معاوية الرواحي : اللعبة الخطرة/ ما لَها وما عليها .. جديد ليت لي جناح

    • معاوية الرواحي : اللعبة الخطرة/ ما لَها وما عليها .. جديد ليت لي جناح


      أنشر هذه التدوينة المكتوبة من قبل معاوية الرواحي والتي تم تداوله عقب خروجه وحفظ قضيته وللعلم تم حجب هذه التدوينة من قبل منتدى الحارة العمانية وسبلة الفرعي



      [B]اللعبة الخطرة/ ما لَها وما عليها ..[/B]


      أنشر هذه التدوينة من ابن سينا وأنا أنتظر خروجاً قريباً، يااااااااااااااااااارب
      أنشرها لأقولَ للجميع، لكل من قرأ لي، من صدقني، من كذبني، من نادى بسجني أو بإخراجي، أقول له بوضوح ما أنوي فعلَه، لأضع النقاط على الحروف ما دمتُ هُنا .. أستخدم مدونة حسين اضطراراً لعدم قدرتي على الوصول لمدونتي حالياً ..
      يا جهاز الأمن الداخلي
      شكراً .ولكن بعدني ما أخليكم في حالكم ..




      أهلا بكم أيها الأصدقاء، لقد مرَّات عاصفةً شديدة على مستوى حياتي العامَّة والخاصَّة. همم هل قلتُ بأن لي حياة عامَّة؟ وأخرى خاصَّة؟


      نعم أقولُها بالفمِ الملآن، هذه المرَّة أقولُها كالكاتبِ [B]معاوية الرواحي، هل بالأمر كثير أو قليل من الغرور؟ صدقوني المسألة خارج فكرة الغرور، خارج فكرة الشهرة أو البحث عنها، أو حتى الوصول إليها وما بعد الوصول إليها، واستخدامُها، الموضوع الآن كتابي بحت، كتابي حتى النخاع وبعيد عن الذات التي أدمنت الإساءة لها لأسبابٍ كثيرةٍ أبسطها أنَّ الوضع العام في عُمان هكذا.[/B]
      قلت لعشرات المرَّات لأصدقاء وهم يلومون: لماذا تفعل بنفسك هكذا؟ أفعل بنفسي ماذا؟


      أثير فقاعات إعلامية باستخدام موهبة حباني الله إياها منذ الطفولة، موهبة مع اللغة ومع الكِتابة التي أعيش معَها الآن سنتي العشرين، هل تستغربون؟ ما أقوله محزن لا أكثر، كان ينبغي لي [ To get a life ] كما قالت لي صديقة عزيزة للغاية، ولكن لم أسمعها، وحتى هذه اللحظة لا أريد تلك الحياة، الحياة هنا مع لوحة المفاتيح تكفيني للغاية، تكفيني للأبد، ولا أريد شيئا آخر.


      يا إلهي الآن بعدما هدأت العاصفة التي حولي وأشعر باقتراب النجاة أشعر أنني الآن أخيراً أستطيعُ أن أميزَ الصديق من العدوِّ الآن، اضطررت لفعلِ ذلك بطريقة موجعة للغاية، طريقة كنت فيها الخاسر الأكبر، ولكن في الوقت نفسه خرجت رابحاً الكثير، خرجت رابحاً نفسي وحريتي، رابحاً قدرتي على الكتابة بوضوح وصدقٍ أخيراً.


      حسنا الآن بعدما هدأت العاصفة نسبياً دعوني أتحدث معكم، أثرثر كما أفعل عادةً. قد آمنتُ منذ الطفولة التي قضيتها مكرهاً بين آلاف الكُتب في حياةٍ مبكرة للغاية لم أكن بحاجةٍ إليها، وقصة أدين فيها الكثير لأبي الذي نال مني وبسببي الكثير، ماذا أقول؟ هل أعتذر له؟ أم أنتظر أن يعتذر هو لي؟ الأمر خارج سياق الخطأ والمخطئ، الأمر الآن في سياق الحياة فقط، وهذا السياق العام والخاص كان مربكاً ومقلقاً للغاية.
      بالطبع سيتحسس البعض الآن بشدَّة مما أقولُه وسوف يقفز لي [ يا إلهي هذا المغرور يمدح نفسَه كثيرا]، لا أمدح نفسي ولا أذمها، للمرة الأولى عبر آلاف الصفحات أحاول أن أنصفَ نفسي، فكما يبدو فإن الأصدقاء يبالغون في الدفاع، والخصوم يبالغون في الإساءة، وكلاهما غير منصف إطلاقاً، حسين يحاول الدفاع عني مثلا بنفي قصة عبَّاس. حسنا عبَّاس كان [ تغيورتي حتى صف ثالث ثانوي] عدد ممن كنت أغيظهم كانوا يغيظونني به، يعرفون قصة الطفولة، ولقد كتبت الأمر لأن أحدهم كان ينوي نشر [ الفضيحة ] حسنا سأقوم بهذا نيابة عنك، لعلني بهذا الفعل أقول لكثيرين تعرضوا للانتهاك أثناء طفولتهم [ لستم وحدكم ] ولستم ضحايا، وما تعانون منه طبيعي ويحتاج فقط للعلاج، العلاج الذي سأبدأ فيه قريباً، هل تعتقدون أنني لا أعرف بإصابتي بعلة نفسية؟ هل من رجل في العالم لا يعبأ إطلاقا بالحياة ويدعي الصحة والسلامة العقلية؟ هل من رجل يشتم السلطان الذي يكاد يعبده ويقدسه ويدخل السجن وهو مهتم بقططه أكثر من أي شيء آخر؟ كنت أخطط للموت، نعم هذا ما كنت أخطط له، ولم يكشفني أحد إلا وليد، وعندما كنت مستعدا تماما للموت، دخلت السجن، وذهبت منه إلى ابن سينا لأكتشفَ أنني وجدت الحياة، وجدتها أخيرا في آخر مكان أتوقع وجودها فيه.


