



إلى من أجاب النداء .. و رفعَ اللواء ..
هذه جنةُ الخلد تمشي على الأرض بين يديك ..
و الحور تهتفُ في الأسحار شوقــًا إليك ..
و رحماتُ ربكَ المنزلةُ تعرضُ نفسها عليك ..
و صوتُ الحـــادي ينادي :
الدنيا ميناءٌ يتزوَّدُ منه المسافرون إلى الجنة أو إلى النار ..
إيمانٌ لا يتبعه عملٌ هباء ..
و شراءُ الجنة دون دفع الثمن هراء ..
الرحلة لا تمرُّ على طريق الكسل ..
و القافلة ليس من زادها طول الأمل ..
أظهرْ لله من نفسكَ قوَّة .. أقرّ عين نبيكَ في قبره ..
جدّ في غيظ عدوِّكَ الذي أخرج أبويكَ من الجنة ..
ادفعْ ثمنَ الصحبة إن أردت .. فإنَّ مجالسة النبيين في الجنة غالية ..
كحـِّل عيونكَ بالسهر .. و اسرج جوادكَ للسفر ..
و اعلمْ أنَّ هجرَ الوسادة ثمنُ السيادة ..
اصدق مع الله و لو مرة و سترى العجب ..
أنتَ مدعوٌّ على موائد الكرم الإلهي و الأجر الربانيّ ..
و حقٌّ على المزور أن يكرمَ زائرَه ..
آهـ۠ـ۠ـ۠ـ۠ـۤلآإ بۧــِݤُ
.
.
.

.
.
.
.
.

.
.
.