ان الله لا يظلم مثقال ذرة

    • ان الله لا يظلم مثقال ذرة

      [h=6]مقـالة في تفسـير : [ و لا يُظْلـمون ..... ] أعجبني فنقلته لكم

      نُـلاحظ في سـورة النسـاء ، أنّـه ورت [ ثـلاث آيـات ] تنفـي الظـلم عن الله سـبحانه هي :
      ( إنَّ اللـه لا يظـلمُ مـثْقـال ذرّة ) سورة النسـاء آية 40
      ( و لا يُـظـلـمون نقـيراً ) سورة النساء آية 124
      ( و لا يُظـلمون فتيـلاً ) النساء 49 ، و هذه الآية تكررت في سـورة الإسـراء آية 71

      فلمـاذا يـوجد [ ثـلاث ] آيـات في هـذه السـورة ، و مـا هـو الفـرْق بينهـا ؟

      ( أنّ اللـه لا يظْـلمُ مـثْقال ذرّة ) ، تتحدّث هذه الآيـة عن [ الوزن الـذريّ ] الصـغير جدّاً جدّاً
      أيْ أنّـه سـبحانه ، لا يظـلمُ حـتّى بـوزن ذرّةٍ واحـدة ، و لكن لـماذا قال :
      ( و لا يُظْـلمون نقـيراً ) ، لـقد ثبـت من قبل العالم اليابانيّ [ يوكاوا ] ، أنّ [ البروتون ] داخل الذرة هـو [ فراغ كـرويّ ] و يحوي على جسيم أصغر منه بحوالي مئة مـرّة ، هو [ الكوارك ] و هذا الكوارك لا يدور على مدار منحني ، و لكن يهتزّ بحركة اهتزازيّة مستقيمة كأنه ينقر نقراً
      و هـذا [ الكوارك ] الذي هـو أصغر من الذرّة بحوالي 1000000 مـرة ، هـو [ النقـير ] فأصبح معـنى الآية الكـريمة : أنّ الله لا يظلم أصغر من الذرة ب 100000 مـرة .
      ( و لا يـظلمون فتـيلاً ) ، و الكوارك Quark هـذا أيضـاً هـو فـراغ و فيـه حوالي 1000 خيط من خيوط الطـاقة ، و أحـد هـذه [ الخـيوط ] هـو [ الفتيـل ] ، أصبح معنى الآية الكريمـة : أنّ الله سـبحانه لا يظـلم أصـغر من الذرّة بحوالي مئـة مليون مـرّة / 100000000 مرّة / ، و هذا هـو [ مطـلق العـدل الإلـهيّ ] ، لذلك كرّر آية ( لا يُظلمون فتيلاً ) في سورة الإسراء .
      و اللـه سـبحانه أعْـلم .

      ختـاماً نقول : ( سـبحانك لا عِلْمَ لـنا إلاّ ما علّمتنا إنّك أنت عـلاّم الغيوب )[/h]