مسقط - رياض السيابي
-

أكد معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية أن تكريم الموظف ماديا ومعنويا يعد أمراً غاية في الأهمية ؛ لما له من أثر في مضاعفة الجهد والعطاء والتفاني في إنجاز المسؤولية الملقاة على عاتقه، كما يحفز زملائه في الوزارة للمثابرة والاجتهاد في العمل، مما ينعكس على تجويد العمل والخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية للمواطن العماني على اختلاف فئاته العمرية .
جاء ذلك في حفل التكريم الذي اقامته وزارة التنمية الاجتماعية مساء الأربعاء الماضي لـ 240 من الموظفين المجيدين والمتقاعدين من مختلف تقسيمات الوزارة، وذلك بفندق ميلينيوم بولاية المصنعة.
وقال معاليه إن هذا الاحتفاء له أثر طيب أيضا، حيث يسهم في لم شمل الموظفين المجيدين والمتقاعدين بقيادات ومسؤولي الوزارة التي تخدم القطاع الاجتماعي في مختلف محافظات السلطنة في مجالات الإرشاد الأسري والضمان الاجتماعي، وكذلك البحوث الاجتماعية التي تخدم جهات أخرى ذات صلة بالجانب الاجتماعي .
وقد بدأ الحفل بكلمة الوزارة ألقاها سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية أوضح فيها أن تكريم الموظفين المجيدين والمتقاعدين قد بدأ اليوم ليستمر ويكون عادة سنوية يحتفى فيه بالموظفين المجيدين والمتقاعدين لتحقيق عدد من الأهداف منها الدفع المعنوي وتشجيهم على الاستمرار بالذات التفاني والاخلاص وتشجيع زملائهم على المبادرة والعطاء في الحقل الاجتماعي، إلى جانب توثيق أواصر الروابط بين مسؤولي وموظفي الوزارة للعمل معا في نطاق التقدير والاحترام اللذان يعدان ضمن أساسيات نجاح أي عمل.
وأضاف أن الوزارة تتطلع وبكل إرادة ليشهد العمل الاجتماعي تغييرا يواكب المستجدات التي يشهدها المجتمع، والتعامل مع المشكلات والقضايا الاجتماعية التي تجيء في إطار مسؤولية الوزارة ناحيتها، وذلك عبر رؤية واضحة ورسالة محددة وأهداف حاضرة في أذهان جميع العاملين الذين ينتظر منهم التعاون وتأسيس علاقات مهنية مع الشركاء في المجتمع لتتمكن الوزارة من مضاعفة الجهود .
عقب ذلك قام راعي الحفل وزير التنمية الاجتماعية بتكريم المتقاعدين والموظفين المجيدين .
من جانبهم عبر المكرمون عن تقديرهم لهذه البادرة من وزارة التنمية الاجتماعية، وقال محمد بن يوسف الوهيبي (موظف مجيد): إن التكريم يرفع الروح المعنوية للموظف المجيد، وهو تقدير للجد والإخلاص والتفاني في العمل، لذا فإن إقامة وزارة التنمية الاجتماعية هذا الاحتفاء التكريمي يحسب لها في جانب الاهتمام بموظفيها، على أمل أن يستمر تكريم الموظف سنويا لينال الآخرين فرصتهم منه، ومتمنيا أن يحظى العاملين في الوزارة بمعرفة معايير الانتقاء في هذا الجانب، ليضعوها في الاعتبار وتتضح لديهم آلية اختيار الموظف المجيد .
وأشار خالد بن خلفان الشكيلي (موظف مجيد) إلى أن تكريم المتقاعدين والمجيدين بادرة طيبة من قبل الوزارة ، وحافز للموظفين للتفاني في أداء واجبهم، وتشجيع لزملائهم.
وأوضح سالم بن محسن البيماني (متقاعد) أن التكريم له انعكاس إيجابي على إنتاجية العمل الاجتماعي بشكل عام، حيث أن تكريم المجيدين من الموظفين يحفز الموظفين الآخرين لينتهجوا ذات نهجهم في الاجتهاد والتفاني في عملهم المضني، وفيما يتعلق بتكريم المتقاعدين فأنه يشعرهم باستمرارية صلتهم بالعمل الاجتماعي.
وأبدت بتول بنت تقي اللواتية (موظفة مجيدة) عن سعادتها بهذه المناسبة، وقالت: إن التكريم يبعث على الفخر والاعتزاز ويشجع على البذل والعطاء في العمل.
وتوجهت سميرة بنت خدادات الشيهانية (مجيدة) بالشكر والثناء للقائمين على تنفيذ فكرة هذا الحفل التكريمي الذي يقام لأول مرة، مشيدة بهذه اللفتة التي تمنح دافعا لمضاعفة الجهد والتفاني في العمل.