شركة أوبال ... مالها وما عليها

    • شركة أوبال ... مالها وما عليها

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      موضوع هذه المساهمة هى شركة أوبال.

      قد يكون الأنسان منا يتمتّع بما من الله عليه من صحّة وبسطة فى الجسم وقوة ونشاط، ومع أستمرار العافية على الأنسان قد ينسى هذا الفرد أنه يمكن أن يمرض والسبب أشياء لاترى حتى بالعين المجرّدة كالجراثيم والبكتيريا، ويمكن كذلك للبراغيث أن تسبب أمراضا للأنسان فهى التى تعيش على دمه وتمتصّه حتى يقع هذا الأنسان فريسة المرض، ولكن أذا كان جسم الأنسان قويا بما فيه الكفاية فلا بد أن تتعاون علية الكثير من هذه البراغيث حتى تمرضه. ما أقصدة أن شركة أوبال هذه هى أحد البراغيث التى تنهش فى جسم العملاق ((عمان)) حتى توقعه مريضا أقتصاديا، ولكن كيف يتأتى هذا الأمر؟ للأجابة على هذاالسؤال أرجو متابعة القراءة.

      لنسأل أنفسنا سؤالا :- ما هو دور هذه الشركة أو ماذا تعمل؟ هذه الشركة تدرّب الشباب العمانى فى مجال النفط بشكل عام ومن ثم تلحقهم بأحدى الوظائف الشاغرة فى أى من شركات النفط العاملة فى السلطنة وطبعا مكان العمل يعتمد من أنت، فأذا كنت من جماعة مدير الشركة فسوف تلتحق بأحسن الشركات .. ألى هنا والتلميح يغنى عن التصريح، ولكن مع ذلك يبدو هذا الهدف ساميا فى حد ذاته عندها يأتى السؤال التالى:- كيف يقوم عمل هذه الشركة ماليا؟ الواضح للآن أنه هذه الشركة تأخذ من الحكومة مبالغ ضخمة -قد يكون هناك مصادر أخرى لم أتأكد منها بعد- وتصرفها على عملية التدريب هذه .. ألى هنا ويبدو الأمر سليما ولكنه ليس كذلك أذا أستفضنا من ناحية الشرح .. خذوا هذا السيناريو ...

      هناك شركات كبيرة تعمل فى مجال النفط فى السلطنة، شل ... تنمية نفط عمان ... مصفاة نفط عمان ... جابكس ... هاليبورتون ... شلمبورجير وقريبا سوف تنزل ألى السوق شركة مصفاة نفط صحار -وبالمناسبة أنه ليس حقيقيا مانشر فى الجرائد المحليّة قبل شهور عدّة أنه بدأت عملية بناء مصنع المصفاة فى صحار فهذه الشركة لاتزال فى طور التخطيط والحقيقة أنها لم تحصل بعد التمويل الازم للبدء فى بناء المصنع-، فلنفرض ألى أن هاليبورتون أحتاجت ألى بعض الفنّيين للعمل معها فتوفّر أوبال هؤلاء الفنيّين بعد التدريب، ولكن من يدفع كلفة تدريبهم .. الجواب واضح .. الحكومة .. بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فبطريقة مباشرة تدفع الحكومة مباشرة ألى أوبال فتدفع أوبال ألى الشركة التى قامت بتدريب هؤلاء الفنيّين بعد قيا مها بأختصام نصيبها من ((الكعكة)).

      قد يبدو طرح هذا الموضوع غبيا ولكن فكّروا معى .. لماذا لا يتم التعامل بين الطرفين الشركة المحتاجة للفنيّين والشركة التى تقوم بالتدريب حيث يكون الموضوع أكثر شفافية؟ ما الحاجة ألى طرف ثالث فى مثل هكذا أستثمار أو تدريب؟ أسئلة أخرى تدور فى الذهن ولكن لا أعرف كيفية صياغتها .. فى أنتظار مساهماتكم لأثراء هذا الموضوع.
    • بالعكس أخي العزيز الموضوع ليس غبيا كما تدعي بالعكس فأنه يناقش قضيه مهمه في المنظور الاقتصادي العماني . ولكن عندي سؤال قبل الخوض في عباب هذا الموضوع ، هل هناك شركات اخرى في السلطنة غير شركة اوبال في مجال التدريب ، ام انها تحتكر مثل هذه النوعيه من التدريب الفني ؟

      أنتظر اجابتك عزيزي ، وشكرا
    • خذي حقية

      أنا أتفق معك أخي العزيز في كلامك وأني أحد خريجين الكلية الفنية وقدمت طلبي منذو تخرجي أي من سنة ونصف ولم أتلقي أي رد من هذه الشركة وعند مراجعتهم كل مرة يقولون لا توجد هناك طلبات من الشركات بينما نقري في الجرائد ما ينافي ذالك.
    • مشكور اخي على اثارة احدى القضايا المهمة وليست الغبية كما ادعيت...........اول ما قرات الموضوع دار في بالي سؤال عن اصل هذه الشركة كيف جاءت فكرة انشائها ومن هو صاحبها وما هي جنسيتها وبالاحرى القول جنسية مديرها .......انا سطحية المعرفة بالامور الاقتصادية ولكن الرجاء الاجابة على اسألتي .....وسأتابع النقاش بعد معرفة الجواب .....|y
    • أصل هذه الشركة عمانية 100% ومديرها -وهو مؤسس المشروع فى نفس الوقت- عمانى متجنّس .. ، أما فكرة هذه الشركة جات بعد طرح الحكومة لبرنامج التدريب العملى فى مجال عمل معيّن للعمانيين على يد مراكز التدريب المحلية، وتدفع الحكومة لهذه المراكز مبلغ معيّن لكل مواطن يتم تدريبه، تذكرون كيف أنتشرت هذه المراكز أنتشار النار فى الهشيم وأكثر هذه المراكز طلع فالصو وكانت مجرّد سبب لأستنزاف الأموال من الحكومة، من هنا جائت فكرة شركة أوبال.