
البيئة والحياة الفطرية(البيئة بعمان)
الاهتمام بالبيئة
العمانية هو سمة مميزة لمسيرة التنمية العمانية . وفي ظل التطور الاقتصادي
والاجتماعي الذي تشهده السلطنة ، اتسع نطاق الاهتمام بالبيئة ليشكل جانباً من جوانب
التنمية المستدامة

وذلك خلال العناية بمفردات البيئة العمانية من ناحية ،
ومراعاة الالتزام بشروط السلامة البيئية في المشروعات التنموية عند انشاء تلك
المشروعات من ناحية ثانية. وبالتالي تسير عمليات التطوير الاقتصادي في كل القطاعات
دون التضحية بمفرادات البيئة
أو زيادة معدلات التلوث وهو ما يوفر بيئة صحية للمواطن العماني تنعكس ايجابياً
عليه وعلى كل الموارد الاقتصادية الأخرى. وبينما صدر قانون حماية البيئة العمانية ومكافحة
التلوث بالمرسوم السلطاني رقم 114/2001، كما صدر قانون المحميات الطبيعية وصون
الاحياء الفطرية بالمرسوم السلطاني رقم 6/2003 .
الاهتمام بالبيئة
العمانية هو سمة مميزة لمسيرة التنمية العمانية . وفي ظل التطور الاقتصادي
والاجتماعي الذي تشهده السلطنة ، اتسع نطاق الاهتمام بالبيئة ليشكل جانباً من جوانب
التنمية المستدامة

وذلك خلال العناية بمفردات البيئة العمانية من ناحية ،
ومراعاة الالتزام بشروط السلامة البيئية في المشروعات التنموية عند انشاء تلك
المشروعات من ناحية ثانية. وبالتالي تسير عمليات التطوير الاقتصادي في كل القطاعات
دون التضحية بمفرادات البيئة
أو زيادة معدلات التلوث وهو ما يوفر بيئة صحية للمواطن العماني تنعكس ايجابياً
عليه وعلى كل الموارد الاقتصادية الأخرى. وبينما صدر قانون حماية البيئة العمانية ومكافحة
التلوث بالمرسوم السلطاني رقم 114/2001، كما صدر قانون المحميات الطبيعية وصون
الاحياء الفطرية بالمرسوم السلطاني رقم 6/2003 .
جائــزة السلطــان
قابــوس لصــون البيئــة :
لم يقتصر الاهتمام
العماني بالبيئة على الجوانب المتصلة بالبيئة العمانية ، ولكنه امتد كذلك إلى
التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الخليجية والعربية والدولية المعنية بالحفاظ
على البيئة وذلك إيمانا من
السلطنة بان الاهتمام بالبيئة هو كل لا يتجزأ. وفي هذا الإطار تمثل "جائزة السلطان
قابوس لصون البيئة" أول جائزة عربية تمنحها منظمة اليونسكو في مجال العناية بالبيئة
على المستوى الدولي. وقد بدأت هذه الجائزة التي تعبر عن الاهتمام العميق من جانب
حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- بالحفاظ على البيئة في عام 1989 وتمنحها
منظمة اليونسكو كل عامين لأفضل الجهود المبذولة للعناية بالبيئة على المستوى
العالمي. ويقوم مكتب التنسيق الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي-الماب-التابع
لليونسكو بدور لجنة التحكيم وتحديد من يفوز بالجائزة من بين المنافسين على المستوى
العالمي.
قابــوس لصــون البيئــة :
لم يقتصر الاهتمام
العماني بالبيئة على الجوانب المتصلة بالبيئة العمانية ، ولكنه امتد كذلك إلى
التعاون مع مختلف الهيئات والمنظمات الخليجية والعربية والدولية المعنية بالحفاظ
على البيئة وذلك إيمانا من
السلطنة بان الاهتمام بالبيئة هو كل لا يتجزأ. وفي هذا الإطار تمثل "جائزة السلطان
قابوس لصون البيئة" أول جائزة عربية تمنحها منظمة اليونسكو في مجال العناية بالبيئة
على المستوى الدولي. وقد بدأت هذه الجائزة التي تعبر عن الاهتمام العميق من جانب
حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- بالحفاظ على البيئة في عام 1989 وتمنحها
منظمة اليونسكو كل عامين لأفضل الجهود المبذولة للعناية بالبيئة على المستوى
العالمي. ويقوم مكتب التنسيق الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي-الماب-التابع
لليونسكو بدور لجنة التحكيم وتحديد من يفوز بالجائزة من بين المنافسين على المستوى
العالمي.
[HR][/HR]