أصدرت إدارة الاحتلال الأمريكية عن منطقة شمال العراق تراخيص لعدد من الشركات التجارية الصهيونية للعمل ومزاولة أنشطة في مناطق مختلفة من شمال العراق، وأفيد في شمال العراق بأن عشر شركات صهيونية وقعت بالفعل عقودا تجارية مع إدارة الاحتلال هناك، كما أن بعض هذه الشركات بدأ العمل فعليا في هذه المنطقة خاصة في مدن أربيل والسليمانية وكركوك والموصل.
وذكرت مصادر محلية أن بعض الشركات الصهيونية تعمل بشكل مباشر والآخر بشكل غير مباشر عن طريق شركات أجنبية عاملة في شمال العراق.
وأضافت المصادر: إن المسؤولين في الشركات الصهيونية يتحدثون اللغة الكردية واللهجة العراقية لعدم إثارة مشاعر العشائر العربية في شمال العراق، كما أنهم يحملون جوازات سفر عراقية صادرة عن ما يسمى الحكم المدني ببغداد.وكشفت المصادر النقاب عن أن مسؤولين صهاينة عقدوا أخيرا اجتماعات عدة في كركوك والموصل لبحث إمكان اعادة تشغيل أنبوب النفط الخام القديم بين كركوك والموصل وحيفا، الذي تنفي الدولة العبرية بشكل مستمر نيتها لإعادة تشغيله.
ومن ناحية أخرى، أشارت المصادر إلى أنه ومنذ تعيين غازي الطالباني، ابن شقيق جلال الطالباني، مسؤولا لوزارة النفط فقد بدأ تقديم تسهيلات كبيرة لشركات النفط الصهيونية.
كما تمت الموافقة على افتتاح أول مصفاة للنفط العراقي تابعة لمؤسسة النفط الكردية التابعة لحكومة الطالباني بهدف دعم المصفاة القديمة في حقل “شيوا شوك” القريب من بلدة كوى سنجق على مسافة سبعين كيلومترا شرق أربيل في عمليات تكرير النفط، الذي بدأت الحكومة المحلية الكردية بقيادة طالباني تستخرجه.
وذكرت مصادر محلية أن بعض الشركات الصهيونية تعمل بشكل مباشر والآخر بشكل غير مباشر عن طريق شركات أجنبية عاملة في شمال العراق.
وأضافت المصادر: إن المسؤولين في الشركات الصهيونية يتحدثون اللغة الكردية واللهجة العراقية لعدم إثارة مشاعر العشائر العربية في شمال العراق، كما أنهم يحملون جوازات سفر عراقية صادرة عن ما يسمى الحكم المدني ببغداد.وكشفت المصادر النقاب عن أن مسؤولين صهاينة عقدوا أخيرا اجتماعات عدة في كركوك والموصل لبحث إمكان اعادة تشغيل أنبوب النفط الخام القديم بين كركوك والموصل وحيفا، الذي تنفي الدولة العبرية بشكل مستمر نيتها لإعادة تشغيله.
ومن ناحية أخرى، أشارت المصادر إلى أنه ومنذ تعيين غازي الطالباني، ابن شقيق جلال الطالباني، مسؤولا لوزارة النفط فقد بدأ تقديم تسهيلات كبيرة لشركات النفط الصهيونية.
كما تمت الموافقة على افتتاح أول مصفاة للنفط العراقي تابعة لمؤسسة النفط الكردية التابعة لحكومة الطالباني بهدف دعم المصفاة القديمة في حقل “شيوا شوك” القريب من بلدة كوى سنجق على مسافة سبعين كيلومترا شرق أربيل في عمليات تكرير النفط، الذي بدأت الحكومة المحلية الكردية بقيادة طالباني تستخرجه.