[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
اسمحوا لي أن أعود بعد هذا الغياب بكلمات طالما تيقنت أن متواضعة رغم كل ما تحمل من هواجس هستيرية تلعب بعواطفنا أينما وجهت أحرفها
هوى بلا وطن
عذب
أسير الشوق مربعه
وحيد الحزن والشجن
ينادي.. علّ مطلبه
يعيد الحب للوطن
" أمات الحب عشاقا "
وحب الحزن أغرقني
ألا ليت الهوى سفر
بعيدٌ لاذ بالوهن
رؤى الأشواق يا قدري
تقتل نشوة الحَزن
نسير الدرب تحرقنا
عذابات المدى الوسن
أما حان الوفاءُ.. ألا
يُعينُ الدمع ذا الشجن ؟
أما صار المنى كذب ؟
أما كان الهوى ... عَدْن؟
غريب شوقنا غدُهُ
مساءات الهوى وطني
أعاد حنيننا أسفاً
أماته شوق أوردتي
حسبتُ فِراقكم حلما
وصار الحلم يقتلني
أحلتَ ودادنا بُعداً
جزيتَ الوصل بالبين
أسير الدرب مغترباً
أسرق نعسة الجفن
ومالي؟.. أين أسكنهم
وأعلم أنهم سكني ؟
طموح الحب قد مات
وماتت كذبة الوطن
ألملم شوق أحزاني
وأحرق ثوبها النتن
أبعثرها لكي أنسى ..
بأن الموت يسرقني
وأن الموت ذا .. بين
وأن البين لم يحن
يمضي عمرنا ... يسري
وليت العمر يسرقني
أما صارت مساءاتي
مساءات بلا وطن ؟
بلا والله قد صارت
وصار الحزن يحرقني
أحبك أنت يا أملي
ويا عمري .. ويا قدري
أحبك أنت يا هذا
بعطر الشوق يغمرني
رحلت .. لا تقل أبداً
وداعاً .. جاحداً زمني
تودع دائما حبي
ودّعه .. ولا تهنِ
لأني باقياً أبداً
على عهد الهوى أحني
غصون الشوق معتمداً
كأني بالهوى أبني
محيطات بلا حدٍ
ولا موج ... ولا سفن
لأني لم أعد أقوى
عذابات النوى الوسن
ارحل دونما عودة
سأرحل دون أن تدري
وداعا أنت يا أملاً
سأنسى بعده حزني
تمت
وهكذا يبقى الفراق هو الهاجس الذي يخيم على خوالج الأنفس دون مبررات سوى أنه قدر ينتظره الجميع على أمل أن لا يحين ... حتى تورق بعض بقايا الأمل أو بصيصه في نفوس طالما غذت أوردتها بطعم الفراق
[/CELL][/TABLE]هوى بلا وطن
عذب
أسير الشوق مربعه
وحيد الحزن والشجن
ينادي.. علّ مطلبه
يعيد الحب للوطن
" أمات الحب عشاقا "
وحب الحزن أغرقني
ألا ليت الهوى سفر
بعيدٌ لاذ بالوهن
رؤى الأشواق يا قدري
تقتل نشوة الحَزن
نسير الدرب تحرقنا
عذابات المدى الوسن
أما حان الوفاءُ.. ألا
يُعينُ الدمع ذا الشجن ؟
أما صار المنى كذب ؟
أما كان الهوى ... عَدْن؟
غريب شوقنا غدُهُ
مساءات الهوى وطني
أعاد حنيننا أسفاً
أماته شوق أوردتي
حسبتُ فِراقكم حلما
وصار الحلم يقتلني
أحلتَ ودادنا بُعداً
جزيتَ الوصل بالبين
أسير الدرب مغترباً
أسرق نعسة الجفن
ومالي؟.. أين أسكنهم
وأعلم أنهم سكني ؟
طموح الحب قد مات
وماتت كذبة الوطن
ألملم شوق أحزاني
وأحرق ثوبها النتن
أبعثرها لكي أنسى ..
بأن الموت يسرقني
وأن الموت ذا .. بين
وأن البين لم يحن
يمضي عمرنا ... يسري
وليت العمر يسرقني
أما صارت مساءاتي
مساءات بلا وطن ؟
بلا والله قد صارت
وصار الحزن يحرقني
أحبك أنت يا أملي
ويا عمري .. ويا قدري
أحبك أنت يا هذا
بعطر الشوق يغمرني
رحلت .. لا تقل أبداً
وداعاً .. جاحداً زمني
تودع دائما حبي
ودّعه .. ولا تهنِ
لأني باقياً أبداً
على عهد الهوى أحني
غصون الشوق معتمداً
كأني بالهوى أبني
محيطات بلا حدٍ
ولا موج ... ولا سفن
لأني لم أعد أقوى
عذابات النوى الوسن
ارحل دونما عودة
سأرحل دون أن تدري
وداعا أنت يا أملاً
سأنسى بعده حزني
تمت
وهكذا يبقى الفراق هو الهاجس الذي يخيم على خوالج الأنفس دون مبررات سوى أنه قدر ينتظره الجميع على أمل أن لا يحين ... حتى تورق بعض بقايا الأمل أو بصيصه في نفوس طالما غذت أوردتها بطعم الفراق
|t