[ATTACH=CONFIG]88546[/ATTACH]:
::وبه أستعين::
تبدأ الحياة في ذلك الجسم الضعيف عندما ينفخ الله عز وجل فيه الروح ويبدأ مشوارً طويلاً يبدأه طفلاً فيافعاً ثم شاباً إلى أن يصبح شيخاً..
{ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً} [الروم: 54].
[ATTACH=CONFIG]88547[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]88547[/ATTACH]
(ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكي لا يعلم من بعدعلم شيئا) سورةالحج: اية 5
[ATTACH=CONFIG]88548[/ATTACH]
كمفكرون ومثقفون دائماً ما يتباحثون ويصبون اهتمامهم إلى جميع الفئات دون فئة واحدة وهي الشيخوخه..
الشيخ والكبير في السن..لابد أن نلتفت إليهم لفتةً حانية وبنظرة ثاقبة أم أقول لنرى حالهم ببصيرتنا لا ببصرنا إنهم أناس ختم الزمن على وجووهم آثار خلفتها الحياة ومتاعبها وإن لم يكن من المتاعب فالزمن دائماً مايكون كفيلاً لتظهر تلك القنوات العميقة حول عيونهم وشفاههم ويلتهمهم النسيان تارةً والحنين لزمن الفتوة تارةً أخرى..بين الحين والآخر يحاولون إيصال معلومة أو انها عاطفه لا يستطيعون إخفاءها ..وأغلبهم يشعر بأنه أصبح (كرتاً) قديماً تلقى عليه نظرة بين فترة وأخرى للسؤال عن الأحوال والأخبار..البعض منهم حرم من حقوق كثيرة مع أنني أعتقد بأنها أمور فطرية وتلقائية لا نحتاج إلى أن نعطى التصريح لفعلها..
[ATTACH=CONFIG]88549[/ATTACH]
[ATTACH=CONFIG]88549[/ATTACH]
كل فرد لديه عائلة من هذه العائلة الجد والجده من طرف الأم والأب..منهم من حرم القرب منهم فالقدر أقوى من إرادتنا ولكن لنرى لهؤلاء الذين منحوا النعمه ليكونوا بجانب أجدادهم أو أي كبير في السن في عائلتهم..
هم لديهم مشاعر لا تزال تنبض بالحيوية تجاه الأقربون منهم وإن كان الجسد قد تآكل والنظر قد ضَعُف لكنهم لازالوا أحياء..
هنا أستأذنكم لا كي تجيبوا على بعض الأسئلة وإنما كي تخطوا ما يجول في دواخلكم ومنها نتناقش في متطلبات كبار السن وكيفية تحقيقها بأبسط ما يمكن..
لكم الحرية في تسطير ما تشاءون من نصائح أو مشكلات فلا بأس بذلك..
دمتم بخير..
[ATTACH=CONFIG]88545[/ATTACH]
:)