يــــقال نحن الفقراء افضل من الاغنياء كثيرا فنحن نملك شئ قد لايملكه اغلب الاغنياء
وان كان بمقدورهم ان تحقيق ذلك الشئ...
الحلم... نعم فنحن الفقراء قد نحلم بشئ ما نرغب به في الواقع وقد نظل سنين نحلم به
وقد ندفن ومازال الحلم يراودنا وفي اثناء حلمنا سوى كان في اليقضة او في المنام تغمرنا
السعادة ونعيش الحلم كأنها حياة...
ما اجمل هذا الحلم اذا فعلا نحن افضل منهم... فهم احلامهم لاتستمر وان استمرت تموت
بتحقيق الرغبة
قــــــــد تصيبك الدهشة والاستغراب وانت ترى شخصا كان يجمعك به قصة حب اجمل من
ان توصف وانهو حلف ذات يوما بأنك لن ينساك وسيظل بقربك الي اخر العمر
فانت بالنسبة له كل شئ وبين ليلة وضحاها يغير عليك وكأن عفريت ركبه راسه حتى انهو
لم يوضح لك لماذا تحول من ذلك المحب الي جلاد يسحقك بالتفكير فيه
الي هذا الحد المشاعر رخصية في هذا الزمن......
قبــــــــل ايام انقضت منذ برهة رحل عنا شهر رمضان المبارك املاً ان يعود السنة القادمة
وبعد صلاة العيد... هل توقفنا قليلا وحسبنا ايام الشهر الفضيل مذا فعل كل واحدا منا...
فيه الايجابيات والسلبيات ...هل فعلتم ام ننتظر السنة القادمة..
ايضـــــا في شهر رمضان اتحفتنا القنوات العربية والخليجية خاصة بتلك البرامج وفرضتها علينا
وفرضت علي خلق الله مسلسلات وبرامج اسخف من السخافة نفسها فاكانت تزج بمسلسلات الدموع
وكأننا محتاجون فعلا في هذا الوقت للبكاء ولسان هذا العصر يسحق كل ماهو عربي
وحملت المسلسلات الخليجية بل شوهت صورة الاسرة الخليجية كاملة فهي تعاني من التخلف
والانتهازية والتسلط بين تلك الاسرة بشكل مبالغ فيه وايضا الجنون كان يصيب معضم
افرادها سوى الجنون العادي المعروف او جنونا اخر نهايك عن البذخ وغيره من امور لاتغتفر
لهم ايضا كانت المسلسلات المصرية والتي اصبحت ظاهرة عندهم من اجل تسويق المسلسل
وهو عودة النجم الفلاني الي الشاشة الفضية وغيره من امور محاولة انجاح المسلسل غصبا
علينا وعندما تشاهد حلقات المسلسل تجد مدى الركاكة فيه ومدى الاخطاء حتى في امور
الحياة الدينية كما سمعت عن احد الحلقات فكانت تلك المسلسلات اقل مايقال انهم وضيعة
بكل معانيها......
اما عن برامج الكاميرا الخفية فحدث ولا حرج فكانت مجرد اضحك غصبا ايها المشاهد
وكأنهم يريدونا (ان نبكي بكيفهم ونضحك بكيفهم)
تــــــلك تفاصيل او بعض الهذيان انتابتني قليلا فاعذروني أن تعديت قليلا في
الكلام
الي اللقاء في الجزء الثاني
تحياتي\
اخوكم الصغير أنا
وان كان بمقدورهم ان تحقيق ذلك الشئ...
الحلم... نعم فنحن الفقراء قد نحلم بشئ ما نرغب به في الواقع وقد نظل سنين نحلم به
وقد ندفن ومازال الحلم يراودنا وفي اثناء حلمنا سوى كان في اليقضة او في المنام تغمرنا
السعادة ونعيش الحلم كأنها حياة...
ما اجمل هذا الحلم اذا فعلا نحن افضل منهم... فهم احلامهم لاتستمر وان استمرت تموت
بتحقيق الرغبة
قــــــــد تصيبك الدهشة والاستغراب وانت ترى شخصا كان يجمعك به قصة حب اجمل من
ان توصف وانهو حلف ذات يوما بأنك لن ينساك وسيظل بقربك الي اخر العمر
فانت بالنسبة له كل شئ وبين ليلة وضحاها يغير عليك وكأن عفريت ركبه راسه حتى انهو
لم يوضح لك لماذا تحول من ذلك المحب الي جلاد يسحقك بالتفكير فيه
الي هذا الحد المشاعر رخصية في هذا الزمن......
قبــــــــل ايام انقضت منذ برهة رحل عنا شهر رمضان المبارك املاً ان يعود السنة القادمة
وبعد صلاة العيد... هل توقفنا قليلا وحسبنا ايام الشهر الفضيل مذا فعل كل واحدا منا...
فيه الايجابيات والسلبيات ...هل فعلتم ام ننتظر السنة القادمة..
ايضـــــا في شهر رمضان اتحفتنا القنوات العربية والخليجية خاصة بتلك البرامج وفرضتها علينا
وفرضت علي خلق الله مسلسلات وبرامج اسخف من السخافة نفسها فاكانت تزج بمسلسلات الدموع
وكأننا محتاجون فعلا في هذا الوقت للبكاء ولسان هذا العصر يسحق كل ماهو عربي
وحملت المسلسلات الخليجية بل شوهت صورة الاسرة الخليجية كاملة فهي تعاني من التخلف
والانتهازية والتسلط بين تلك الاسرة بشكل مبالغ فيه وايضا الجنون كان يصيب معضم
افرادها سوى الجنون العادي المعروف او جنونا اخر نهايك عن البذخ وغيره من امور لاتغتفر
لهم ايضا كانت المسلسلات المصرية والتي اصبحت ظاهرة عندهم من اجل تسويق المسلسل
وهو عودة النجم الفلاني الي الشاشة الفضية وغيره من امور محاولة انجاح المسلسل غصبا
علينا وعندما تشاهد حلقات المسلسل تجد مدى الركاكة فيه ومدى الاخطاء حتى في امور
الحياة الدينية كما سمعت عن احد الحلقات فكانت تلك المسلسلات اقل مايقال انهم وضيعة
بكل معانيها......
اما عن برامج الكاميرا الخفية فحدث ولا حرج فكانت مجرد اضحك غصبا ايها المشاهد
وكأنهم يريدونا (ان نبكي بكيفهم ونضحك بكيفهم)
تــــــلك تفاصيل او بعض الهذيان انتابتني قليلا فاعذروني أن تعديت قليلا في
الكلام
الي اللقاء في الجزء الثاني
تحياتي\
اخوكم الصغير أنا