مازالت الأحداث تجري في العراق والإجراءات والمطارق الحديدية لتخلص من المقاومة العراقية التي تضيق الخناق على القوات الأميركية لقد فعل الأميركيان كل ما في وسعهم على ما اعتقد وان جعبتهم أصبحت خاوية لا يوجد فيها شيي وان كان هناك شيي فهو سيكون ذا مصيرا يشابه مصير الذي قبلة إن أميركا تعرف ما النتائج السلبية التي تنتج من الاحتلال فلا يوجد شعبا يرضى بان تحتله دولة أخرا وتتحكم بمصيره السياسي والاقتصادي بما تزعمه من حرية وديمقراطية هي أصلا غير مطبقة في أرضها وبين شعوبها.. العمليات تتواصل ليس فقط ضد قوات الأميركيان وانما ضد كل قوة حضرت إلى العراق لمساندة أميركا في احتلالها للعراق فهاهم الأسبان يضربون مرة أخرى وما يمز هذه الضربة أن المصابين لهم مكانتهم فهم ضباط في المخابرات الإسبانية أي انهم رجالا حضروا ليتجسسوا على العراق وليروا مابه والتطلع على أشياء ليست من حقهم كما لم تخلوا اليابان من فاجعة ضرب دبلوماسيها إذن لا يوجد أي أمان أو أي سلام جلبته أميركا في العراق حتى ألان لم يستطيعوا فرض سيطرتهم على هذا البلد التي احتلته وشن عليها الحرب لادعاءات الأساس لها ومبررات هشة حتى الرئيس الأميركي الذي زار العراق متخفيا خائفا لكي لا يعرف بزيارته أحدا ويجد الويل من هذه الزيارة وان كان يتمنى ألا يحضر إلى العراق ولكن الانتخابات الرئاسية تجعله يركب الصعاب ويغامر ساعتين لا غيرها وسط جنودا يصرخون ويهللون لزيارته وابتسامات تخفي ما تكنه صدورهم من الرعب والخوف وتمني الرحيل إلى بلدهم لقد أرى الرئيس بوش العالم حقيقة أن العراق بلدا مازال على صفيحا ساخن لا يطيق العيش فيه غير أهله وان الادعاءات الأميركية بالسلام والأمن وانحسار الهجمات على القوات الأميركية قلت إلى 30% هو مجرد هذياننا ليس إلا فالأيام التي تبعت زيارته سقط ما يقارب الثلاث جنود غير الجرحى .
إذا العراق لن يهدا حتى يطرد من احتل بلدة الذي اصبح يرفض تسليم السلطة لأهله وأنة غير ملزم لتسليمهم السلطة.. لم يكن العراق ليسكت على الاحتلال فالتاريخ يحكي كيف استطاع العراقيون مع قلة إمكانياتهم من دحر الاحتلال وطرده فالأيام القادمة سترينا اكثر مما نرى ألان فهي حلقات في سلسلة طويلة تتبع إحداهن الأخرى.
إذا العراق لن يهدا حتى يطرد من احتل بلدة الذي اصبح يرفض تسليم السلطة لأهله وأنة غير ملزم لتسليمهم السلطة.. لم يكن العراق ليسكت على الاحتلال فالتاريخ يحكي كيف استطاع العراقيون مع قلة إمكانياتهم من دحر الاحتلال وطرده فالأيام القادمة سترينا اكثر مما نرى ألان فهي حلقات في سلسلة طويلة تتبع إحداهن الأخرى.