[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
عذرا من جميع الأعضاء ولكني أحب كثيرا أن أتحدى هذا العضو المتميز الذي أجده الآن بعد غيابي يحفر حفر الانزواء بعيدا ... ويغلق على نفسه أبواب الكلمة ... وليسمح لي أن أقول
كان بيننا تحد ... وسعيدة جدا إن أكلمته ... ولا تهمل الاحرف الذهبية التي تنسج في نفسك ... وليعذرني الجميع ... وسنكون سعيدين بمشاركة الجميع معنا ... ولتعذروني على ركاكة اسلوبي
[/CELL][/TABLE]كان بيننا تحد ... وسعيدة جدا إن أكلمته ... ولا تهمل الاحرف الذهبية التي تنسج في نفسك ... وليعذرني الجميع ... وسنكون سعيدين بمشاركة الجميع معنا ... ولتعذروني على ركاكة اسلوبي
[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
كنت أبحث في وجوه الناس عن نسائم عبير كنت تنشرها ... بحثت طويلا ... ولكن عبق النسائم وعبير الخير في نفسي مات ... يقتلنا كثيرا عنفوان الاستئثار بالوجود .... خيالا يبعثنا نحو الافق الأحمر الملتهب بلهيب الغرور ... بحثت طويلا ... وبعثرت كل الاوراق علّي أجدا بين الاوراق صورة لخيالك المشتت في ذاكرتي ...
تناولت كثيرا معاطف الوجد الانساني حتى أتغطى بها ... بردت كثيرا ... لأن الغرور أعمى كل الوجد الذي يجتاح جنون الانسان ... بللت كثيرا أوراقك حتى أشرب ... ظمأ مخيف أوجدته أحرفك في نفسي ... وليل المساءات الشتوية بدأ يتبعثر خجلا من النهار الصيفي ... حاولت أن أتبختر في غرور أني سأنتصر على كل مخاوف الأيام ... وسأجد طيفك بين أكوام الذكريات .... هب لي بعض الثواني حتى أطير من الوجود إلى اللاوجود ... ولا تسلني لماذا ... فالطيران نحو اللاوجود فيه خلجات قهرية تسكن النفس احاول دائما كتمانها في نفسي الشقية ... المترفة ترف الفقراء المشردين ...
لا تجادل مرافئ الوجد في داخلي ... فشوق العبير يتهجد كل ليلة كيما تغدو إنسانا امام ناضري ... لا أحلم بعده بالطيف ... ولا أنظر لما وراء الانسان .... ودموع الظلمات تعانقني كل ليلة أمسي فيها على فراش الموت المبصر ... المقيد في أغلال الصباح
لا أريد أن أقول لا تعد ... فعودتك تسير نحو اللانهاية في كل مرة ... لأجدك تعود من حيث بدأت فلا أجد بداية لنهاية رحلاتك .... تطير ... تحلق فوق رأسي ... وتنثر شوكا ... بل اشواكا ... محملة بالورود ... عطفا سيدي ... فيدي لا تحمل إلا شوكا ... فلا تمد يدك لأني قد أجرح عيون الشوق في داخلك ... لتتبعثر من جديد ... وتسافر مرة أخرى لتطير ... وتحلق ... وتنثر شوكا ... يحمل وردا
[/CELL][/TABLE]تناولت كثيرا معاطف الوجد الانساني حتى أتغطى بها ... بردت كثيرا ... لأن الغرور أعمى كل الوجد الذي يجتاح جنون الانسان ... بللت كثيرا أوراقك حتى أشرب ... ظمأ مخيف أوجدته أحرفك في نفسي ... وليل المساءات الشتوية بدأ يتبعثر خجلا من النهار الصيفي ... حاولت أن أتبختر في غرور أني سأنتصر على كل مخاوف الأيام ... وسأجد طيفك بين أكوام الذكريات .... هب لي بعض الثواني حتى أطير من الوجود إلى اللاوجود ... ولا تسلني لماذا ... فالطيران نحو اللاوجود فيه خلجات قهرية تسكن النفس احاول دائما كتمانها في نفسي الشقية ... المترفة ترف الفقراء المشردين ...
لا تجادل مرافئ الوجد في داخلي ... فشوق العبير يتهجد كل ليلة كيما تغدو إنسانا امام ناضري ... لا أحلم بعده بالطيف ... ولا أنظر لما وراء الانسان .... ودموع الظلمات تعانقني كل ليلة أمسي فيها على فراش الموت المبصر ... المقيد في أغلال الصباح
لا أريد أن أقول لا تعد ... فعودتك تسير نحو اللانهاية في كل مرة ... لأجدك تعود من حيث بدأت فلا أجد بداية لنهاية رحلاتك .... تطير ... تحلق فوق رأسي ... وتنثر شوكا ... بل اشواكا ... محملة بالورود ... عطفا سيدي ... فيدي لا تحمل إلا شوكا ... فلا تمد يدك لأني قد أجرح عيون الشوق في داخلك ... لتتبعثر من جديد ... وتسافر مرة أخرى لتطير ... وتحلق ... وتنثر شوكا ... يحمل وردا