أيها الزوج الكريم ..
إذا أردت أن تنعم بعبق الزهور وتغريد الطيور وشذا العطور ، وتستمتع بالزهرةالندية واللؤلؤة البهية وتستظل تحت الدوحة الغناء وترتشف من معين البذل والعطاءفبدون شك أنها حبيبة قلبك ومهجة فؤادك وريحانة ضميرك زوجتك الغالية ، فما أجمل ذلكالقلب الرقيق ، وما أروع تلك العاطفة الجياشة ، وما أسمى ذاك الفؤاد الحنون ، نعم.. إنها الزوجة أجمل ما في الكون ، زينة الدنيا وعطر الوجود وسلوان الفؤاد وبهجةالضمير ، تُظلم الأيام في وجه الرجل فتشرق حياته على ابتسامة المرأة ، وتعبُسالأحداث في دنيا الزوج فيعزف ألحان الرضى على نغمات المرأة ، وتقسوا الليالي فتذوبقسوتها بزلال من حنان المرأة ، لو صرخت الدنيا قائلة للرجل أكرهك فإن المرأة إذاقالت أحبك نسفت ذلك كله ، سكنت وجدان النبي صلى الله عليه وسلم وملأ بالسعادةقلبها يوم قال " أصبر على الأكل والشرب ولا أصبر على النساء " [ أخرجهالإمام أحمد ] تشرب المرأة فيدير الكأس ويشرب عليه الصلاة والسلام من موضع فمها ،تسافر معه فيسابقها ويمازحها ويضاحكها ، يجلس على مائدتها فيأنس لحديثها ويضحكلمزاحها ، يهتف بحقوقها وعدم ظلمها ، ويلفظ أنفاسه الأخيرة ويودع الحياة وهو يتمتمقائلا " استوصوا بالنساء خيرا " إنها المخلوق العجيب الرقيق الذي تحتاجمنك أن تكون لها السماء التي يظلها وتحتويها ، لتكون لك بعد ذلك كالشمس في النهاروكالقمر في الليل ، تحتاج منك أن تكون لها الأرض الخصبة لتكون هي المطر المدرارالذي ينبت الشجر ويخرج الورد والرياحين وينتج الثمار الناضجة ، إنها تريدك أن تكونلها الينبوع الصافي المتدفق ، لتكون هي النهر الرقراق الذي يلتقي ذلك الينبوعويحتضن كل قطرة منه ، إنها تريدك أيها الزوج أن تكون لها مصباحا يضيء ظلام حياتها، لتكون هي الزيت الذي يوقَد به ذلك المصباح ، تحتاج منك فقط شيئا واحد ، أنتُحبَها ولكن بصدق وإخلاص وحب ووفاء ، تحتاج منك أن تحافظ على مشاعرها وتراعيأحاسيسها ، ووقتها أجزم لك أيها الزوج جزما قاطعا بل أقسم لك وأحلف بالله الذي لاإله إلا هو أنها ستكون لك بعد كل هذه المعاملة : زوجة وأما وأختا وبنتا وتلميذةوخادمة ورفيقة درب وشريكة حياة ، وقتها ستضحي بحياتها من أجلك ، بل ستحارب كلالدنيا لئلا يخطفك منها أحد ، بل والله لو وضعوا الدنيا بزخارفها المتنوعة في كفةووضعوك في كفة لرجّحت كفتك ولاختارتك دونا عن كل البشر ، فيا أيها الأزواج : رويدارويدا ، ورفقا رفقا بالقوارير ..
إذا أردت أن تنعم بعبق الزهور وتغريد الطيور وشذا العطور ، وتستمتع بالزهرةالندية واللؤلؤة البهية وتستظل تحت الدوحة الغناء وترتشف من معين البذل والعطاءفبدون شك أنها حبيبة قلبك ومهجة فؤادك وريحانة ضميرك زوجتك الغالية ، فما أجمل ذلكالقلب الرقيق ، وما أروع تلك العاطفة الجياشة ، وما أسمى ذاك الفؤاد الحنون ، نعم.. إنها الزوجة أجمل ما في الكون ، زينة الدنيا وعطر الوجود وسلوان الفؤاد وبهجةالضمير ، تُظلم الأيام في وجه الرجل فتشرق حياته على ابتسامة المرأة ، وتعبُسالأحداث في دنيا الزوج فيعزف ألحان الرضى على نغمات المرأة ، وتقسوا الليالي فتذوبقسوتها بزلال من حنان المرأة ، لو صرخت الدنيا قائلة للرجل أكرهك فإن المرأة إذاقالت أحبك نسفت ذلك كله ، سكنت وجدان النبي صلى الله عليه وسلم وملأ بالسعادةقلبها يوم قال " أصبر على الأكل والشرب ولا أصبر على النساء " [ أخرجهالإمام أحمد ] تشرب المرأة فيدير الكأس ويشرب عليه الصلاة والسلام من موضع فمها ،تسافر معه فيسابقها ويمازحها ويضاحكها ، يجلس على مائدتها فيأنس لحديثها ويضحكلمزاحها ، يهتف بحقوقها وعدم ظلمها ، ويلفظ أنفاسه الأخيرة ويودع الحياة وهو يتمتمقائلا " استوصوا بالنساء خيرا " إنها المخلوق العجيب الرقيق الذي تحتاجمنك أن تكون لها السماء التي يظلها وتحتويها ، لتكون لك بعد ذلك كالشمس في النهاروكالقمر في الليل ، تحتاج منك أن تكون لها الأرض الخصبة لتكون هي المطر المدرارالذي ينبت الشجر ويخرج الورد والرياحين وينتج الثمار الناضجة ، إنها تريدك أن تكونلها الينبوع الصافي المتدفق ، لتكون هي النهر الرقراق الذي يلتقي ذلك الينبوعويحتضن كل قطرة منه ، إنها تريدك أيها الزوج أن تكون لها مصباحا يضيء ظلام حياتها، لتكون هي الزيت الذي يوقَد به ذلك المصباح ، تحتاج منك فقط شيئا واحد ، أنتُحبَها ولكن بصدق وإخلاص وحب ووفاء ، تحتاج منك أن تحافظ على مشاعرها وتراعيأحاسيسها ، ووقتها أجزم لك أيها الزوج جزما قاطعا بل أقسم لك وأحلف بالله الذي لاإله إلا هو أنها ستكون لك بعد كل هذه المعاملة : زوجة وأما وأختا وبنتا وتلميذةوخادمة ورفيقة درب وشريكة حياة ، وقتها ستضحي بحياتها من أجلك ، بل ستحارب كلالدنيا لئلا يخطفك منها أحد ، بل والله لو وضعوا الدنيا بزخارفها المتنوعة في كفةووضعوك في كفة لرجّحت كفتك ولاختارتك دونا عن كل البشر ، فيا أيها الأزواج : رويدارويدا ، ورفقا رفقا بالقوارير ..