      كم ضحكت عندما قرأتُ مقالاً لعبد الله البطاشي يتهمني فيه بالشذوذ الجنسي؟ ضحكت لأنه وجد فرصة للتشفي، وحزنت لأنه [ فرحان أوي ] أن إنسانا مثله [ ضيعوه ] .. بالطبع فكرة [ التضييع] غريبة للغاية، وكأن للرجل بكارة، أو كأن هُناك [ سويك ] سوف يجعل الإنسان شاذا جنسياً، نوع من التفكير العُماني الخائف.


      متى قلت أنني شاذ جنسيا؟ سبحان الله لم أقل ذلك على الإطلاق، قلتُ في المقال أنني تعرضت لعدة حالات من التحرش، وبالعربي ما تعرضت له لم يسبب لي تغييرا في سلوكي الجنسي إطلاقا، بل ذكرتُ الأمر ببساطة بالغة على اعتبار أنَّها تجربة خاضها آلاف الشباب في عُمان، ما كنت أريد قولَه [ أنها ليست نهاية العالم ] بالطبع لقد منحت للخصوم فرصة ذهبية للسب والقذف، هل تعرفون لماذا لا يهمني الأمر إطلاقا؟ حاشا لله، ليس الأمر من باب دع القافلة تسير والكلاب تنبح، بالعكس، إن مقال عبد الله البطاشي بالذات من المقالات التي تعجبني، والتي أحترمها بشدة، المقال الذي ينتصرُ للوطن حتى على حساب أي شيء آخر، نعم من يكون [B]معاوية القزم أمام الوطن ليقولَ لنا كلامَه السيء والقذر؟ [/B]


      قلتُ ما قلت وأنا مطمئن، لأنني أعرف نفسي أكثر عنكم، ذات يوم سأتزوج وسأنجب أطفالا، وسأقول لهم أن والدكم تعرض لهذا في طفولته، لذلك افهموا خوفَه المرضي عليكم [ لو صرت مريضا بالخوف عليهم ] .. الأمر بسيط بالنسبة لي، هل تعرفون لماذا؟ لأنني لا أنتظر من أحدٍ شيئا، لا أنتظر من الدولة نفعا ولا ضرا، ولا من العُمانيين كلهم نفعا ولا ضراً، اخترت خياري بالكتابة، الكتابة حتى الموت، للأبد، هذا هو خياري، والآن أقول لكم خياري الآخر، خياري بالعمل الأمني العَلني. بالطبع جهاز الأمن سوف يطفش مني ولكنني سأهلكهم حتى يوافقون على التعاون، هذا حلم حياتي، حلمي منذ الطفولة، هل يجب أن أتعاون مع المخابرات المصرية لتحقيقه؟ صدقوني لو رفضتني الأجهزة الأمنية العُمانية سأضطر للذهاب لمصر، سأخدم المخابرات العام المصرية التي تنقذ مصر الآن من أبشع أنواع المؤامرات التي يتعرض لها وطننا الآخر مصر، يا إلهي، لمصر شجون مؤلمة، شجون مؤلمة للغاية تجعلني أريد البكاء الآن.






