إفتتاح معرض مسقط الدولي الـ17 للكتـاب

    • إفتتاح معرض مسقط الدولي الـ17 للكتـاب


      انطلقت مساء اليوم بمركز عمان الدولي للمعارض فعاليات معرض مسقط الدولي السابع عشر للكتاب
      بمشاركة اكثر من /500/ مشارك من دور النشر
      والمكتبات من داخل وخارج السلطنة يمثلون اكثر من /23 / دولة
      ويستمر حتى التاسع من مارس القادم .
      وبلغت عدد المشاركات الرسمية من داخل السلطنة /55/ مشاركة فيما بلغ عدد الدور المشاركة
      في الكتاب الأجنبي/24/ دار نشر ومكتبة تمثل / 6 / دول من خارج السلطنة حيث وزعت
      المشاركات على أربع قاعات عرض كبيرة حملت اسماء أربعة اعلام عمانيين وهم /الفراهيدي/ و / أحمد بن ماجد و/ العوتبي/ و/ ابن دريد/
      حيث خصصت قاعتي الفراهيدي وقاعة أحمد بن ماجد لدور
      النشر العربية والأجنبية والتي تعرض الكتاب العربي بشكل عام على مساحة/ 6093 / مترا مربعا بواقع /677/ منصة عرض
      كما خصصت قاعة العوتبي للمؤسسات والهيئات الحكومية من داخل السلطنة
      وخارجها بينما خصصت قاعة ابن دريد لدور النشر العربية والأجنبية والتي تعنى بإصدار الكتاب الأجنبي
      وعددها /24/ مشاركة من /6/ دول على مساحة/450/مترا مربعا.

      وصرحت الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدي وزيرة التعليم العالي التى افتتحت المعرض
      ان معرض مسقط الدولي السابع عشر للكتاب يعتبر تظاهرة ثقافية والتي أصبحت وفقا لتوقيتها
      الزمني وقيمتها الفكرية واحدة من الركائز المؤسسة لفعاليات المشهد الثقافي العماني لعام 2012م ,
      ولعل هذه القيمة هي نتاج الجهود المخلصة للقائمين باللجنة المنظمة للمعرض
      وسعيهم الدائم والحثيث لتطويرها عبر زيادة عدد دور النشر المشاركة والعناوين المعروضة والفعاليات الثقافية
      المصاحبة.
      وأعربت عن أملها في أن يلبي المعرض عبر ما يقدمه من عناوين احتياجات القراء من المثقفين
      والأكاديميين والباحثين والطلاب بمختلف مستوياتهم وأن يعمل على تحفيز
      النشء على ايجاد علاقة تفاعلية مع الكتاب بما ينعكس على رفع وعيه حول مستجدات العلم والمعرفة.
      ويتميز المعرض هذا العام في التركيز على الجانب الإلكتروني وتدشين خدمة التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني
      وتدشين خدمة الفهرس المتحرك بواسطة أجهزة الألواح
      الالكترونية وزيادة عدد مراكز المعلومات في كافة قاعات المعرض.




      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho