شؤون البلاط السلطاني يدشن دبلوم إعداد المدربين بمشاركة ممثلين من الأجهزة الحكومية بالدولة - جديد جري

    • شؤون البلاط السلطاني يدشن دبلوم إعداد المدربين بمشاركة ممثلين من الأجهزة الحكومية بالدولة - جديد جري


      مسقط - الرؤية
      -

      افتتحت المديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية بشؤون البلاط السلطاني أمس البرنامج التدريبي "دبلوم إعداد المدربين"، للأستاذ الدكتور خليل بن علي بن سعد التونسي، الخبير في المنظمات الدولية والمدرب العالمي في تقنية القيادة والإدارة.
      ويأتي البرنامج تنفيذا لتوجيهات معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني، وقد رعى حفل الافتتاح سعادة العميد أول عبدالله بن سيف العبري المستشار بمكتب الأمين العام بشؤون البلاط السلطاني. ويشارك في البرنامج ولمدة ثلاثة أسابيع متتالية، نخبة من الموظفين من وحدات شؤون البلاط السلطاني وبمشاركة ممثلين من الأجهزة الحكومية الأخرى في الدولة، وهي الأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة الخدمة المدنية ووزارة العدل ووزارة التنمية الاجتماعية والهيئة العامة للمخازن والاحتياطي الغذائي.
      وألقى الدكتور خالد بن سعيد بن سالم الجرادي مدير عام التخطيط وتنمية الموارد البشرية كلمة قال فيها: "ليس هناك ثمة أمر حث عليه الإسلام ورغب فيه، وأعلى منزلة صاحبه، بعد الإيمان بالله تعالى، كطلب العلم الصحيح، كيف لا؟ وهو أصل الخير العميم، وأساس العمل السليم، فجعل طلبه فريضة، ورحلته طويلة، تمتد من المهد إلى اللحد، والناس في نظره صنفان في هذه الرحلة، وهما شريكان في الأجر، فإما متعلم يطلب الريادة، وإما عالم يلتمس الزيادة، فطالب العلم تحفه الملائكة بأجنحتها، يستغفر له كل رطب ويابس، وحيتان البحر وهوامه، وسباع البر وأنعامه، وتغفر ذنوبه حيث يخطو عتبة داره، وتفتح له أبواب الجنة، أما العالم درجته رفيعة، ومنزلته عظيمة، فهو أفضل من العابد؛ لأن معرفته بالخالق أوثق، وخشيته منه أصدق، فمن جالسه فكأنما جالس نبيا، فهو كالنجم يهتدى به في ظلمات البر والبحر، فنشره للعلم من أفضل الصدقات، فإن وافاه الأجل المحتوم وهو على هذه الحال، مات وهو شهيد، وظل علمه ينتفع به، وهو ينال أجره، ويبعث يوم القيامة وحده، فيرجح مداد علمه على دم الشهيد، فينال مغفرة ربه، بل ويشفعه فيمن يريد.
      وأضاف الجرادي: "وإتباعا لهذا الهدي الرباني النير، وإيمانا صادقا من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المفدى، ألهمه الله تعالى، بأن العلم النافع نور، وطلبه ضرورة لازمة؛ لأنه لا يمكن لأحد منا أن يقوم بواجبه على الوجه الأكمل، ما لم يكن مسلحا بالمعرفة الحقيقية للأمور والأشياء، لذا دعا جلالته منذ بدء نهضته الزاهية إلى التعليم، حتى ولو تحت ظل الشجر، فكان بناء الإنسان العماني الحديث المؤمن بربه المدرك لصالح أمته، المحافظ على أصالته، المواكب لعصره، هو هدف التنمية وغايتها، وأداتها ووسيلتها، فعمدت إلى تربيته تربية صالحة، وتهيئته تهيئة شاملة، من خلال تفجير طاقاته الخلاقة، وتنمية مواهبه الإبداعية، وتطوير قدراته المهنية، وها نحن اليوم نباهي بمنجزاتها المجيدة، ونفاخر بمآثرها الحميدة، ونعتز بآثارها الطيبة".