      هممم هل هو اعتراف آخر؟ هههه .. أيها الأصدقاء، عندما قلت لكم [ أصبحت حرا ] كنت أقصدُ ما أقولُه، الأمر يشبه الاعتراف بتعاوني مع جهاز الأمن الداخلي. حسنا أكتب هذا الكلام وأنا لا زلت في الحبس، الحبس الذي كان أهون بكثير من العيش في عُمان مع عُمانيين مثلي، هل أقول لكم الآن مشاعري الحقيقية، سأقول كل شيء، ليس لدي شيء في العالم أعرفه سوى الكتابة، وكما قلت لكم أكتب منذ عشرين سنة، هل تعتقدون أنني أمزح؟ ما الذي يفسر قدرة شاب في الثلاثين على الكتابة بهذا الإفراط دون تعب؟ الأمر تدريب ودربة، بدأت الكتابة في التاسعة أو الثامنة من العُمر، في منزلنا في سمائل، اكتشفت للمرة الأولى أن لدفاتر المدرسة فائدة غير الفائدة التي يريدها المدرسون، أستاذي الأوّل هو سالم بن حميد [B]الرواحي، والدي الذي صنعني من الصفر، هو الذي سبب لي هذه اللعنة، أو هذه النعمة، جعلني أقرأ وشجعني على الكتابة وعندما أفلت الأمر عن سيطرته في البداية حاول كبحه، وعندما أفلت الأمر عن سيطرتي حاولت كبحه، ما أنا متأكد منه أن الموت هو الشيء الوحيد الذي سيوقفني عن الكتابة، وإن كان [ ميثاق الخلاص ] الذي خبصت فيه كل شيء لن يجعلني أخجل من نفسي وأتوقف عن الكتابة، يجب علي أن أتقبل هذا المصير الممل، الوحدة، العزلة، والبقاء طوال عمري في شد وجذب. الآن أريد أن أكون أكثر جدية، وربما أكون أكثر نفعا للوطن، ولا أنفع في شيء إلا في السرد، وفي تأليف حكايات الجاسوسية. ثمة نقطة فنية تتعلق بالفارق بين الأمن الداخلي والخارجي، سأسردها من خلال قراءاتي لا من خلال خبرتي الضئيلة مع الجهاز، كان الجهاز بالنسبة لي مصدر معلومة لا أكثر، أطفش بهم من كثر ما أطالب بالأدلة وكأنني [ [/B]CNN ] زماني وأرى الشباب يهزون رأسهم غيظا مني، كنت أحاول التوغل ولكنهم أذكياء، بالطبع اخترت الوقت الخطأ، وقت قضية تجسس وأثرت شكوكا لم يكن لها من داع ولكن والحمد لله الأمور لا تؤخذ بالشك، هم يعرفون جيداً من هو [B]معاوية ولذلك يا أصدقاء، لذلك أعرف أنني لن أؤذي الوطن، لأن الأذى الوحيد الذي يمكن أن أسببه كان بسبب اطلاعي على معلومات سرية في شؤون البلاط السلطاني، ولأنني لا أرى نفسي أستحق البقاء، فسأريح نفسي من معرفة أي شيء سري، لا أريد أسرارا في حياتي يكفي، سأقول لكم كل شيء، وسأبقى في عُمان، وآمل ألا أسبب مصيبة أخرى، هذه الصفعة كانت كافية. ومرة أخرى كان كلام عبد الله البطاشي مصيباً، أن تقزِّح بي وتحترمني فأنت مخطئ، عليك أن تكرهني وأن تحبني وأن تشعر تجاهي كما يشعر البطاشي، لقد فرحت عندما قال عني [ قليل أدب ] صدقوني كلامه صح؟ هل يكتب إنسان مؤدب ذلك الكلام عن بلاده؟ صدقوني لا أختلف معه، ومع أنني نادم على كتابتي للمقال، إلا أن الذي حدث بسببه جعلني حراً، ولأنني صرت حرا سأستطيع الآن أن أكون جادا قليلا وأن أتوقف عن لعب الأطفال وأن أكتب وأصلب ظهري، وإلا فلأترك القلم لغيري لأن الذي يحمله ويعجز عن تحمله لا يستحقه، هكذا قالَ لي أبي ذات يوم ليوقفني عن الكتابة؛ كي لا أضيع دراستي، وهكذا؛ بسبب هذه الكلمة أضعت كل شيء في حياتي من أجل الكتابة التي لن أتوقف عنها مهما حدث.[/B]


      أمسكت القلم وبدأت أكتب، كنت أسردُ مشاكلي النفسية والشخصية، ومع الوقت تعودت على التفكير بالكتابة، ببساطة بالغة أصبحت لا أستطيع أن أصل إلى قرار، أو إلى فهم أو إلى إعلان أو إسرار أي شيء ما لم أكتبه في ذلك الدفتر.
      لست ملحداً، بالعكس الملحد هذه صورة جدلية أحافظ عليها كنوع من الحفاظ على نفسي في سوق الكِتابة. هل يحزنكم هذا الكلام؟ نعم كنت ملحدا حتى النخاع حتى حدثت لي مجموعة أحداث لو رآها الأعمى لآمن بالله، بما بالكم برجل يرى ويشعر، أحداث سأبقيها بيني وبين نفسي لأن الأمر لا يزال بالنسبة لي علاقة شخصية بين الإنسان وخالقه. لا أكره الملاحدة، بالعكس أتفهمهم وأتمنى أن يسود الحوار في النهاية، هذا هو طموح من الطموحات التي أحملها في قلبي، بالطبع بعد [ سواد الوجه ] الذي قمت به، لن يحق لي أن أطمح، ولكن سأكتب، هذه هي الحرية الوحيدة التي لا أستطيع خسارتها.


