الكاتب :عبدالله الجرداني
المصور : عبدالله الجردانيرعت السيدة سناء بنت حمد البوسعيدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط حفل ختام البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد الذي نفذه مركز التدريب بتعليمية مسقط للعام الدراسي 2011/2012م وقد أقيم الحفل على مسرح وزارة التربية والتعليم بالوطية بحضور الشيخ الوليد بن سعيد الهنائي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية
وعدد من مسئولي المديرية وذلك في إطار سعي وزارة التربية والعليم لتجويد مخرجات التعليم وضمان الإنماء المهني المستدام عبر تدريب المعلمين المستجدين.
تم خلال الحفل تكريم 268 معلما ومعلمة الذين أنهوا تدريبهم في تخصصات التربية الإسلامية واللغة العربية واللغة الإنجليزية والمجالين الأول والثاني والمهارات الحياتية وتقنية المعلومات والرياضة المدرسية والفنون التشكيلية من خلال 58 مدرسة للتطبيق العملي و6 قاعات للتدريب النظري تعمل بالتناوب ومنتشرة في مختلف ولايات المحافظة كما تم تكريم مشرفي البرنامج والمدربين والقائمين عليه وعددهم 105 .
وألقى حمود بن صالح اللمكي رئيس مركز التدريب كلمة قال في مستهلها: نسعد بلقائكم اليوم ونحن نحتفل بختام البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد والذي سعت الوزارة من خلاله الى تأهيل كوادرها قبل التحاقهم بالحقل التربوي حتر ترسخ خطاهم على أسس تربوية علمية مهنية فمهنة التعليم ليست بالمهنة العادية ولا يستطيع أن يوفي حقها الا من لديه القدرة على استيعاب الدور المهم للمعلم واذا كانت الأمم تقاس بمواردها البشرية فالمعلم هو باني هذه الموارد وصانع المستقبل بتوفيق من الله وأوضح اللمكي أن التنوع في الموضوعات التي تم طرحها أثناء تنفيذ البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد وربط جوانبه النظرية بالتطبيقية أوجد ثراء في المعارف والمهارات التربوية والأكاديمية التخصصية التي اكتسبها المعلمون بالإضافة الى تعريفهم بمراحل تطور التعليم بالسلطنة وأهم المشاريع والمستجدات التربوية كما تم تبصيرهم بحقوق وواجبات الموظف العاملين تحت مظلة قانون الخدمة المدنية.
وتمنى في نهاية كلمته للمعلمين الجدد التوفيق والنجاح في حياتهم المهنية الجديدة وحثهم على بذل الجهد والإبداع في العمل وقال: إن هذا البرنامج التدريبي والذي استغرق تنفيذه فصلا دراسيا كاملا لا يمثل الا نقطة الانطلاق *الى التطوير والتجديد فاحرصوا وداوموا على الاطلاع لكل ما من شأنه صقل خبراتكم وتنمية مهاراتكم المهنية من الأساليب التدريسية والتقنيات الحديثة وتكنولوجيا التعليم والتعلم فمهنة التعليم تتطلب صبرا وأمانة ورعاية وقدوتنا في ذلك نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
كما ألقت المعلمة سهيلا بنت علي بن خميس الهوتية كلمة نيابة عن المعلمين والمعلمات الذين أنهوا برنامجهم التدريبي قالت فيها: لقد كانت أيام مفيدة حافلة بالجد والنشاط قضيناها بين مركز التدريب والمدارس سعينا خلالها بعزيمة وارادة وأسدى لنا القائمين على البرنامج توجيهاتهم العلمية وغرسوا فينا القيم التربوية التي ستساهم في تأدية الواجب ورفع مستوى أجيال الغد وأضافت: لقد ساهم البرنامج من خلال أوراق العمل المتنوعة التي كانت متنوعة وشملت على جميع نواحي العملية التعليمية التعلمية في تأهيلنا وتطوير امكانياتنا ومهاراتنا لتكوين معلم مسلح بالمعارف والخبرات وطرق تدريس جديدة مرسومة الخطى.
وأكد الشيخ الوليد بن سعيد الهنائي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية مسقط على أن الحكومة الرشيدة تسعى الى الاهتمام بالعنصر البشري باعتباره قاعدة البناء الحضاري وأصبح التدريب هو وسيلة الفرد والمؤسسة ويأتي البرنامج التدريبي من أجل صقل مهارات وقدرات المعلمين والمعلمات الجدد وتنمية معارفهم بما ينعكس ايجابا على تجويد العملية التعليمية التعلمية ويتمكنوا من استخدام كل ما هو حديث ومتطور كما أن التدريب لا يقف عند سن معين فالإنسان بحاجة الى نماء دائم
وقال الهنائي: لقد حرصت الوزارة على تنفيذ برنامج تدريب المعلمين المستجدين لمدة فصلا دراسيا كاملا اشتمل على الجانبين النظري والعملي وأخذ في الاعتبار تنوّع الموضوعات التي تضمنها مراعيا مختلف المحاور الأكاديمية والتربوية والفنية التي تفيد المعلّم المستجد في أداء مهامه وتنمية مهاراته التربوية والأكاديمية وتنمية الاتجاهات الإيجابية عنده نحو المهنة واطلاعه على المشاريع والمستجدات التربوية التي تشهدها عملية التطوير في الوزارة لتساعده في تحقيق ما يخطط إليه من أهداف العملية التعليميّة التعلميّة في أثناء قيامه بتأدية واجباته اليومية خلال مسيرته الوظيفية. **
وحول انطباع المعلمين والمعلمات الجدد بعد انهائهم البرنامج التدريبي تقول المعلمة منى بنت مبارك الفلاحية معلمة مجال أول أن البرنامج قد حقق الفائدة المرجوة ووضع النقاط على الحروف وكان بمثابة إعادة تأهيل على أمل* أن يكون المعلمين الجدد على مستوى حمل رسالة التعليم بكل اخلاص وتفان شاكرة جميع من أسهم وساهم في نجاح البرنامج.
ويقول المعلم أحمد بن شهيل العامري معلم لغة انجليزية: أن البرنامج كان مثري بأوراق العمل المتنوعة وتعلمنا العديد من طرق التدريس التي سوف نطبقها في الميدان التربوي ونحن مستعدين للتدريس في المدارس بعدما صقلنا مهاراتنا وأصبحنا على دراية بكافة المتطلبات التربوية.
وأضاف زميله المعلم ابراهيم بن سالم الرحبي معلم فنون تشكيلية: لقد ساهم البرنامج في استرجاع معلوماتنا بعد ثلاث سنوات من التخرج والتجربة كانت مفيدة جدا من خلال الدروس النظرية والعملية التي طبقت خلال البرنامج كما استفدنا من وجود المشرفين معنا الذين لم يبخلوا علينا بنصائحهم وارشاداتهم
وأكدت المعلمة حليمة بنت سيف الكندية معلمة لغة انجليزية على نجاح البرنامج وأهميته وأوضحت انها استفادت العديد من المهارات والأساليب التي حببت اليها مهنة التدريس كما تعرفت على مميزات المعلم الناجح وكيفية التعامل مع الطلبة في جميع مراحلهم الدراسية مشيرة الى أنها قد تهيأت الآن وأصبحت مستعدة للعمل التربوي
وأضافت زميلتها نوال بنت أحمد الهوتية: أن البرنامج كان فرصة كبيرة في اكتساب المعارف والخبرات من ذوي الاختصاص وقد سلط لنا الضوء على جميع المستجدات في العملية التدريسية وقد كان البرنامج متوازن بين الجانبين النظري والعلمي والمواضيع كانت متنوعة والحمد لله استفدنا العديد من المحاور الأكاديمية والتربوية التي تعيننا على أداء مهامنا ونشكر وزارة التربية والتعليم ومركز التدريب بتعليمية مسقط على تنفيذ هذا البرنامج.
*
*



وزارة التربية والتعليم