الرؤية- سمية النبهانية
-

وقّعت اتفاقية بـ 35 مليون دولار مع إحدى الشركات المحلية
- نتائج باهرة في إنتاج الهيدروكربونات والاحتياطي وتوظيف المواطنين
الجشمي لـ"الرؤية": الشركة حققت مستويات عالية من مؤشرات الأمن والسلامة
أعلنت شركة تنمية نفط عمان أمس، أن إجمالي إنتاجها من النفط والغاز والمكثفات خلال العام الماضي 2011، بلغ مليونًا و206 آلاف برميل يوميا؛ مما يعد ثاني أكبر معدل قياسي في تاريخ الشركة للإنتاج بالبرميل من معادل النفط.
وقال راؤول ريستوشي المدير العام للشركة: إن المستويات العالية من الأنشطة في مجال الحفر والهندسة، آتت أكلها؛ حيث ارتفع مجمل معدل إنتاج النفط والمكثفات والغاز للسنة الرابعة على التوالي؛ فبلغ معدل إنتاج النفط خلال العام 2011 (549) ألفا و280 برميلًا يوميا. أما بالنسبة للمكثفات، فقد بلغ متوسط الانتاج 93.6 ألف برميل يوميًا، في حين بلغ متوسط إنتاج الغاز غير المصاحب 463 ألف برميل من معدل النفط والغاز المصاحب، و85 برميلًا من معادل النفط يوميا.
ووصف المدير العام للشركة العام 2011 بأنه "عام ناجح" فيما يتصل بالاستكشاف وتطوير الاحتياطي، مع تحقيق عدد من اكتشافات النفط والغاز الجديدة ذات الاحتمالات الكبيرة، فضلا عن إضافة كميات ملموسة إلى الاحتياطي .وسلط المدير العام لشركة تنمية نفط عمان، الضوء على ظهور الاكتشافات غير التقليدية في مجالي النفط والغاز في التكوينات الكتيمة. مشيرا إلى أن الشركة أضافت أنشطة تطوير الحقول ودراسات الاستغلال الأمثل لاستخلاص نحو 266 مليون برميل إلى احتياطي النفط، وتريليون قدم مكعب إلى احتياطي الغاز بإجمالي 450 مليون برميل من معادل النفط .وأوضح أن التدخلات المستفيضة، والأعمال التطويرية المكثفة في الحقول، أسفرت عن تحقيق معدل 1.26 مليون برميل يوميا لتعوض الاحتياطي، بما يفوق كثيرا إنتاج العام 2011 في حين يتوقع أن تعزز النتائج المهمة للتكوينات غير التقليدية فرص الإنتاج على المدى الطويل، بعد أعمال التقييم والاختبار والتطوير المستفيضة.
وتابع بأن الشركة سجلت أفضل أداء لها في مجال السلامة بالنسبة لمعدل إجمالي تكرار الحالات القابلة للتسجيل، وقطعت الشركة 450 مليون كيلومتر سياقة دون وقوع حوادث سير مميتة متصلة بالعمل، كما عرض راؤول استراتيجية الشركة الجديدة في مجال: "تحقيق القيمة في البلاد"، والتوظيف الناجح لأكثر من 4300 مواطن في الشركة، إضافة إلى الشركات المتعاقدة معها. وأسند ما يربو على 25 بالمئة من عقود هندسة الآبار إلى الشركات المملوكة للعمانيين، وتخطط الشركة لمضاعفة أعداد المواطنين المؤهلين العاملين في الشركات المتعاقدة معها خلال السنتين المقبلتين. وأكد أن الشركة تعمل بالتنسيق التام مع وزارة النفط والغاز والجمعية العمانية للخدمات النفطية والشركات الأخرى لزيادة إنفاقها في البضائع والخدمات من الموردين في السلطنة زيادة كبيرة.
وأكد مدير عام الشركة على التزامهم بحد معين في استخراج النفط، واضعين احتمالية نضوبه في المستقبل، كما أنهم يدرسون الطاقات الأخرى البديلة للنفط. وأضاف بأن الشركة قد تأثرت بحركة إضراب بعض المقاولين في مواقع استخارج النفط خلال فترة الاحتجاجات، إلا أنها قد تعافت، وزاد إنتاجها بعد فترة الإضراب.
وقال سعادة ناصر الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز لـ"الرؤية": إن العام 2011، كان عاما حافلا لشركة تنمية نفط عمان؛ بتحقيقها للعديد من الإنجازات. وأعرب عن سعادته لحرص الشركة لمؤشرات الأمن والسلامة التي حققتها، إضافة إلى المشاريع الأخرى المختلفة التي قدمتها.
وقد وقعت شركة تنمية نفط عمان أمس، اتفاقية عقد لمدة خمس سنوات مع الشركة الحديثة لخدمات الحقول النفطية لتوفير خدمات استبدال خطوط التدفق بمبلغ قدره 35 مليون دولار أمريكي. وقع الاتفافية سعادة أحمد بن حمود الدرعي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية آدم رئيس مجلس الشركة الحديثة لخدمات لحقول النفطية، فيما وقعها نيابة عن شركة تنمية نفط عمان راؤول ريستوشي المدير العام للشركة .وقال سعادته إن الشركة ستبدأ أعمالها في استبدال خطوط التدفق بعد شهرين من الآن بمنطقة امتياز شركة تنمية نفط عمان في الشمال بدءًا من منطقة جبال، مرورا بالخوير، ثم فهود وقرن علم. مشيرا إلى أن خطة الشركة خلال الأعوام الثلاثة المقبلة هي السعى إلى السيطرة على كافة الأعمال المتعلقة. وتوجه سعادته في تصريح للصحفيين بالشكر إلى حكومة حضرة؛ باستبدال خطوط التدفق في مناطق امتياز شركة تنمية نفط عمان، صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - على الدعم المقدم للشركة والمتمثل في الدعم المالي بشراء جميع المعدات الخاصة بأعمال استبدال خطوط التدفق وتزويدها.
وقال سعادة أحمد بن حمود الدرعي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية آدم رئيس مجلس الشركة الحديثة لخدمات لحقول النفطية لـ"الرؤية": إن الشركة تضم 2507 مساهمين؛ ويبلغ رأس مالها 3.4 مليون ريال. وأضاف بأن الشركة قد تلقت دعما من الحكومة؛ متمثلا بمدهم بالخبراء، وشراء المعدات، وأيضا إيجاد المواقع الملائمة للشركة من الشمال. وتابع سعادته: إن الشركة تخلق وظائف عديدة للمواطنين في الهندسة وغيرها. مبينا أن الأولوية في التوظيف تأتي للمواطنين، وتحديدا المقيمين في مواقع الامتياز.