[HR][/HR]
بسم الله الرحمن الرحيم
[B]ممَّا لا يخفَى على كلِّ مسلِم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المُسلمَة تحت ظلال الإسلام – وفي بلادنا المسلمة التي ارتضت فيها المرأة بدورها الريادي–[/B]
[B]من كرامة وحِشمة وعمل لائِق بها ونيل لحقوقها الشَّرعيَّة التي أوجبها الله لها فهي الأم والأخت والزَّوجة والبِنت [/B]
[B]بل هي المَلكَة التي يقوم على خدمتها الرِّجال الأب والأخ والزَّوج والإبن خلافاً[/B]
[B]لما كانت تعيشُه في الجاهليَّة وتعيشُه الآن في بعض المُجتمعات المخالِفة لآداب الإسلام من تسيُّب وضيَاع وظُلم[/B]
[B]وهذه نِعمة نشكُر الله عليها ويجِب علينا أنْ نحافظ عليها [/B]
[B]إلاَّ أنْ هناك فِئات من النَّاس ممَّن تلوَّثت ثقافتِهم بأفكارِ هدامة[/B]
[B][B]لا يرضيهم هذا الوضع المشرّف الذي تعيشه [/B][/B]
[B][B]المرأة في بلادِنا من حياء وسِتر وصِيانة[/B][/B]
[B]ممَّا لا يخفَى على كلِّ مسلِم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المُسلمَة تحت ظلال الإسلام – وفي بلادنا المسلمة التي ارتضت فيها المرأة بدورها الريادي–[/B]
[B]من كرامة وحِشمة وعمل لائِق بها ونيل لحقوقها الشَّرعيَّة التي أوجبها الله لها فهي الأم والأخت والزَّوجة والبِنت [/B]
[B]بل هي المَلكَة التي يقوم على خدمتها الرِّجال الأب والأخ والزَّوج والإبن خلافاً[/B]
[B]لما كانت تعيشُه في الجاهليَّة وتعيشُه الآن في بعض المُجتمعات المخالِفة لآداب الإسلام من تسيُّب وضيَاع وظُلم[/B]
[B]وهذه نِعمة نشكُر الله عليها ويجِب علينا أنْ نحافظ عليها [/B]
[B]إلاَّ أنْ هناك فِئات من النَّاس ممَّن تلوَّثت ثقافتِهم بأفكارِ هدامة[/B]
[B][B]لا يرضيهم هذا الوضع المشرّف الذي تعيشه [/B][/B]
[B][B]المرأة في بلادِنا من حياء وسِتر وصِيانة[/B][/B]
[B]مع ما هو موجود لبعض المخالفات الاستثنائية[/B]
[B]فهم حاولوا ويحاولون نزعها من مكانتِها وسلبِها من عزِّها وجعلِها خادِمة بدلاً من كونها مخدومَة [/B]
[B]ومأمورة بدلاً من كونِها آمرة [/B]
[B]بدعوى تحريرِها وتمدنها ورقيها وتحضرها وإعطائها حقوقها المفقودة إلى غير ذلك مما زعموا من الكذب والأباطِيل [/B]
[B]وإنَّما الهدَف هو الوُصول إليها بأي وسيلَة كانت لتكون مثل المرأة في بلادهم ممتهنة ..ذليلة بهم العيش والتربية والتهتك[/B]
[B]فكتبوا في الصُّحف وُطالِبوا بحُقوقِها - خاصَّة الرِّجال - بما يخالِف الشَّرع ويخالِف فطرتها [/B]
[B]فهم لم يهتمُّوا ولم يتباكوا على بني جِنسِهم من الشَّباب الذي يحاول أن يحصل على أبسط حُقُوقِه [/B]
[B]وتفرَّغوا للمُطالبَة زُوراً وكذباً بحُقوق المرأة فكيف يُطالب بحقوق المرأة من ضيَّع حقوقه وحقوق أبنائِه وإخوانِه من الشَّباب[/B]
[B]حيث سعوا إلى أنْ تعمل في أعمالٍ لا تناسِبها وليست لها وإنَّما هي للرِّجال وتوافق طبيعتهم ويريدون أن تختلط بالرِّجال إلى غير ذلك من الأُمُور والأعمَال التي فسادها وخطرها على الفَرد والمُجتمَع أعظم وأخطَر من المكاسِب التي تنتِج عن ذلك فالعمل فيما يوافق الشَّرع ويُناسِب المرأة وطبيعتِها لا محذور منه [/B]
[B]ذئاب في جلود الحملان.... وتماسيح لاتطرف لها أعين[/B]
[B]تنتظر الفريسة ..لتمزقها شر ممزق[/B]
[B]فانتبهوا يا رعاكم الله لحديث النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول[/B]
[B](كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت )[/B]
[B]الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:أحمد شاكر - [/B]
[B]المصدر:مسند أحمد- الصفحة أو الرقم:9/206[/B]
[B]خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح[/B]
[B]فهم حاولوا ويحاولون نزعها من مكانتِها وسلبِها من عزِّها وجعلِها خادِمة بدلاً من كونها مخدومَة [/B]
[B]ومأمورة بدلاً من كونِها آمرة [/B]
[B]بدعوى تحريرِها وتمدنها ورقيها وتحضرها وإعطائها حقوقها المفقودة إلى غير ذلك مما زعموا من الكذب والأباطِيل [/B]
[B]وإنَّما الهدَف هو الوُصول إليها بأي وسيلَة كانت لتكون مثل المرأة في بلادهم ممتهنة ..ذليلة بهم العيش والتربية والتهتك[/B]
[B]فكتبوا في الصُّحف وُطالِبوا بحُقوقِها - خاصَّة الرِّجال - بما يخالِف الشَّرع ويخالِف فطرتها [/B]
[B]فهم لم يهتمُّوا ولم يتباكوا على بني جِنسِهم من الشَّباب الذي يحاول أن يحصل على أبسط حُقُوقِه [/B]
[B]وتفرَّغوا للمُطالبَة زُوراً وكذباً بحُقوق المرأة فكيف يُطالب بحقوق المرأة من ضيَّع حقوقه وحقوق أبنائِه وإخوانِه من الشَّباب[/B]
[B]حيث سعوا إلى أنْ تعمل في أعمالٍ لا تناسِبها وليست لها وإنَّما هي للرِّجال وتوافق طبيعتهم ويريدون أن تختلط بالرِّجال إلى غير ذلك من الأُمُور والأعمَال التي فسادها وخطرها على الفَرد والمُجتمَع أعظم وأخطَر من المكاسِب التي تنتِج عن ذلك فالعمل فيما يوافق الشَّرع ويُناسِب المرأة وطبيعتِها لا محذور منه [/B]
[B]ذئاب في جلود الحملان.... وتماسيح لاتطرف لها أعين[/B]
[B]تنتظر الفريسة ..لتمزقها شر ممزق[/B]
[B]فانتبهوا يا رعاكم الله لحديث النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول[/B]
[B](كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت )[/B]
[B]الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:أحمد شاكر - [/B]
[B]المصدر:مسند أحمد- الصفحة أو الرقم:9/206[/B]
[B]خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح[/B]