خبراء: جائزة الرؤية الاقتصادية علامة فارقة في مسيرة الاقتصاد العماني - جديد جريدة الرؤية

    • خبراء: جائزة الرؤية الاقتصادية علامة فارقة في مسيرة الاقتصاد العماني - جديد جريدة الرؤية


      الرؤية- ايمان بنت الصافي الحريبية
      -

      مبادرة غير مسبوقة بالسلطنة
      • البوسعيدي: مبادرة نوعية لاستكشاف المشاريع التنموية الناجحة
      • الكعبي: الجائزة استطاعت خلال فترة وجيزة ان ترسخ أقدامها في هذا المجال
      • عسقلان: تنم عن فكر واع للقائمين على الجريدة
      • الحسني: التركيز على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضروري
      • الشعشعي: المعايير الواضحة والشفافة تساهم في التعريف أكثر بالجائزة
      لا تزال أصداء "جائزة الرؤية الاقتصادية" تتردد في مختلف الهئيات والوزارات، وتلقى كل ترحيب وتشجيع لدورها البناء في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتسليط الأضواء على النماذج الناجحة في مجال المشروعات الحكومية والخاصة لتكون قدوة يترسم خطاها كل الباحثين عن التميز والنجاح.
      يقول سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤون التطوير الإداري إن مبادرة جريدة الرؤية لتكريم المؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص والمشاريع والشخصيات هي مبادرة نوعية لاستكشاف المشاريع التنموية الناجحة وتكريم أصحابها وإداراتها والتعريف بأفكارها الإبداعية وهذا في حد ذاته تجربة رائد للإعلام العماني تحسب لجريدة الرؤية في دعم الاقتصاد العماني والتعريف به وبرواده عبر تشجيع رواد الأعمال الاقتصادية والمشاريع التجارية وتكريم جهودهم، بالإضافة إلى إيجاد نماذج اقتصادية سواء كانت من رواد أورائدات أعمال اقتصادية كأمثلة وطنية ناجحة يحتذي بها في إطار تطوير الاقتصادي العماني.
      وأضاف: تكمن أهمية الجائزة في أنها تنبع من قبل جريدة خاصة تعكس في هذا الإطار الدور الحيوي للقطاع الخاص في التفاعل مع التنمية على اختلاف قطاعاتها.
      وأوضح أن مثل هذه الأفكار جدير بأن يتم تشجيعها والمشاركة فيها حتى تحقق أهدافها المرجوة في دعم الاقتصاد المحلي. وأشار أن الجائزة ستخلق دافعا لدى المؤسسات والشركات في القطاعات المختلفة للتنافس الايجابي الفاعل. وأكد سعادته على ضرورة الحوار مابين القطاعات المختلفة وتبني الافكار الخلاقة التي ترتقي بمستوى القطاعات الاقتصادية بشكل خاص وتحقق التنمية المستدامة لهذا البلد الغالي.
      دعم وتحفيز
      وقال سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك تعليقا على حفل جائزة الرؤية الاقتصادية بأن جائزة الرؤية الاقتصادية تعتبر واحدة من الجوائز الرائدة في المجال الاقتصادي فقد استطاعت الجائزة خلال فترة وجيزة ان ترسخ أقدامها في هذا المجال وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن وراء هذه الجائزة عقول وجهود كبيرة، فالجائزة بلا شك سوف تسهم فى دعم وتحفيز قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كما سوف تخلق جوا من التنافسية الشريفة بين مؤسسات هذا القطاع وكذلك الأفراد والمبدعين كما ان تسليط الضوء على المشاريع الرائدة في هذا المجال جاء في وقته في ظل الطفرة الاقتصادية العمانية والحفل جاء جميلا ومتميزاً كتميز جريدة الرؤية الاقتصادية.
      فكر مٌتقد
      وأعرب عبد القادر عسقلان الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي والفائز بجائزة الرؤية الاقتصادية كأفضل شخصية اقتصادية – فئة البنوك، بأن جائزة الرؤية الاقتصادية تنم عن فكر واع للقائمين على الجريدة وهو فكر مطلع على التجارب العالمية للمؤسسات الاعلامية الاقتصادية على مستوى العالم.
      وقال هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية إن جائزة الرؤية الاقتصادية تعد حافزا جيدا لتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة للتنافس حول نوعية مشاريعها والابتكار فيها وكذلك المساهمة بفاعلية في المسؤولية الاجتماعية وتنمية المجتمع المحلي.
      وأضاف أن التركيز على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضروري وعلينا أن نتكاتف لإبراز الجيد منها كقصة ومثال يحتذى بها للنهضوض بهذا القطاع، ويلعب الاعلام دورا كبيرا في هذا الجانب دون شك.
      وأشار أن جائزة الرؤية الاقتصادية كما تابعناها تعد الأولى من نوعها في دعم الاقتصاد بتنظيم ومبادرة مجيدة من جريدة الرؤية أولى الصحف العمانية المتخصصة في مجال الاقتصاد.

