تغير بسيط بالخاطرة وهي على صيغة قصة وأشبه بالقصيدة قليلاً..!!
شغلو خيالكم بتصوير الأحداث..
أمل أن تنال إعجابكم
:)
على ظهرِ حِصانٍ أبيضْ أنا راكبُ..
وباليد دِرعاً ليس يحمِلةُ أي فرسانُ..
وعلى ظهري قوساً ورمحاً.. بل أنا للجهاد راحلُ..
أمام قلعةٍ أبراجها شامخةٍ تعلو تلامس مجرى السحابُ..
والبرق يضرب شرارة في كل جانب وتصدع السماء برعدٍ..
يهتز جوفها وكيانها.. وقلبي بة العزم شجاعةٍ ..
ويسأل العين متى نصل إلى دار العذراءُ ؟..
ودغدغ فكر شعوري بِأنها تقتربُ..
ناظرت إلى أعلى البرج راءيتها تسند يديها..
على عتب نافذةٍ أخبرتني منذ زمنٍ تسمى نافذة الملل..!!
والليل يسري ونصف الليل أنقسما..
وعاصفتاً هب نسيمُها وناظرت ..
عيني إليها ونورٍ ساطعٌ يشع منها..
سندتُ يدي على وجهي فلم أراى..
من قبل نور نجمٍ ولا شمسٍ ولا قمرُ..
يتسابق نبضي مما رأيت..
والفواد يتزاحم علية النفسُ..
والرعب ملاء صدري وكاد الرعب يخنقني..!!
فعلاً أنها الحنساء..
وجمالها المنبعث من خديها إحمرارُ..
ولون عينها الزرق والرمش ..
يحرس من دخولها الأعداءُ..
وشفتيها حرير بالنعومة مزخرفُ..
تلوح لي وبياض يدها لم تخفيها..
كأنها تخبر الحراس بِأني أقتربُ..
وتعال صوتهم إن وجدوني قتلوني..
وخوفها لي ضمت يدها إلى..
خدها وباحت بصوتي تنادي..
والقلب يودعها والعين..
تبعث لها من قلبي حب عينيها..
ركبت حِصاني وهربت بعيداً في ..
غابةٍ أخبرتني بِأن الوحش فيها أصاحبُ..
ولم أجد فيها غير صوت الليل..
يبتسمُ والذئاب تعوي فاقدة صِغارها..
على تلة جبلٍ أحتواني كهف..
وحصاني إحتواه أوراق الشجرٍ..
ورحلو وتركو فكري يسترجع ماضي الثواني..
والليل يرحلُ وغطة عيني قليلاً..
وأتت ساعة الأحلام..
وصوتها يقترب وهمسها يثلج مشاعري..
تنادي داخل قلبها فارس أحلامي الشقي..
بل أنت شجاع حقاً أقتحمت قلعتي ولم يخيفك الموت..
وقلبك الشجاع يحميك ويقربك إلي..
فعلاً تستحق حنان قلبي.. وتستحق قبلةً من شفاتي..
حنت جسدها ورفعت رائسي وأسندتة..
على يدها أخذت تداعب شعري وتقول حبيبي..
أحبك إن كنتُ في طبيعة حبك..
أم كنت في حب أحلامك..
أستيقضت ونور الشمس يتسابق على عيني ..
أبحث عنها أميرتي جانبي..
كان صوتها هنا أين أنتي أميرتي..
اااااه كان ذالك حلم..!!
أسندت ظهري وراسي بين ركبتي ..
أقول بصوتٍ مسموع أين رحلتي يا لؤلؤتي..
أحسسست بشيء يقترب مني واليأس على راسي..
فلم استطيع تحريك نفسي..
شعرت بيد ناعمه على يدي..!!
نظرت إلى أعلى راءيتها..
وحنان همسها يقولو لي ..
حبيبي هل أستيقضت..
أخبرتها بأني وجدتك في عين أحلامي..
وصوتك الحنون يسيري في قلبي..
قالت: كنت هنا وقبل قليل..
ذهبت لأجلب لك طعاماً ..
ربما كنت جائع..
قلت لها حبيبتي الوجع والالم..
والجوع والعطش يرحل حينما أراك..
فحضنك هو الدافي..
تجراءت بلمس يدها..
وقلبي يوسس فكري ضع شفتيك على خدها..!!
فوضعت..
وانا اردد..
أُحِبك أُحِبك أُحِبك..
يا لؤلؤة قمري..
