أخبار مصر - إيمان صلاح الدين
سارت البورصة المصرية بخطوات ثابتة نحو الاستقرار خلال الاسبوع الثالث من فبراير/ شباط 2012، وانهى مؤشرها الرئيسي جلساته حول اعلى مستوى في قرابة 7 اشهر، وتفاعلت السوق بشكل جيد مع الانباء الايجابية مثل الحديث عن بيع موبينيل واعلان هيئة الرقابة قرب الغاء من الاجراءات الاحترازية فضلا قرار النائب العام بمنع محمد بن عيسى الجابر وزوجته وأولاده القصر من التصرف في اموالهم على خلفية قضية اجواء واستطاعت تجاوز موجة جني ارباح بصورة سريعة.
وقال د. مصطفى بدرة خبير اسواق المال ان بورصة مصر ابلت بلاء حسنا خلال الاسبوع بشكل عام وجاءت حركتها مشرفة حيث نجحت في الحفاظ على استقرار المؤشر فوق 5140 نقطة وكذلك صعدت احجام التداول الى نحو 600 مليون جنيه وهو ما يوازي ملياري جنيه بحساب فارق الاسعار قبل الثورة وذلك على خلفية الاستقرار السياسي والامني الذي انعكس على الساحة الاقتصادية خاصة بورصة الاوراق المالية.
العودة إلي أعلي

[h=3]صفقة موبينيل[/h] وتفصيلا، سجلت البورصة المصرية مكاسب قياسية الأحد مدعومة بعمليات شراء ملحوظة من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية على الأسهم القيادية والكبرى مع عودة الإقبال على أسهم قطاع الاتصالات والبنوك والعقارات لتنتقل حمى الشراء إلى الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات.
وعاد قطاع الاتصالات وعلى رأسه المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل لقيادة السوق وسط انتظار عرض الشراء الرسمي من قبل شركة فرانس تليكوم للاستحواذ على الشركة.
وفي 13 فبراير ابرمت شركتا اوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة وفرانس تليكوم اتفاقا مبدئيا غير ملزم لبيع جانب من أسهم الاولى في موبينيل للثانية، ووصف خبراء اتجاه ساويرس للبيع موبينيل بالمفاجىء لتأكيده سلفا ارتباطه التاريخى بالشركة.
وأشارت اوراسكوم للاتصالات إلى أنها ستحصل على عائد بقيمة 6 مليارات جنيه مع الاحتفاظ بنسب 5 % كمساهمة مباشرة في المصرية لخدمات المحمول وذلك كجزء من عرض شراء فرانس تيليكوم لأسهم موبينيل بسعر 202.5 جنيه للسهم لافتة إلى أنه من المنتظر أن تظل أسهم المصرية لخدمات المحمول "موبينيل" مقيدة بالبورصة المصرية.
العودة إلي أعلي

[h=3]سيتي سكيب[/h] وخلال الجلسة الثانية للاسبوع جاء انعقاد مؤتمر"سيتي سكيب" العقاري فى مصر الذي يجمع أكبر مطوري العقارات فى العالم ليضيف دعما جديدا الى سوق الاوراق المالية.
وحققت البورصة مكاسب سوقية الاثنين قدرت بنحو 1.9 مليار جنيه مدعومة باستمرار عمليات الشراء على أسهم منتقاة فى قطاع الشركات الكبرى والقيادية أبرزها أوراسكوم للإنشاء وأوراسكوم تليكوم والبنك التِجاري الدولي فيما شهدت أسهم القطاع العقاري نشاطا ملحوظا تزامنا مع انعقاد المؤتمر.
العودة إلي أعلي

[h=3]جني ارباح قصير[/h] وبعد الصعود الكبير الممتد منذ الاسابيع السابقة، تعرضت البورصة الى موجة من جني الارباح مع انتصاف تعاملات الاسبوع ونجحت في تجاوزها سريعا.
وقال صلاح حيدر المحلل المالي ان البورصة شهدت تراجع قوى ظهرت اثاره على اغلب الاوراق المالية، مدفوعة بعمليات جني أرباح شديدة على خلفية الارتفاعات الكبيرة التي سجلتها السوق خلال الاسبوع السابق، ولذلك تعمل السوق داخل دائرة من عمليات المتاجرة المستمرة.
وقال وائل عنبة رئيس مجلس ادارة والعضو المنتدب لشركة الاوائل لادارة المحافظ المالية الاربعاء ان السوق تشهد جلسة تصحيحية لليوم الثاني على التوالي، فيما وصفه بجني الارباح النموذجي، موضحا انه احجام التداولات تقل مع الانخفاض وتزيد مع الارتفاع.
وذكر طارق حجازي خبير أسواق المال ان السوق تاثرت بمخاوف من قبول الطعن المقدم من مجموعة من صغار المستثمرين ضد صفقة "موبينيل"، مشيرا الى ان قبول الطعن يعني الشك في مصداقية الجهات الرقابة، وفقدان الثقة من الاجانب والعرب.
وتوقع حجازي ان تتم الصفقة الا في حالة تدخل الدولة لمنعها نظرا لدواعي امنية، أوموافقة حملة الاسهم على الصفقة بعد زيادة سعر السهم الى 245 بدلا من 202.50 جنيه.
العودة إلي أعلي

[h=3]صعود قوي[/h] وبنهاية تعاملات الاسبوع، سجلت البورصة صعودا بخطى ثابتة الخميس متأثرة بعدة انباء ايجابية تزامن مع ضخ المؤسسات سيولة جديدة الى السوق وسط تفاؤل باستقرار الاوضاع نتيجة اعلان هيئة الرقابة قرب الغاء من الاجراءات الاحترازية فضلا عن قرار النائب العام بمنع محمد بن عيسى الجابر وزوجته وأولاده القصر من التصرف في اموالهم على خلفية قضية اجواء.
وقال د. ايمن متولي رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان السوق نجحت في تسجيل اداء جيد نتيجة لعدة عوامل مجتمعة يمكن ايجازها في اتخاذ اجراء ضد المساهم الاكبر في شركة اجواء مما يعطي رسالة طمأنة الى المتعاملين بان هناك تتبع للمخالفين.
واضاف ان السوق استفادت من اعلان هيئة الرقابة المالية بقرب انهاء الاجراءات الاحترازية مما يحمل في طياته انتها ءالمرحلة الاستثنائية التي تمر بها السوق وبدء العمل في اجواء طبيعية.
ومن جانبه قال د. مصطفى بدرة خبير اسواق المال ان السوق استفادت من تواجد قوي للمؤسسات المالية بنسبة وصلت الى 50 % نتيجة لوجود فوائض مالية لديها تم توجيهها الى سوق المال.
وذكر ان اداء السوق مرضي والارتفاع طال كافة القطاعات خاصة العقارات وهو ما صعد بالاسعار الى مستويات جيدة وان كانت اقل من مستوياتها قبل الثورة.
العودة إلي أعلي

23/02/2012

اخر تحديث: 23/02/2012 17:12