      إضافة نوعية
      الدكتور صلاح الطالب عضولجنة التحكيم وخبير اقتصادي ومالي بسوق مسقط للأوراق المالية قال بأن الجائزة ستخلق حراكا وتنافسا مابين المؤسسات الاقتصادية وأشار إلى أن ثقافة الاشتراك في الجائزة قد تكون جديدة نوعا ما ولكن هذه هي الخطوة الأولى من عمر الجائزة وسوف تتهيأ لها فرص أخرى تسهم كلبنات جديدة في مسيرة الجائزة وذلك بتوسع نطاق الجائزة بمشيئة الله تعالى.
      شراكة شاملة
      وعبر الدكتور رسول الجابري، خبير اقتصادي بمجس الدولة قائلا: جائزة الرؤية الاقتصادية حدث بارز للمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص موضحا أنها أيضا منعطف مهم لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في السلطنة، بل أن حدث التكريم جاء ترجمة للخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – حين أكد جلالته – أبقاه الله – على شيئين تضمنتهما جائزة الرؤية الاقتصادية الاول تنمية الموارد البشرية وهي تحظى بالأولوية القصوى في خططنا وبرامجنا فالأنسان كما اوضح جلالته قطب الرحي الذي تدور حوله كافة جوانب التنمية. والجانب الأخر التي تترجمه الجائزة ضمن رؤية جلالته – حفظه الله – هوالتعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة والهيئات المدنية الذي أبرزته الجائزة بجلاء وهذا هوالسبيل لنجاح خطط التنمية وأداء دورها المنشود في التنمية الشاملة في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه - . وأشار الجابري أن مبادرة التكريم والجائزة بشكل عام استوعبت هذه التوجيهات السامية . وأضاف أن هناك مؤشرا قويا تضمنته الجائزة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من تلك التي حققت نجاحات استمدت قوتها من برامج سند وبرامج الدعم الأخرى. ودعا الدكتور رسول الجابري جريدة الرؤية أن تطور مبادرتها في السنوات المقبلة لتشمل قطاعات أخرى.
      تشجيع حقيقي
      وقال سعود بن سعيد المعولي من سوق مسقط للأوراق المالية: حفل جائزة الرؤية الاقتصادية تظاهرة اقتصادية مجيدة أتت من جريدة الرؤية كأول صحيفة اقتصادية تتبنى مثل هذه المبادرات التي تدعم – دون شك الاقتصاد العماني. وأضاف المعولي أن الجائزة في حد ذاتها تشجيع حقيقي لأصحاب المشاريع والأعمال والأفراد.
      زخم مرتقب للجائزة
      وقالت زوينة الراشدية من شركة عمران بأن الجائزة في انطلاقتها الأولى تعبر عن فكرة رائدة تسعى لتحقيق مسار مختلف لدور الإعلام العماني وتفاعلها كأداة فاعلة تعرف بالمشاريع التنموية الناجحة في مسيرة الاقتصاد العماني. وأكدت الراشدية على اللفتة التي قدمتها الجائزة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتعريف بها وعرض التجارب الناجحة منها وقالت أن العام القادم سيشهد زخما أكبر لمسيرة الجائزة لما لمسنا من تنظيم مميز للحفل وفكرة رائعة ورغبة قوية للنجاح تقف خلف هذه الجائزة.
      وأوضح الدكتور محمد بن سعيد الشعشعي مدير دائرة المطبوعات والنشر بمكتب الاعلام بمحافظة ظفار أن التشجيع وقود الحياة والحافز الأساسي للإبداع والابتكار, والأجمل من ذلك ان يكون التشجيع من صحيفة اقتصادية مبدعة وسباقة في العمل الإعلامي بعمل جائزة سنوية تقدمها الروية الأفضل المشاريع مما له اثر طيب لخلق بيئة تنافسية بين المنشأة الاقتصادية بشكل عام .
      ونركز هنا على المشاريع الصغيرة إذ تعتبر رافدا من روافد التنمية, ولها دوركبير في التدريب والتطوير والتأهيل, كما إنها لا تحتاج إلى أموال ضخمة بل إنها توفر المستلزمات والإنتاجات المحلية للمجتمع, وقد تستفيد منها المصانع الكبيرة.
      ويجب أن تكون المعايير التي يضيفها القائمون على هذه الجائزة واضحة المعالم يعرفها كل من يرغب دخول المنافسة بكل شفافية ووضوح.
      اعتقد أن الجائزة ستكون دافعا قويا وحافزا للجميع للتنافس من أجل شرف الفوز بهذه الجائزة , والفائز يكون طامعا في أهميتها المعنوية وانعكاساتها في تعزيز اسم المنشاة أوالمصنع مما له من اثر إيجابي من الشارع العام.
      تتويج ومعايير
      وقد شهد هذا حفل توزيع جائزة الرؤية تتويج 15 مؤسسة وشخصية من القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني وذلك حسب الفئات التي حددتها الجائزة.
      كما أبرزت الجائزة جهودا مختلفة تميز بها الفائزين وغيرهم من المشاركين الذين تقدموا للجائزة وفق المعايير التي حددتها الجائزة والتي تمثلت في فكرة المشروع ومدة درجة الابداع والابتكار في المشروع، وتأثيره على النشاط الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في السلطنة، والأثر التنموي المباشر والغير مباشر ونسبة التعمين في المشروع، وخدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية. وقد تم تحديد هذه العناصر ضمن استمارة طلب تم نشرها عبر الموقع الإلكتروني للجريدة وطباعتها في كتيب لضمان توفرها لمن يريد الاشتراك في الجائزة.
      ومرت الجائزة بعدد من المراحل بدأت بتشكيل لجنة التحكيم ومن ثم إعداد الاستمارة اللازمة للاشتراك ومن ثم إعداد الخطة التسويقية للجائزة والتي بدأت منذ منتصف اكتوبر من العام الماضي. وتم بعد ذلك نشر الاستمارة الالكترونية على الموقع الالكتروني للجريدة في الاول من نوفمبر من العام الماضي وتم استلام الطلبات حتى نهاية ديسمبر 2011. وقد اجتمعت لجنة التحكيم في العاشر من شهر يناير الماضي لمناقشة الطلبات التي تقدمت للجائزة وتحديد الأسماء الفائزة وفق المعايير التي حددتها الجائزة.
      وتم تقسيم الجائزة إلى ثلاث أقسام رئيسية تندرج ضمنها عدد من الفئات الفرعية الفئة الأولى هي فئة المشاريع التنموية وتشمل على جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع حكومي، وفاز عن هذه الجائزة مشروع المركز العماني للمحاكاة الطبية - المجلس العماني للاختصاصات الطبية، والفئة الثانية هي فئة جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع قطاع خاص وفاز عن هذه الجائزة شركة النمر الدولية لتنظيم المعارض عن مشروع ( معرض عمان الأول للبنية الأساسية)، والفئة الثالثة هي فئة جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل مشروع للأفراد وفائز عن هذه الجائزة اسحاق بن هلال الشرياني بتزكية من لجنة التحكيم عن هذه الفئة. والجائزة الرابعة والأخيرة في هذه الفئة هي جائزة الرؤية الاقتصادية لأفضل المشاريع الصغيرة والمتوسطة مؤسسة بشرى المنى لإنتاج العطور والبخور عن مشروع معرض صاحبات الأعمال- الأسر المنتجة. الفئة الرئيسية الثانية للجائزة هي فئة أفضل الشخصيات والمؤسسات الاقتصادية وفاز بها كل من مركز الابتكار الصناعي كأفضل مؤسسة حكومية، وشركة صحار ألمونيوم كأفضل مؤسسة قطاع خاص، والشيخ صلاح بن هلال المعولي بأفضل شخصية فئة القطاع الحكومي ( فئة الافراد)، وعبدالقادر عسقلان كأفضل شخصية اقتصادية – فئة البنوك، والشيخ محمد بن عبدالله الحارثي كأفضل شخصية اقتصادية- فئة الجمعيات المهنية، والجمعية الزراعية لمزارعي الباطنة كأفضل مؤسسة مجتمع مدني، ويوسف بن يعقوب البوسعيدي كأفضل شخصية اقتصادية – فئة أصحاب الأعمال، كأفضل شخصية اقتصادية – فئة صاحبات الأعمالشريفة بنت مسلم البرعمي.
      كما منحت جريدة الرؤية جوائزها الخاصة لكل من الشيخ الشيخ سعيد بن صالح الهنائي، أحد أبرز رجال الأعمال العمانيين البارزين مما حققوا إسهامات اقتصادية داخل وخارج السلطنة حيث بدأ مشوار ه في عالم الأعمال منذ عام 1979 بإنشاء مصنع (Poly Products) صناعة المراتب في منطقة دارسيت بمصنع صغير ومن ثم تطور المشروع لينتقل إلى منطقة الرسيل الصناعية في عام 1985. والآن لدى هذه المشروع الاقتصادي كيان متعدد الفروع في عدد من دول العالم مثل الهند وتنزانيا وتونس وجمهورية التشيك بالإضافة إلى عدد من المعارض في كل من قطر والكويت والإمارات والسعودية. ومنحت جائزة الرؤية الخاصة لكاتب والإعلامي عبدالله بن علي العليان من مدينة صلالة والمتجول قراءة وتأليفا في الثقافة العربية، يتحفنا بمؤلفاته المتفردة والمتميزة بطرحها ونهجها، نجده حاضرا شخصيا في معارض الكتب في مسقط أوالشارقة، كما نجده حاضرا بمؤلفاته بين رفوف المكتبات العربية،أما في الحياة الصحفية فقد اشتغل العليان بالصحافة المحلية، كما ساهم بكتاباته في الصحافة الخليجية وبالتحديد في مجلة (العربي) الكويتية، وصحيفة (الخليج) الإماراتية، كما أنه عضومنتدى الفكر العربي.





      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions