مسقط – الرؤية
-

يرعى سعادة ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز يوم الأحد المقبل حلقة العمل حول السياسة و الطبيعة و الاقتصاد وذلك بفندق مسقط الانتركنتننتال وذلك في ضمن برنامج كليذجنديل للطاقة لعام 2012م و يأتي تنظيم حلقة العمل بالتعاون مع اوجتيك وسفارة مملكة هولندا . وخلال حلقة العمل تلقى لوسيا فان جوينس، نائبة مدير برنامج كلينجنديل الدولي للطاقة ورقة عمل تعرف المشاركين بأهم التطورات الاقتصادية والسياسية الطبيعية وعلاقتها وتأثيرها على نمو أسواق الطاقة الدولية.وتهدف الدورة التعليمية إلى تقوية المعرفة والبصيرة بالروابط المتبادلة ومحركات أسواق الطاقة الدولية على المستوى السياسي والسياسة والمستوى التجاري. كما تستهدف حلقة العمل حول الطاقة والسياسة الطبيعية التعريف بتحليل سياسة الطاقة وأهم التوجهات والتطورات في الطلب العالمي على الطاقة والإمدادات وفهم المنافسة القائمة بين أكبر الدول المستهلكة والدول المستهلكة والدول المنتجة وسوف تعرض حلقة العمل الرؤية التاريخية حول السياسة الطبيعية خلال الخمسة و العشرون عاما الماضية و فهم السياسة الطبيعية الحالية والمنافسة بين الدول المستهلكة والدول المنتجة للطاقة و فهم العقود الآجلة المحتملة والمعقولة للطاقة؛ ومناقشة الأبعاد السياسية الطبيعية لأمن الطاقة طوال فترة التدريب .
وستتطرق حلقة العمل إلى العديد من الموضوعات منها مجال التوتر بين أهداف سياسة الطاقة لإمدادات الطاقة الآمنة، وهي البيئة النظيفة والسعر المعقول للطاقة وهيمنة الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة الأولي والأنماط المتغيرة لاستهلاك الطاقة. والتوازن الإجمالي بين النفط والغاز وعلاقته مع مناطق الاستهلاك الكبرى في سياق سياسي طبيعي وسياسات خطوط الأنابيب المشاركة في تدفقات الغاز المنبثقة من منطقة وسط آسيا.
وتشير الأحداث إلى أن النظام السياسي والاقتصادي الدولي يخضع لعملية تغيير هيكلي. وقد أحدث هذا التغيير سياقا جديدا لأسواق الطاقة العالمية وعلاقات الطاقة. ويمكن أن تؤثر العلاقات السياسية الطبيعية المتغيرة بشكل كبير على توجه وملامح الخطر وشكل استثمارات الطاقة وتدفقات تجارة الطاقة، ويمكن أن تؤدي أيضا إلى حدوث عمليات تكيف في سياسات الطاقة للحكومات والإستراتيجيات التجارية لشركات الطاقة . وسوف تترك الأزمة المالية العالمية والأنماط الاقتصادية الكلية بوجه عام، والتي بدأت في الكشف عن نفسها بداية من منتصف عام 2008 فصاعدا ، وسيكون لها تأثير إضافي على هذه الاستثمارات. ويمكن أن يساعدنا النظر إلى التطورات الوطنية والإقليمية والدولية بعين الاعتبار في فهم التوجه المحتمل للعقود الآجلة للطاقة.
و تشغل لوسيا فان جوينس، نائبة مدير برنامج كلينجنديل الدولي للطاقة وانضمت إلى برنامج كلينجنديل الدولي للطاقة (CIEP) الهولندي في عام 2003 بعد حياة مهنية طويلة مع شركة شل رويال داتش الهولندية (1980 – 2002).
وتمتلك لوسيا خلفية قوية في جميع مجالات استكشاف وإنتاج النفط والغاز. وقد درست علوم الأرض في جامعة لايدين الهولندية، وركزت أبحاثها على صناعة النفط العالمية والأمن الآسيوي بخصوص مسائل الإمداد والتكنولوجيا المبتكرة. وهي عضوة في مجلس إدارة مجلس الطاقة العالمي بهولندا (WEC NL) وعضوة في مجلس علوم الأرض والعلوم الحياتية (RAL) بالأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم (KNAW).