      هل يكسر لديكم صورة [B]معاوية الزجاجي الناصع الذي يعترف بأي شيء؟ نعم يكسرها، فهذه الصورة انكسرت أمام نفسي قبل أن تنكسر أمامَكم، انكسرت عندما استيقظت ذاتَ يوم لأجد نفسي قد انغمست في اللعبة زيادةً عن اللازم، انغمست لدرجةٍ قامَ فيها البعض بمناداتي بألقاب مجانية للغاية سأوضح لكم فكرتي عنها بكل صدق، لقد أصبحتُ حرا عندما اشتريت صدقي، وعندما اشتريت صدقي اشتريتُه من نفسي قبل أن أشتريه من أحدٍ، منكم أنتم القراء الذين أحبكم وأكرهكم، أنتم الذين صنعتموني، وأنتم الذين تستطيعون قتلي لا أحد غيركم من الأصدقاء يستطيع ذلك، ما لدي في الحياة بسيط، وحياتي غير حافلة بالأحداث كما أحاول إيهامكم، حياتي صغيرة للغاية بها فقط [ وليد ] ثم الآخرين.[/B]


      هممم .. أكاذيب وصدق ..


      اضطررت، وصدقوني اضطررت للكذب كثيراً عليكم لا لأنني أجيد الكذب، صدقوني لدي موهبة خارقة في الكذب، موهبة خارقة للغاية أستطيع أن أكذب الكذبة وأصنع حولَها عالماً كاملاً، عشتُ فترة من حياتي [ شلّاخاً ] ولعل الأصدقاء يتذكرون هذه الفترة، كان السبب رغبتي ورفضي للعالم، الرفض الذي تحول في النهاية إلى مرضِ يجب العلاج منه. كنت أبحث عن الحرية في كل مكان حتى اكتشفت أني الحرية داخل المرء، وما لم يجدها داخله فلن يجدها في مكان آخر، يا إلهي أبدو كرجل عجوز يسرد وصيته، يجب أن أرفع من التوتر اللغوي لهذه المقالة، إن أردت لها انتشاراً، همم هل يبدو لكم الموضوع محزنا؟ أحتقر كل من ينظر لي بشفقة، أمقته مقتاً كذلك الذي ينظر لي بإعجاب أو يطلق علي صفة، هكذا أشعر، فلا تحبونني ولا تكرهونني، من كان يحترمني فليقرأ ما أكتب، ومن كان يكرهني فليذر ما أكتب تماماً، فقط توقفوا عن التدخل في حياتي أرجوكم، أرجوكم توقفوا عن التدخل في حياتي، من يريد أن يرد فليكتب عدا ذلك فليصمت.


      سيحزن كلامي بعض من كان يحترمني، وسيفرح بعض الذي كان غاضباً عليّ، الأمر لا يعنيني، أنا رجل شبح لا حياةَ عندي على الإطلاق، لن تتخيلوا إطلاقاً كم هي خاوية الحياة التي أعيشُها. يا إلهي كم أضحك عندما ألتقي بإنسان يعرفني من خلال ما أكتب، وهُناك يبدأ مهرجان الألقاب المجانية، الذي سأتحدث عنه باستفاضة بالغة، مهرجان الألقاب المجانية الذي يجعلني أشعر بالحزن الشديد وبالأسى والحسرة، لا لأنني أرفض النجاح ككاتب، ولكن لأن كل الذي نقوم به [ وهذه قناعة لن أحيد عنها ] لا تتجاوز أن تكون عملا تأسيسيا للكتابة الحقيقية، الكتابة التي لن يقوم بها لا عبد الله الحراصي ولا حسين ولا وليد ولا أم الصروم، الكتابة التي سيقوم بها ــ إن كنا محظوظين ــ أحفادنا وأولادنا. هل أنا محبط؟ لا أبدا، فقط أحاول أن أكون واقعياً، الأمر يشبه كاتبا كنت أكن له كل الاحترام، بل كنت أراه مثالي في القصة القصيرة، حتى فوجئت به ذات يوم يكتب كتابا [ عسقيا ] يستحق أن يوضع نشيدا للعسقيين، شعرت بالحزن لأن الوضع العام هكذا، يحتفي بأبي فيصل، ومعاوية [B]الرواحي. بالطبع لا أقارن نفسي بعملاق الإعلام البديل وكاسر الخطوط الحمراء، أكتب هذا الكلام وأنا في ابن سينا، بالطبع لا أعاني من مشكلة نفسية تجعلني غير مسؤول عن كلامي، ولكن أعاني من مشكلة نفسية تجعلني خائف، وأوصلتني إلى حالةٍ سيئة للغاية يجب أن أعالجها قبل أن تستفحل، لا أعالجها لأنني أريد علاجها، ولكن لأنها بدأت تفسد الكتابة، ولو فسدت الكتابة لن أستطيع أن أعيش على الإطلاق.[/B]


      كلامي أن الموجودين حاليا لن يفعلوا شيئا أكثر من التأسيس للقادم ليس لأن عُمان ليس بها عقول، حاشا لله لا أنكر العباقرة الذين يملؤون الوطن، ولكن ببساطة نحن دولة شابَّة وجديدة لا زلنا برقم الوكالة الأخضر، والحراك الكتابي الحديث يحتاج إلى وقت طويييييل وأجياااااااااااال، هذا هو فهمي البسيط الذي أنطلق منه، وهذا الوقت لا نستطيع حرقَه لأنه يجب أن يحدث.


