حكم قول صدقالله العظيم عند الانتهاء من القراءة
اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا: (صدق الله العظيم) عندالانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو علىالقاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لايعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: { قُلْ صَدَقَ اللَّهُ} فليس في هذا الشأن،وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراةوغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلاعلى أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأنذلك ليس ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان اللهعليهم.
ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورةالنساء حتى بلغ قوله تعالى:{ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍوَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا }سورة النساء الآية 41. قال له النبي (حسبك) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: { ف***يْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِك َ} أي يا محمدعلى هؤلاء شهيدا، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيمانعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: (حسبك)، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرعالمطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.
اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا: (صدق الله العظيم) عندالانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده بل هو علىالقاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة فينبغي ترك ذلك، وأن لايعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: { قُلْ صَدَقَ اللَّهُ} فليس في هذا الشأن،وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراةوغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلاعلى أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأنذلك ليس ثابتا ولا معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان اللهعليهم.
ولما قرأ ابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم أول سورةالنساء حتى بلغ قوله تعالى:{ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍوَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا }سورة النساء الآية 41. قال له النبي (حسبك) قال ابن مسعود فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: { ف***يْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِك َ} أي يا محمدعلى هؤلاء شهيدا، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيمانعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: (حسبك)، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ صدق الله العظيم ليس له أصل في الشرعالمطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.