بالامس ليلا وقعت جريمة نكراء تعود لأزمنة التعصب والجهل التى لا اعلم انها مازالت متغلغلة في افكار بعض الناس في هذا العصر ....
لأنني من سكان هذه الولاية كنت هناك عندما وقع كل شيء أرى وأحاول المساعدة أكلم اخواتها اخوانها اهلها لكن ما من مجيب حاولت جاهدا الدفاع عن حريتها لكن لم اجد أذان صاغية ولم يستمع ألي احد، أكتب هذه الكلمات لعل فيكم أحد يستمع ألي ولعلني أجد من يستطيع المساعدة .....
بالامس يوم الجمعه تم تزويج بنت من الولاية وبالتحديد في فندق عبري بالضرب والتهديد ، حاولت البنت جاهدة لكي تمنع هذا الزواج وفعلت المستحيل دون جدوى فلا الاهل يستمعون لصراخها ولا يأبهون لعذابها ولا الزوج يعترض على هذا الزواج رغم ان البنت اخبرته مرار انها لا تريده اذ ماذا تتوقع من شخص جعل تقرير مصيره بأيدي أمه بدون ان يكون له كلام في الموضوع ليس ذلك فحسب بل واخبرها قبل شهرين انه فسخ الخطوبة بينهما لتفاجأ بالصدمة يخبرونها ان الزواج غدا اي يوم الجمعه والخطوبة لم تفسخ ، هربت البنت من المنزل صباح يوم الجمعه لحق بها الاهل ضربوها وحولوها ضحية لا تستطيع الدفاع عن نفسها . تخيل ان الجميع ضدها لم يتحرك
احد من اخوانها او من اهلها ليقول بصوت مسموع مدافعا عن الحرية ان ما تفعلوه حرام،، حرام ..

ارجوكم ان تتحققوا من الموضوع ..
ومن يعرف شيء عن الموضوع الرجاء مراسلتي على wwmmww33@hotmail.com


| | |