      حسنا سأتحدث باستفاضة عن الفكرة، لا أصدق أنني في السجن الآن وأكتبُ بأكبر شعور بالحرية في حياتي، أقسم لكم لو كنت أعلم أن دخولي السجن مرة واحدة سيكسر حاجز الخوف من قلبي لكنت قد كتبت هذا المقال منذ زمن طويلٍ، كم أنا نادم على اضطراري لقول أشياء كاذبة، وعلى إخفائي لحقائق كنت أعرفها. مثلاً ..


      تعاوني مع جهاز الأمن الداخلي، هل أقول لكم أنني طوال حياتي لم أفخر بشيء بقدر ما فخرتُ بتعاوني مع جهاز الأمن، بالطبع الفكرة العامة عن العمل الأمنية مريعة وسيئة، فكرة [ البعوضة ] وناقل الكلام، وبالكلام إهانة لمؤسسة مهمة جدا من مؤسسات الدولة، مؤسسة أكاد أعتبرها المؤسسة الأهم للغاية. سأخبركم كل الحكاية، دون المساس بأمن الدولة ولا أمن المجتمع، بالعكس إن كنت أقول لكم أنني تعاونت مع الجهاز، كنت أقول ذلك من باب [ بدأت التعاون] في الأصل ما أنوي فعلَه مع الجهاز لم يبدأ بعد، لا أنوي أن أخبر عليكم، من المضحك أن البعض لديه هذا الشعور بالأهمية، هذا يدل على غياب تام لثقافة الجاسوسية والاستخبارات لدى الجيل الشاب، والذي لديه هذا الهوس، مثل هوسي الطفولي بعالم المخابرات لديه هوس بعالم العمليات الاستخبارية الجيمس بوندية، وليس العَمل الأمني الوطني المهم، العَمل الأكثر فداحة وأهمية، العَمل الذي سأدعو إليه من الآن فصاعدا ليس لأنني مضطر له ولا لأنني مكره عليه بل لأنني ببساطة بالغة تربيت منذ الطفولة على الهوس به، الهوس بنبيل فاروق الذي قادني لسعيد الجزائري الذي قادَني في النهاية إلى علاقة بعدة من ضباط الأمن كلهم، وأقولُها أمامكم كلهم يرفعون الرأس. كان حسين ذكيا للغاية عندما بدأ بتشخيص مقالي ذلك، مقالي الذي رميت فيه بأوراق خطرة وانتظرت السكين كي تأتي، لم تأتي السكين ولكن أتت [ خبطة ] على الرأس، خبطة جعلتني أستيقظُ من النوم الذي كنت فيه وجعلتني أرى بعض الأشياء التي لن يتاح لي قولَها لأنها ببساطة تندرج تحت [ خصوصيات ] الآخرين، الخصوصيات التي يعتقد السواد الأعظم من العُمانيين أنها منتهكة بسهولة، وأن عملية انتهاكها بسبب [ مخبرين ] كم أنا غاضب على جهاز الأمن بسبب عدم وجود جهة للتوجيه الاستخباري المعنوي، غاضب للغاية عليه وسأقوم بهذا الدور من الآن فصاعدا بشكل مجاني، إن أراد الجهاز ذلك أو لم يرد، سأسرد تجربتي بصدق دون الاقتراب من الممنوع، أحسب أن طفولة كاملة مع كتب المخابرات ومن ثم تجربة عملية تكفي لأقترب بهدوء، وصدقوني لا أنوي الشر، بل على العكس أنوي شيئا آخر تَماما، شيئا شعرتُ أنه الأمر الوحيد الواجب فعلَه من منطلق الواجب الوطني.