بقلمـــــــــــي.,
مفتاح الذهب
:)
28/2/2012
شغلو خيالكم بتصوير الأحداث..
أمل أن تنال إعجابكم
:)
على ظهرِ حِصانٍ أبيضْ أنا راكبُ..
وباليد دِرعاً ليس يحمِلةُ أي فرسانُ..
وعلى ظهري قوساً ورمحاً.. بل أنا للجهاد راحلُ..
أمام قلعةٍ أبراجها شامخةٍ تعلو تلامس مجرى السحابُ..
والبرق يضرب شرارة في كل جانب وتصدع السماء برعدٍ..
يهتز جوفها وكيانها.. وقلبي بة العزم شجاعةٍ ..
ويسأل العين متى نصل إلى دار العذراءُ ؟..
ودغدغ فكر شعوري بِأنها تقتربُ..
ناظرت إلى أعلى البرج راءيتها تسند يديها..
على عتب نافذةٍ أخبرتني منذ زمنٍ تسمى نافذة الملل..!!
والليل يسري ونصف الليل أنقسما..
وعاصفتاً هب نسيمُها وناظرت ..
عيني إليها ونورٍ ساطعٌ يشع منها..
سندتُ يدي على وجهي فلم أراى..
من قبل نور نجمٍ ولا شمسٍ ولا قمرُ..
يتسابق نبضي مما رأيت..
والفواد يتزاحم علية النفسُ..
والرعب ملاء صدري وكاد الرعب يخنقني..!!
فعلاً أنها الحنساء..
وجمالها المنبعث من خديها إحمرارُ..
ولون عينها الزرق والرمش ..
يحرس من دخولها الأعداءُ..
وشفتيها حرير بالنعومة مزخرفُ..
تلوح لي وبياض يدها لم تخفيها..
كأنها تخبر الحراس بِأني أقتربُ..
وتعال صوتهم إن وجدوني قتلوني..
وخوفها لي ضمت يدها إلى..
خدها وباحت بصوتي تنادي..
والقلب يودعها والعين..
تبعث لها من قلبي حب عينيها..
ركبت حِصاني وهربت بعيداً في ..
غابةٍ أخبرتني بِأن الوحش فيها أصاحبُ..
ولم أجد فيها غير صوت الليل..
يبتسمُ والذئاب تعوي فاقدة صِغارها..
على تلة جبلٍ أحتواني كهف..
وحصاني إحتواه أوراق الشجرٍ..
ورحلو وتركو فكري يسترجع ماضي الثواني..
والليل يرحلُ وغطة عيني قليلاً..
وأتت ساعة الأحلام..
وصوتها يقترب وهمسها يثلج مشاعري..
تنادي داخل قلبها فارس أحلامي الشقي..
بل أنت شجاع حقاً أقتحمت قلعتي ولم يخيفك الموت..
وقلبك الشجاع يحميك ويقربك إلي..
فعلاً تستحق حنان قلبي.. وتستحق قبلةً من شفاتي..
حنت جسدها ورفعت رائسي وأسندتة..
على يدها أخذت تداعب شعري وتقول حبيبي..
أحبك إن كنتُ في طبيعة حبك..
أم كنت في حب أحلامك..
أستيقضت ونور الشمس يتسابق على عيني ..
أبحث عنها أميرتي جانبي..
كان صوتها هنا أين أنتي أميرتي..
اااااه كان ذالك حلم..!!
أسندت ظهري وراسي بين ركبتي ..
أقول بصوتٍ مسموع أين رحلتي يا لؤلؤتي..
أحسسست بشيء يقترب مني واليأس على راسي..
فلم استطيع تحريك نفسي..
شعرت بيد ناعمه على يدي..!!
نظرت إلى أعلى راءيتها..
وحنان همسها يقولو لي ..
حبيبي هل أستيقضت..
أخبرتها بأني وجدتك في عين أحلامي..
وصوتك الحنون يسيري في قلبي..
قالت: كنت هنا وقبل قليل..
ذهبت لأجلب لك طعاماً ..
ربما كنت جائع..
قلت لها حبيبتي الوجع والالم..
والجوع والعطش يرحل حينما أراك..
فحضنك هو الدافي..
تجراءت بلمس يدها..
وقلبي يوسس فكري ضع شفتيك على خدها..!!
فوضعت..
وانا اردد..
أُحِبك أُحِبك أُحِبك..
يا لؤلؤة قمري..
بقلمـــــــــــي.,
مفتاح الذهب
:)
28/2/2012