      وقال الدكتور مدير عام التخطيط وتنمية الموارد البشرية: "ما أسعدَها من لحظات، وما أبهجَها من أوقات، نجتمعُ فيها بين جنباتِ هذا المكانِ الطاهرِ المباركِ، لندشنَ انطلاقةَ هذا البرنامج الهادف الذي يأتي تنفيذه بناءً على توجيهاتٍ سديدةٍ من لدن معالي نصر بن حمود الكندي أمينِ عامِ شؤونِ البلاطِ السلطاني، وبمشاركة 42 متدربا، ابتهاجاً واحتفاء بمرور اثنين وأربعين عاماً من عمرِ مسيرةِ النور الساطع، والعلم النافع، فمعاليه فخور جدًا بعقده؛ لأنه سيؤهل نجومًا وضاءة وأنوارًا لماعة، تساهم بصدق وإخلاص في بناء هذا البلد المعطاء والجهاز العامر، وتعلو بهما إلى ذرى الرفعة والعزة، ولا أدل على ذلك من حرصه الشديد على متابعة كل ما هو جديد بشأن عقده".
      وأوضح الجرايد أن البرنامج أعدَّت مادَّته العلميةَ بعناية فائقة، واختيرت مفرداتُه القيمة بدقة بالغة؛ لأن الثروة البشرية إن هي استثمرت بشكل سليم أصبحت أعظم ثروات الحياة وأنفس كنوزها". وتابع: "لذا فقد شهدت السنوات الأخيرة تغيرا جذريا في خصائص التدريب والتطوير، حتى أصبحت الأجهزة تفتخر بوصفها متعلمة، فتنوعت فرص التعلم فيها، وتزايدت مراكزه، وتعددت مصادره، وتطورت أساليبه، فأصبح المدرب المحترف بحاجة مستمرة إلى التطور؛ لأن دوره لم يعد مقتصرا على مجرد توصيل المعلومة، بل صار يمارس دور المستشار الداخلي، والموجه الشخصي، والمدرب التقييمي".
      وأشار إلى أن هذا البرنامج سيطوف بالمشاركين بجميع مراحل العملية التدريبية منذ بدءها وحتى نهايتها، فستقفون عن كثب على الكيفية المثلى لتحديد وتحليل احتياجات التدريبية، وستتقنون بعون الله تعالى مهارات وأساليب تصميم وتنفيذ البرامج الفعالة، وستتمكنون من الطريقة الفضلى لتقييم نتائجها.
      من جهته، ألقى الأستاذ الدكتور خليل بن علي بن سعد الخبير في المنظمات الدولية والمدرب العالمي في تقنيات القيادة والإدارة كلمة، أكد فيها أهمية الاستثمار في المواهب وتطوير الكادر البشري، الذي هو غاية وهدف كل تنمية مستدامة، فحسب الدكتور بأنه ليس هناك دولة غنية ودولة فقيرة اليوم في هذا الفضاء المعولم وإنما هناك شعب فقير وشعب غني. وأشار إلى أن هذه الدورة ستستمر لمدة ثلاثة أسابيع تتخللها ورش عمل وعمل مجموعات وتحضير بحوث.
      جدير بالذكر أن البرنامج يعقد في ثلاثة أسابيع متتالية وعلى ثلاثة مراحل المرحلة الأولى تحت عنوان "الأساليب العلمية الحديثة لتحليل وتحديد الاحتياجات التدريبية" وهدفه تزويد المتدربين بالمعلومات والمعارف والمهارات اللازمة في مجال تحليل الاحتياجات التدريبية، وتحويل تلك الاحتياجات إلى أهداف تدريبية لتطوير الأداء. أما المرحلة الثانية فستكون تحت عنوان "مهارات تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية"، والهدف منه تزويد المتدربين بالمعارف والمهارات اللازمة لتصميم وتنفيذ البرنامج التدريبي وفق الأساليب الحديثة.
      وستحمل المرحلة الثالثة عنوان "الأساليب الحديثة في تقويم وقياس العائد من التدريب" وهدفها إكساب المتدربين القدرة على تقويم العملية التدريبية وقياس العائد من التدريب، ومدى مساهمة التدريب في تحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة؛ للتأكد من فعالية التدريب ومعرفة أوجه القصور لتلافيها وتطويرها.




      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions