قصة الفتاه المسحوره..

    • قصة الفتاه المسحوره..



      السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
      كنت أبحث عن معلوومات لي درس من دورسي...
      فرايت هذي القصه ونقلته لـــكم..
      اتمنى ان تعجبكــ:)ــم

      أعزائيهذه قصه حقيقيه لطفله , أحداثها وقعت في سلطنة عمان
      قصة لفتاة في العقد الاول من عمرها ...قصة واقعيه ... احداثها وقعت في عهد
      الإمامة اليعربيهفي ولاية نزوى بسلطنة عمان ... وقد نظم الشيخ السالمي
      رحمهالله قصيدة مشهورة في كتابه الشهير تحفة الاعيان بسيرةاهل عمان ...
      واليكمالقصه خرجت طفلتنا الصغيره من بيتها وبيدها كسرة خبز لتلعب معصديقاتها
      بالحيالذي تسكنه في حارة تسميحارة سعال... لعبت الطفلة بمرح شديد معهود
      منهاوكانت بأبهى زيومكحلة العينينومزعفرة الجبهه ... يزين معصمها خلخال
      يعزفبحركتها لحن المرح والسعاده... فترقص به فرحة غير مبالية بمن مر ومن
      عبرمنشدة بين الحين والاخر اغنية عذبة من التراث... تشاركهافيه طيور مغرده
      وصديقاتمقربات. مرت الساعات تلوالساعات والمرح لا ينضب من القلب البريء
      إلىأن مر بجوارها رجل طاعن في السن وجهه يوحي وكأنه في صراعمع الزمن أو
      بالاحرىوحش الزمن ويمشي بخطى ثابته نحوها... وقفت الفتاة تنظربرهبه وقد
      سكتكل شي في جوانحها وآثر الخلخال أن يترك للصمت دوره ويتوقفعن العزف،
      مرّالعجوز ونظر الفتاة مواجه إلى عينيه الثاقبتين مسلوبةالاراده عاجزة عن الحركه ...
      مرّالرجل واختفى بعيداً ولكن طفلتنا لم تعد على ما كانت عليه مناللهو والمرح
      بلبقيت ساكنة صامتة لاتقوى على الحراك إلى أن غمرها ظلامعينيها وسقطت
      مغشيةعليها ... فجأة أحست بتدافعالناس حولها والكل في صراخ وبكاء ...
      أحستبالايدي تحملها وببكاء النساء وعويلهن ... هالها أن ترى أمهاتبكي
      علقماّمراً وهي تراها ... حاولت أن تتكلم ولم تقدر ... ألجمها الشي الخفي
      ... ومزققلبها كلام المحيطين بها من أهلها بأنها قد ماتت ... فعاشت الذعر
      وذاقتالمر يوم قد عرفته... هالها اذ ترى أهلها ينزعون ملابسها ويغسلونها
      ومنثم يعطرونجسدها كله وبعد ذلك لفوّا عليها كفناً وقفلوا عليها الحزام فلم
      درعلى رؤيةشيء وبقيت منصطة لما يدور حولها مشوا بها في جنازة ساكنة
      سكونالكون إلاّ من تسبيح اللهوذكره ...
      وفيطريقهم إلى المقبرة أوقفهم رجل يُرى من ملامحه الصلاح فسألهم عن
      المتوفى فأخبروه فطلب النظر اليها فسمحواله... قال لهم الشيخ ياقوم ما هذه
      بميته ولكن بها سحر ... فهمهمَ الناسبغضب ولم يصدق احد مقولته إلا ّأمها ...
      فطلبتمنه العون فدلّهاأن تضع قطعة من الزئبق على يدها ففعلت ...
      فتاتناالمسكينة احست بالسكون الشديد.. والظلمة الأشد فجأة فعرفتأنها بداخل
      القبرمرّ الوقت طويلاً على الفتاة وهي لا تقوى على الحراكوفجأة احست بصوت
      ضعيفوهو يقترب فجست الامل وانتعشت لذلك وبعد قليل والصوتيقرب أكثر
      فأكثر...فإذا بها تحسّ بيد تنتشلهاوترفعها للأعلى وتحاول أن تفتح كفنها ...
      ولكنانقلب شعور الفتاة الى العكس عندما رأت أن الرجل العجوز الذيكان قد
      مرّعليها قبل أن يصير ما قد صار هو نفس الرجل بعينه ولكن الرجل سرعان
      ماقام منتفضا ًحينما رأى الزئبق في يدها ودفع الفتاة برجله ومن ثمَّ عاد وهو
      غاضبفاحست الفتاة بالخوف وبدأ بنزع ما عليها من ملابس وغادر وتركها
      وحيده...ولكن الوحده كانت ارحم من صحبة ذلك العجوز ... بقيت طوال الليل
      وهي بداخل القبر المفتوح اتقاء للبردوهي عارية بلا ملابس عليها مرّ الوقت ُمراً
      على الجميع ... وامّر بالنسبة للطفلةالمسكينه وهي لا تدري بأي ارض هي ...
      واخيراًبزغ الفجر وما هو إلاّ يسير حتي أشرقت الشمس واحست الطفلة بالدفء
      وبعيدقليل سمعت صوتاً من بعيد ومشي اقدام كثيره وكأنه جيش ومن بعيد رأت
      الغباريتصاعد الى الاعلي ... صار الصوت واضحاً فهو قطيع من الغنم ومعه
      راع على حماره تقدم الرجل من الفتاةوأمعن النظر فيها وهو يتمتم بشي لا تسمعه
      وفجأةصاح بوجهها ... ايتها الجنية ارحلي ... ارحلي ... لم تبد الطفلة اي حركه
      مما دعا الرجل الى النزول والاقترابمنها ومحادثتها على خوف وقلق... ولاكن
      سرعانما اترك الموقف وامأن انها فتاه انسيه حكت له قصتها بالكامل ... فقال لها
      تعالي معي اوصلك الي البيت ... ولكنالرجل كان من البدو الرحل وخطفها الى منزله
      لتكونخادمة له ولزوجته العاقر ...
      ولمتملك الطفلة لذلك حيلة مرت الايام والايام ... سنيناً طوالعاشت الفتاة فيها
      بينتلك العائلة البدويه ولا تذكر من ماضيها إلا النذر اليسيرإلى أن مرض البدوي
      وأشرفعلى الهلاك فاستدعى البنتوحكى لها قصتها بالكامل ... بكت الفتاة أشد
      البكاءوعاشت في حيرة من أمرها...ولا حول لها ولا قوه استدلت الفتاة الى أن تذهب
      ترعىالأغنام عند المكان الذي وصفه لها البدوي وكان مكاناًقاحلاً ومحاطاً بالقرى
      وهيلا تدري أيهما تدخل ... استراحتالفتاة على عين ماء مع الاغنام وبينما هي
      كذلكاذ بصبي اصغر منها سناً يقبل ناحيتها ويحييها ويمعن النظرفيها فشعرت بالخوف
      منهولكنه سرعان ما انسحب راكضاً وما هو إلاّ قليل حتى اتوهارجال ووقفوا بجانبها
      فأحستبالخوف منهم ... ولكن بينهم شيخ كبير استدرك قائلا منانتِ يافتاه فلم تجب
      ... واحسوابأنها خائفة منهم ... فجلبواامرأة تكلمها ... فحكت لها قصتها منذ
      البدايهوصعقت المرأة لما سمعتوما يطابق قولها ما حدث قبل عقد من السنين
      ونيف... واخبرت الرجال فدهشواكان هؤلاء القوم هم قومها وقد عثروا على قبر
      الفتاهمفتوحاً وهي ليست به فدهشولما رأوا وهالهم الوضع ولم ينسوا إلى يومهم ذاك ...
      اخبرواأمها بالأمر وتعالم الناس فوصلت القصه إلى قاضي البلاد فأمرأن تحب
      البنتقبل رؤية امها ... وطلب من اعوانه ان يضعوا امها بين حشدمن النساء ...
      فإذاتعرفت البنت الى امها فهي صادقه وإن لم يكن كذلك ففيالامر شيء آخر ...
      تمالاتفاق وادخلت الفتاة فمرت من بين اانساء جميعاً وارتمتبأحضان امها وبكت
      دموعاللقاء وبكى الناس اجمع ..فرحتهمكانت بعودت الفتاة... ولم يكن ذلك الصبي
      الذيلقيته عند العين إلاّ اخاها الصغير كان فطناً ولم ينسملامح اخته فسبحان الله في
      شأنهوسبحان الله في عظمته وانشد الشيخ السالمي رائعتهالمشهوره في وصف هذة
      القضيهوصفاً دقيقا ًوجميلاً وشكراً لكم


    • سبحان الله عن جد قصة محزنه ومؤثرة
      بعد سنين طويله تعود الفتاة لاحضان والدتهااا

      تسلم الايادي على الطرح
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • سبحان الله
      الله يبعدنا عن السحرة ويحفظنا من كل شر ( آمين)
      أنآ أبْتَسِم.. لَيسَ بــ الضَرورَة فَرحاً.. وَإنِما ثِقَة وَتفْاؤلْاً بــ أنَّ.. الله..لَنْ يُخيّب ظَنّي الجَمْيـلْ..~