      بالنسبة لي انتهى اللعب والكذب، وسأوضح لكم كل الأكاذيب التي اضطررت لسردِها، بعضها لحماية نفسي والبعض الآخر لحماية الآخرين. من المؤكد أن صديقي الملازم الذي قلت له ذات يوم [ أنا تربيتك يا صديقي ] هل علي أن أكذب؟ لا يا أصدقاء، فعلا لقد وقف معي جهاز الأمن، ولقد خذلتُه مرارا ومرارا، ومع ذلك ثمَّة شيء بقيَ بيننا، شيء اسمه الوطن، وشيء آخر اسمه الإنسانية، والآن بعد اختباري لأقسى درجات المُخالفة للقانوني أو للعرف العام في التعاون مع المؤسسات الأمنية، أكتب وأنا مطمئن، غير خائف من القتل أو الاغتصاب أو الإهانة. هممم حسنا بخصوص موضوع الاغتصاب، كانت كذبة سيئة للغاية بالطبع يطلقها المرء على نفسِه، بالنسبة لي لا يوجد شخص يمكن أن أسيء له غير نفسي، كنت أستبق شيئا أخاف منه، أستبقُ حدوث المصيبة ببياني لهم أنها حدثت من قبل. ما تعرضت له من تحرش جنسي لم يكن تاماً، كما يقول القضاة [ لم يكن به إمناء وإيلاج ] هل تتوقعون أن يحاول حتى خمسين رجلا اغتصاب فتى يافع دون أن يقاوم؟ كان حادثا غير حياتي للأبد، ولعل زملاء المدرسة يتذكرون [B]معاوية الذي حصل على جائزة الطالب المثالي في الصف الأول الثانوي، ورجل المشاكل المشاغب في العامين التاليين، هل يمنح هذا تفسيرا للأصدقاء؟ الأصدقاء الذين بعضهم الآن يفرغ نفسه للإساءة لي ولعائلتي بدلا من أن يحارب الفكرة بالفكرة؟ يحارب الشخص، صدقوني لا أكن كراهية، حتى ذلك الفهدي الذي شتم والدي أقول له علنا أنني متراجع عن فكرة الانتقام منه لسبب واحد، كلنا تحت وضع واحد، وضع أيا كان مسببه فعلينا جميعا أن نعملَ لكي نخرج منه.[/B]


      كتبت ما كتبت لكي أمنح الخصوم فرصة للتشفي، ولكي أعرفهم، وقد اتضح بعضهم والبعض الآخر لا يزال مختبئاً والله المستعان منه.


      تلك طريقتي المريضة في معرفة خصومي، لا أنوي الانتقام منهم بقدر ما أنوي الابتعاد عنهم، هذه هي خطتي الوحيدة، مثل خطتي الدائمة، البقاء في عُمان والكتابة عنها ولها ومن أجلها لأن هذا ما يمليه علي قلبي.


      ياااه كم أشعر بالخفة والراحة، بالطبع سأخرج الآن لأجد عددا كبيرا من الخصوم يرددون [ شاذ ـ عميل ] نعم أنا الذي جلبت ذلك على نفسي، ولكن المحزن في الأمر الفرح الذي يبديه الآخر تجاه إنسان آخر، أن تفرح لأن رجلا يقتل نفسه معناه أنك سعيد بالقتل، وهذا هو جوهر خلافي الوجودي مع العالم، نعم لي وجهة نظر تجاه الكون والعالم لم يتح لي قولَها لأسباب كثيرة، وهذا هو سبب الحزن الذي أشعر به تجاه [ شماتة البعض ] صدقوني لو كنت شاذا جنسيا لكنت أول المعترفين، أنا رجل لا مشكلة لدي إطلاقا في الاعتراف بما أنا عليه، مثلا قصة العَمل أو [ التعاون ] مع جهاز الأمن، هل سيزعل الجهاز لو قلت له أنني لا زلت أريد التعاون، ما دامت الأمور الآن [ عينك عينك ] أتعاون الآن برضا وضمير مطمئن، مشكلتي في فعل الأشياء بالخفاء، وحتى وإن كانت هذه طبيعة العَمل الأمني، بعد ما حدث من كارثة محيقة لجهاز الأمن بسبب خلية التجسس أؤمن تمام الإيمان بضرورة تعاون كل مواطن شريف مع الجهاز، لا التعاون القمعي الغبي الذي يسود الفكرة العامَّة، والذي يسعى له البعض بتهور وجنون، وإنما التعامل المسؤول، في نهاية المطاف جهاز الأمن مثلما يحفظ أمن الدولة فهو يحفظ أمن المواطن، يوقف حماقات كثيرة قبل أن تحدث ويصل للمعلومات بوجه من وجوه حفظ النظام، لو تعامل الخونة والباحثين عن النقود معهم سيحصلون على معلومات سيئة، هذا هو انطباعي المبدئي عن الجهاز والذي سأكتبه باستفاضة بعد استشارتهم، بالطبع لو رفضوا لن أكتب، ولكن ما دمت قد أعلنت أنني تعاونت معهم، ألا أدين لكم كقراء بإخباركم بعض الأجزاء من الذي حدث؟ لا تقلقوا سأخبركم كل شيء، ليس لدي من الآن فصاعدا سوى الكتابة التي قررت احترافَها، كنت أحلمُ إن كوَّنت علاقة جيدة مع الجهاز وتوصلت لعلاقات مع كبار المسؤولين فيه أن أكون الكاتب العُماني الذي يتعامل مع الأمن لكتابة روايات عن عالم الجاسوسية والاستخبارات، لدي قائمة طويلة من الأحداث وشغل وجهد هائل أقوم به منذ سنين، لدي موسوعات العَمل الاستخباري ومراجع هائلة أتمنى فقط أن يتاح لي أن أعملَ فيها، لا أريد مالا ولا أريد شيئا، سيقول قائل [ تريد الشهرة ] أقول له بكل صدق، [ شهرة إيه يادلعادي] أقسم لكم أنني لم أعد أستطيع المشي في سيتي سنتر، لا لأنني أصبحت مشهوراً، ولكن لأن [B]معاوية الرواحي صاحب الفقاعات هو المشهور، معاوية صاحب البلوتوث، معاوية الذي أنا لست فخوراً به، معاوية الذي اضطررت أن أكونَه لأن المقنع هُنا هو النموذج الأبوفيصلي، ماذا يجب أن أفعل؟ أؤمن أن الجميع كاتب، بل أكاد أذهب إلى أن الذي لا يكتب ولا يشارك الناس تجاربه أناني سيء، الجميع يجب أن يكتب وأن يدون وأن يقول، لأننا لا نصنع الحياة إلا بتجارب الآخرين، وإن كنا أنانيين وكاذبين [ ولا أبرئ نفسي] فنحن سندور في دائرة مفرغة، آمنت بالكتابة لأنها الشيء الوحيد الذي أجيده، وعسى أن أنجح فيه، أو على الأقل، عسى أن أخفف هذا الوضع المزري الذي وضعت نفسي فيه، عسى.[/B]

