنان لمدة دقيقتين على الأقل، وهنا أنصح بأفضلية الفرشاة الكهربائية لأنها تساعد طفلك على معرفة الوقت المطلوب، حيث أنها تبدأ في إعطاء إشارات كهربائية مختلفة بعد مرور الدقيقتين المطلوبتين لتفريش الأسنان فتساعد على إتمام التوقيت المناسب.
أما من حيث الكيف، فكل ما هو مطلوب في عملية التفريش هو الدعك بأي شكل في ما عدا التفريش الرأسي، ويجب عند التفريش أن تكون الفرشاة على اللثة وعمق السن، حيث ان اخطر الأماكن التي نريد تفريشها هي جذور الأسنان، لذلك يجب أن يكون التفريش صحيحاً وعميقاً.
الحقيقة الرابعة: التي أحب أن ألفت إليها أنظار كل الأمهات، هي ضرورة الاستفادة من مادة طبقات الحماية، التي توضع على تجاويف أسطح المضغ في الضروس الدائمة، حيث أن أكثر الأسطح تعرضاً للتسوس هي أسطح المضغ، وبالتالي فإن وضع هذه الطبقة يمنع حدوث التسوس، وهذا لا يتم سوى بواسطة طبيب الأسنان.
وتشير الفارسي إلى أن هناك برنامجا للعناية اليومية بالأسنان يمكن اتباعه للحصول على أفضل النتائج، إذ انه بالنسبة للعناية اليومية يجب تفريش الأسنان مرتين على الأقل على أن يكون التفريش بالطريقة التي شرحتها سابقا، وفي حالة تناول الطفل للحلوى أو أي مأكولات أو مشروبات تحتوي على السكر أثناء النهار، ينبغي تفريش أسنانه فوراً بعد الانتهاء من تناول الحلوى. وتؤكد الفارسي على أهمية زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر، خاصة أن غالبية مشاكل الأسنان وأمراضها تبدأ وتنتشر من دون إحساس المريض بأي ألم، وبالتالي فلا سبيل لاكتشافها سوى بكشف الطبيب، وإذا لم يكن تدخل طبيب الأسنان مبكراً وفي الوقت المناسب لاستمرت الأسنان في التدهور والتحطم إلى حين تدخل الطبيب، لذلك يجب أن تكون متابعة طبيب الأسنان بشكل دوري منتظم وبحد أدنى كل ستة أشهر.
تحياتي
