مكانة الكتاب فى المجتمع العمانى (( دعوة للنقاش ))

    • مكانةالكتاب فى المجتمع العمانى

      لطالما كنت أتسائل عن المساحة والدور الذين يشغلهما الكتاب فى حياة الفرد العمانى من المتعلّمين فى المدارس وخريّجوا الجامعات والمعاهد العلمية، ولطالما ساورنى أيضا السؤال عن المستوى الثقافى للمواطن العمانى بجميع فئاته، وخلصت ألى أننا لسنا بأصحاب السبق فى مجال الثقافة بل أننا لا نكاد نلقى لها بالا، وألا بالله عليكم كم هى عدد المكتبات العامة المتواجدة فى السلطنة؟ وماهى حال المكتبات المدرسيّة، ومن منا يخصّص مبلغا معلوما لشراء الكتب كل فترة؟ ثم أين التعليم النظامى من تعويد وغرس القراءة فى النشئ منذ المراحل التعليمية الأولى؟ ومن منا يقراء لأطفاله قبل النوم حكاية جميلة من كتاب ما؟

      أسئلة جالت فى خاطرى فأحببت أن أشرككم أيّاها

    • أول شي حياك ويانا اخوي حكيم
      وبصراحة
      الموضوع جميل ويستحق النقاش مكانة الكتاب في المجتمع العماني ..
      سابقا كان الكتاب يمثل جزءا من هوية العماني الذي عرف بتكوينه المحب للمعرفة والإرث المعرفي الذي خلفه أجدادنا لهو خير شاهد على ذلك ...
      واليوم أيضا هناك فئة لا بأس بها من شبابنا الباحثين عن المعرفة ولربما كان معرض الكتاب الدولي الذي يقام في مسقط دليل قاطع على أن هناك من شبابنا من لا يزال يسعى للمعرفة ويقدر الكتاب ..
      صحيح أن هناك منا من لا يعرف من الكتب إلا الكتب التي سبق له دراستها في المدارس |y وهذه ما هي الامفتاح لم يحسن طلابنا استغلاله ولم يحسن نظامنا التعليمي بغرسه في نفوسهم للأسف الشديد ..
      النشأة الاجتماعية تلعب دورا كبيرا في غرس مفهوم المعرفة لدى الأبناء وفي تكوين جيل يعرف للكتاب قدره في زمن تعددت فيه مصادر المعرفة وتنوعت فيه أساليب نشرها بل ,اصبحت هذه المصادر الحديثة تهمش دور الكتاب في حياتنا ..
      المسألة تبدأ من عندنا نحن بالتأكيد ..
      دائما نعرف مشاكلنا ونعرضها ونبحث عن حلولها ثم لا نحرك ساكنا ولا نأخذ بهذه الحلول ..
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      اخي الكريم كما تفضلت لا توجد مكتبات عامة الا ما ندر في السلطنة ..... كما ان المكتبات في المدارس تفتقد الي الكتب التي يستفيد منها الطالب ..... كما ان وزارة التربية تفرض شروط معينة لهذة الكتب ويجب ان تصدق من مديريات التربية قبل وضعها في المكتبة اصبح للكتاب دور تهميشي في حياتنا بسسب وجود النت ولكن يجب علينا الانهمل الكتاب لما لة من فائدة عظيمة في تنمية ثقافتنا ويجب علينا ان نحبب ابنائنا للقراءة والاطلاع

      سعدنا بمشاركتك معنا .......... ونتمني تواصلك الدائم
      تحياااااااااتي لك
      [/CELL][/TABLE]
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      الكتاب
      ذلك الذي قيل عنه ذات مساء
      وخير جليس في الزمان كتاب
      كان الكتب قديما يمثل هوية اساسية للعماني
      فنادرا ما نرى عمانيا لا يحمل كتابا او لا يضع مكتبة ضخمة في منزله المتواضع
      كثيرا ما كنت أسمع عن أجدادنا الذين ألفوا الكتب تلو الكتب
      ووضعوا فيها نتاجا فكريا حقيقيا وارثا تاريخيا عظيما
      لن تصل اليه كتب اليوم بما تحمله من لجاج وخرافات مصطنعة
      وتهويل لما نراه ونسمعه
      كان الكتاب رفيق اعماني منذ القدم
      ولا نكاد نسمع عن عماني الا وكان له مؤلفات سواء في الادب او الدين او الثقافة وغيرها
      كان للكتاب دوره في صياغة الحضارة العمانية بكل ما تحمله من تاريخ
      وحضارة ضاربة في القدم
      لا ابلغ ان قلت بان الكتاب كان رفيق العماني الدائم
      ولكــــــن
      ما الذي حدث
      ولم اختلفت المفاهيم
      وتحولت لذكريات او تراث

      اختلاف العصر
      ومتداعياته
      وما اثر في الفكر من عولمة ودخائل كثيرة على الفكر العربي بشكل عام والعماني بشكل هذخاص
      ادى لهجر الكتاب
      وعدم الاهتمام له من ناحة
      ومن ناحية أخرى
      لو نذكر احداث التاريخ لرأينا كم كانت الثقافة العمانية مستهدفة
      فحرق المكتبة في العراق بما تحويها من كتب قيمة لا توازيها اية كتب
      في عهد الخلافة العباسية
      الذي قام بتدميرها هولاكو وجنوده
      جعل الثقافة العمانية تخسر كتبا من أعظم كتبعذها ثقافة وأغزرها فكرا وعلوما
      ومنها ( ديوان الامام جابر بن زيد)

      ومن ثم جاء دور حرق الكتب والمكتبات هنا في السلطنة على يد المخرب ( ابن بور) كما يسميه العمانيون
      الذي قام
      بحرق الكتب ورميها في البحر حتى قيل ان البحر صار لونه أسود من الحبر من كثرة الكتب
      المحرقة

      اذن افتقدت الحضارة العمانية الكثير الكثير من قيمتها بتلك الكتب التي ما وجد لها نظير

      ثم جاء بها الغزو الفكري والعولمة الغربية مما ادى لترك الكتاب مغبرا

      وايضا ندرة المكتبات التي تطرقتم لها
      وابتعاد الشاب العماني عن القراءة
      والاتجاه نحو متداعيات أخرى
      لا تساوي ابدا في قيمتها ربع قيمة الكتاب


      ولي عودة


      صغيرة
      [/CELL][/TABLE]