إمراة عدو نفسها

    • إمراة عدو نفسها

      [TABLE='width:70%;background-color:red;background-image:url();'][CELL='filter: glow(color=blue,strength=16);']
      بين حمق العقل ونزق العاطفة والنزوة الهوجاء والرغبة الثائرة والاندفاع الطائش والتهور الأرعن ومتعة الإحساس بنداء الشهوة وحلاوة الاستمتاع بإرضاء الهوى ، والطمع بالحصول على المصلحة أو المنفعة وبسبب نقمة العيش وبذخ الحياة الرغيد ، وتنعم النفس المترفة المدللة ، ولسوء التربية ، ولسذاجة التفكير ولقلة الوعي ولغلبة الطبع ، تولد لديها فقدان الإحساس المنطقي بالأشياء وفوضى عقلية ووجدانية لا تعرف
      أي التزام ، واستهتار واستهانة بكل ما هو مهم مما جعل الأفكار المختلة تعفن البصيرة وتفسد الذوق وتحل الخلق وتحرف السلوك حيث وجدت نفسها داخله في دوامة من التخبط والضياع تترنح في شتى منحنيات ومتعرجات الحياة إلى أن زلت قدماها وانزلقت وهوت بها في منحدر الفاحشة السحيق ، ليست هي إلا لاهية لاعبة جاهلة وغبية ، لا تدرك من معنى الحياة شيئا ، ولا تفهم الأمور فهما صحيحا ، متحررة من كل رابطة وقيد منطلقة لاهثة منبهرة بالبهارج الخداعة ، والمظاهر الكذابة والكلمات البراقة والأحلام الوردية والعهود المزيفة .
      انقادت طائعة لأمر الشيطان بعد أن استهواها وأغواها وأوقعها في شراكة وزين لها سوء عملها وجردها من ثوب العفة والطهارة والفضيلة وألبسها ثوب الدناءة والرذيلة حين جذبها للغواية ، فأصبحت غارقة في شهواتها تفرغ ما تحسه وتشبع ما ترغبه ، مخدرة خائرة القوى تتحكم فيها أهواء النفس التي أوردتها مورد التهلكة ، أخطأت نحو نفسها كثيرا وكثيرا عندما تركت لها سبيل الانطلاق الفوضوي و إطلاق العنان لتنعم بصحبة أناس عابثين طائشين كل شغلهم استهواء الفتيات بكلماتهم المعسولة ليجذبوهن إلى مجالات فارغة فيخسرن ما لا يمكن تعويضه أو استرداده ، فربحت أول ما ربحت تلك البطالة الروحية التي لم تجد ما يملأ فراغها سوى الميوعة والانحلال ، عاشت أيامها بين أيدي المفسدين .
      وقفت وجها لوجه أمام مصير مؤلم ، نعجة في وسط غابة مليئة بالوحوش الآدمية المفترسة من ذئاب ضارية شرسة وثعالب ماكرة خبيثة وكلاب جائعة شرهة ، حتى صارت لقمة سائغة وفريسة سهلة للمخالب الدامية التي تنشب في جسدها وهي تجاهد في استغاثة لاهثة في محاولة للنجاة من أبشع اللحظات الإنسانية بتوسلات عقيمة للإفلات أو الفكاك من ناب البهيمية لحيوانية المندفعة المتعطشة ، جمعت عناصر مأساتها كإنسان يتفانى شقاء وجهلا لبقائه مهزوما أمام عوامل الهدم التي نالت منه وحطمت ودمرت كيانه العاطفي وعقله الإنساني ، وما هي إلا استخلاص لثمرة مرة من شجرة الحياة القاسية .
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      زهر البنفسج ..

      هي فتاااة عدوة نفسهااا!!!

      هذا النموذج المرضي يكثر تواجده بيننااا .. ونعترف به .. لانها حقيقة واضحة جداا

      وربما الا سباب .. هي نفسها التي ذكرتها وجمعتهااا ..هنااا

      وأذكر أهم سبب .. التربية الخاطئة هي ما تجعلهااا تسير بهذا الطريق ..


      وليس لنااا سوى الدعاء لهااا بالهداااية .. بأذنه تعالى .. وصحوة النفس الناائمة ..


      ملاحظة بسيطة ..
      .. الخط تعبني كثير .. التنسيق يجعل من الصفحه بطيئة جدا .. حاول أن تتفاداه بالمشاركات القادمة ..

      ولك تحية طيبة .. أخي الكريم ..

      [/CELL][/TABLE]