      أخترع بلادا جديدة؟ أمشي على شروط [B]اللعبة التي وضعها العُمانيون ولم أضعها أنا، ولكل هذا حديث طويل للغاية، وللحديث بقايا طويلة جداً، مشيت على نهج أبو فيصل كثيراً، ويجب أن أكبرَ أو أن أعقلَ أو ببساطة أو أموت، عدا ذلك استمراري في هذا العبث غباء، وإضاعة عمر بلا فائدة.[/B]


      سأخبركم كل شيء، بهدوء بالغ. أكتب الآن من السجن وأنا في حالةٍ من الاستغراب، أن تجد الحرية في آخر مكان تتوقع وجوده. ما أنا متأكد منه أن عُمان بخير، مستقرة، قوية، ثابتة، عادت لها أركانُها، وهذا مطمئن، هذا يجعلني أمارس الكتابة بارتياح غير خائف من عواقب انجرار جاهلٍ وراء ما أقول. لا أحب خداعكم ولا أحب ادعاء التواضع أو ادعاء التكبر، أحب الإنصاف، وعندما كتبت ما كتبت في المرة الأخيرة كنت أهدف لأشياء كثيرة سأخبركم عنها، ما دمت تورطت في الكتابة عن الشؤون العامَّة، فالإيضاح والتوضيح ضروري، يلزمني بذلك قانون الكتابة الذي أمارسه منذ سنين طويلة.


      في الخِتام، سأنصف نفسي قليلا للمرة الأولى ككاتب. أقول ــ الحمد لله ــ على نجاحٍ لا بأس به في الكتابة في عُمر مبكر، سأصل الثلاثين بعدَ عام. لم أعد في العشرين مما يعني أن لعب الصغيرين التدريبي الذي أقوم به في المدونة يجب أن يتوقف.


      هوسي في العالم هو عالم المخابرات، ولا أنوي أن أكون جاسوساً لكي أعيش هذا الهوس، مضطر للضغط على جهاز الأمن، ومحايلته أن يقبل بتعاوني، نسيت أن اقول لكم أن جهاز الأمن لم يأت لي، أنا الذي ركضت لهم وتوسلت أن يقبلوا التعاون معي، وقد وافقوا بصعوبة بالغة ولم يعطوني أدنى قدر من الثقة، بالطبع لا ألومهم، لا زلت أتذكر صديقي الملازم الذي كنت أتواصل معه وهو [ يشنف ] في وجهي ويقول لي: لا أعرف لماذا لا أرتاح لك .. هل عرفت لماذا الآن يا صديقي؟ أنا الذي سأطفر بك، ماذا أريد؟ لا أريد معلومات، أريد فقط أن أتعاون معكم بدون مقابل، لأن عالم المخابرات هو عالمي منذ الطفولة، من المتأخر الآن أن أجد شغفا جديدا وهوساً آخر، وكان مؤلما للغاية أن أبقي هذا العالم سريا بسبب [ ظروف العَمل الأمني] أؤمن أن الوضع الجديد في البلاد يجب أن يحتمل ثقافة الجاسوسية والمخابرات، وأؤمن أن الجيل الحالي يجب أن يفهم أحياناً أنَّ العمل مع جهاز الأمن [ ضروري ] في نواحٍ، وفي نواحٍ أخرى هو واجبٌ لا محيد عنه لمن كان يحب الوطن، أكتب هذا من السجن، لا لأنني أريد خيانة الثقة، ولكن لأنني لا أريد خداع المزيد من الناس. لست شاذا، ولا سكيراً، ولا حتى أبو بنات، أنا رجل منعزل للغاية ستدهشكم كم حياتي صغيرة وخالية من الحياة، كل تلك الفرقعات كانت لأسباب، في البداية البحث عن الشهرة، ثم ماذا؟ أصبح كثيرون يعرفوني، ثم البحث عن التأثير؟ وماذا حدث؟ أعداء وخصوم؟ والقوي ينتصر وأنا لست قويا، ثم ماذا؟ البحث عن الربح؟ بعثة دراسية كانت كافية للغاية.

      ثم ماذا البحث عن كسر الخطوط الحمراء، ليلة في السجن وطفشت واعترفت بكل شيء. كنت فقط أريد أن أتأكد، هل يريدون بي سوءاً؟ وقد منحتهم مليون سبب لزجي في السجن لسنين؟ لذلك أقول بالفم الملآن، نحن بخير. أقولها وأنا مقتنع تماما الاقتناع.


      مؤمن تمام الإيمان بأن العَمل الوطني العام قد بدأ الآن، حسنا لقد كذبت كثيراً، سأكفر عن خطئي بإيضاح ما كذبت فيه، عدا ذلك، السمعة، وإلى آخره؟ هههه يبدو الأمر مضحكا؟ هل تتوقعون أننا كعمانيين سنتذكر شيئا؟ خلال سنوات معدودة سوف يقرأ أحفادنا ما نعتبره اليوم كتابة ليضحكوا وليفعلوا فعل الكثير من الشعوب، فعل الشعوب الحقيقية التي تنتج، الكتابة انطلاقاً من الموجود في الأرض لا انطلاقا من الموجود في العالم. ما جدوى أن يقرأ لي ملايين البشر لو لم يقرأ لي العُمانيون؟ صدقوني هذا هو الأمر بالنسبة لي، قبل أي انتماء وطني أو غير ذلك.


      لا أعرف من الذي قال أن ذاكرة الشعوب قصيرة للغاية، لا أعرف من، ولكن هذه الذاكرة لن تتذكر للأسف الشديد رجلا عظيماً مثل السلطان قابوس ذاتَ يوم، هل تعرفون لماذا؟ ما دمنا نؤمن أن بلادنا ستسير للأمام، فحتى مع وفاة السلطان قابوس ــ أطال الله في عمره وأمده بالصحة ــ سيأتي سلطان جديد، ولو ذهبت عُمان للأمام، لا تستبعدوا أن يأتي ذلك اليوم الذي سوف يصرخ فيه بعض ناكري الجميل [ لقد أراحنا الله منه بغيرِه] هذه سنة الكون، والحياة التي لا يستطيع أحد تبديلَها.


      وإن غفر لي القانون، أو غفر لي المجتمع، أو غفر لي من يحبني أو من يكرهني. إن غفر لي الخصم أو العدو لن أغفر لنفسي ما قمتُ به. أقول لكم بوضوح ما أنوي فعلَه، وما أنوي عيشَه. سأعود لأعيش قليلاً، لأقرأ، ربما أسافر، ربما أفعل أي شيء، ما أعرفه أنني سأعود إلى عُمان دائما، ولا أعتقد أنني أستطيع الهرب منها.


      ملاحظة أخيرة: أية جهة حقوقية خارج عُمان أو أم صرومية تقوم بالاقتراب مني أو التواصل معي سأقوم بالإبلاغ على أي شخص يمارس هذا العَمل وهو في عُمان برسالة إلى المَكتب السلطاني، وأي شخص عُماني أو غير عُماني يحاول التدخل في قضية بيني وبين دولتي بأي وجه كان، فسأبلغ عنه جهاز الأمن الداخلي .. برابر؟


      على أية حال يا أصدقاء، هذا جزء من الحديث، وللحديث بقية طويلة .. أتمنى أن أراكم قريباً، وأتمنى فعلا أن تكون إحدى رسائل الاستعطاف التي كنت أرسلها لمولانا صاحب الجلالة هي السبب في هذا الانفراج الذي قد يحدث، في الغد أو في هذه الليلة، لا أدري، صدقوني لا أدري، الذي أعرفه أن أمامي لاب توب، وأريد أن أكتب كثييييييييييييييييرا.

      كنت غبياً عندما كتبت ما يجعلني أخسر حريتي، ولا أعتقد أنني سأكررها أبداً. لست رجل مخابرات، أتمنى أن أكون، أحلم بذلك، وسأحاول أن أفعل شيئا عسى أن يطلع مني شيء منه منفعة بدلا من هذا الرغي الطفولي الذي يجب أن يصبح جاداً ذات يوم. تدربت كثيرا ويجب الآن أن أبدأ الكتابة، فبسم الله الرحمن الرحيم.

      دمتم بخير


      [B]معاوية[/B]










      المصدر ليت لي جناح


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions