الشيبانية ترعى حفل تكريم الفائزين في الأنشطة التربوية للعام الدراسي(2011/2012م) - جديد وزارة التربي

    • الشيبانية ترعى حفل تكريم الفائزين في الأنشطة التربوية للعام الدراسي(2011/2012م) - جديد وزارة التربي


      الكاتب :عبدالله البطاشي وميا السيابية
      المصور : سيف السعدي** رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم،حفل تكريم المحافظات والمدارس والطلبة الفائزين في مسابقات الأنشطة التربوية السنوية للعام الدراسي(2011/2012م)،بحضور أصحاب السعادة،ومديري عموم ديوان عام الوزارة،والمحافظات التعليمية، ومديري الدوائر بديوان عام الوزارة،ومديري المدارس والأخصائيين
      والمشرفين على الأنشطة التربوية* والطلبة المكرمين *في مسابقات الأنشطة التربوية،وذلك بفندق الفلج بروي.
      وحول حفل التكريم صرحت معالي الدكتورة/مديحة بنت أحمد الشبيانية وزيرة التربية والتعليم قائلةً:سعدت بما شاهدته من إنجازات تحققت في مجال الأنشطة الفنية والعلمية والرياضية والثقافية والاجتماعية بشكل عام، وهذا الانجاز يدل على تطور هذا المجال في قطاع التعليم، وبلا شك ان دور الأنشطة دور مكمل للمناهج الدراسية ونتمنى للقائمين على هذه الأنشطة المزيد من التوفيق،وهذا التكريم يعد تحفيزا للمكرمين لبذل المزيد من العطاء وسوف يحفز بقية زملائهم وبقية أبنائنا الطلبة* للمشاركة في الأنشطة المختلفة ،وأيضاً نأمل أن يحفز المعلمين على بذل المزيد من الجهد.
      وأضافت معاليها :المناهج الدراسيةلا تكون فقط في الكتب الدراسية،فالمناهج الدراسية لها مكونات منها الأنشطة المختلفة ،وبلا شك هذه الأنشطة تساهم وتدعم المناهج الدراسية وبالتالي دور المعلم كبير في تفعيل هذه الأنشطة وربطها بالمفاهيم التربوية والتعليمية المختلفة بالإضافة إلى ذلك الكل يعلم بأن الأنشطة تساهم بشكل كبير في صقل مهارات الطلبة وبناء شخصيتهم المتكاملة ،والوزارة لديها خطط في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- لاجراء تقيم شامل لنظام التعليم،وهذا التقييم سوف يشمل قطاع الأنشطة التربوية بحيث يتم التوسع في هذا القطاع تحديداً،وأيضاً تجويد نوعية الأنشطة بحيث أنها تغطي شريحة أكبر* تتناول الأنشطة التي ربما تتماشى مع متطلبات هذا العصر ومع اتجاهات وميول الشباب ومع رؤيتنا نحن التربويين.
      *
      صقل الإجادات الطلابية
      بدأ الحفل بالقرآن الكريم قرأه الطالب عبدالله بن سالم السعدي من مدرسة سعد بن أبي وقاص للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة شمال الباطنة،تلاه كلمة الوزارة ، ألقتها ليلى بنت أحمد النجار المديرة العامة للمديرية العامة للبرامج التعليمية،قالت فيها:بداية وباسمكم جميعا يسرنا غاية السرور أن نرحب بمعالي الدكتورة الوزيرة الموقرة ، ونشكرها على تفضلها برعاية هذا الحفل، فلها منا ومن أبنائها الطلبة المكرمين خالص الشكر وعظيم الامتنان، فتفضلها بهذه الرعاية الكريمة يعد تعزيزا وتشجيعا لأبنائنا وبناتنا المجيدين والمجيدات في مجالات الأنشطة التربوية المختلفة الأدبية والعلمية والاجتماعية والفنية* والرياضية،وإنه لمن دواعي السرور أن نلتقي معا في حفل تكريم الفائزين من المجيدين في مجالات الأنشطة التربوية طلبة ومشرفين، وهو نهج سارت عليه الوزارة لسنوات لتتويج الجهود التي بذلها الأخصائيون والمشرفون على الأنشطة التربوية في صقل الإجادات الطلابية وتحفيزا للمجيدين لمزيد من العطاء والبذل للوطن الحبيب والقيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.*
      وأضافت: إن للأنشطة التربوية أهدافا وغايات تربوية وتعليمية يدركها التربويون جيدا من حيث إضفاء الحيوية على موضوعات المقررات الدراسية وجعلها في نسقها العملي والتطبيقي كما تساعد الطلبة على تطوير مهاراتهم العملية والفنية،* بالإضافة إلى صقل جوانب الإطلاع والبحث العلمي وتنمية معارفهم الإنسانية وصقل خبراتهم الحياتية وجعلهم بعون الله تعالى فاعلين في مجتمعاتهم المحلية وعلى مستوى السلطنة،كما لا يخفى على أحد الأبعاد الاجتماعية والنفسية ودور الأنشطة التربوية في صقل شخصية الطالب لتكون شخصية صحيحة النفس والجسد، في هذا الحفل البهيج السعيد، نحتفي معا بالطلبة المجيدين في مسابقات الأنشطة التربوية،كما نحتفي بالأخصائيين والمشرفين والمدارس المجيدة والتي حققت شرف الإجادة على مستوى السلطنة بالإضافة إلى تكريم ثلة طيبة من أبنائنا الطلبة لمشاركاتهم في جوانب من فعاليات المجتمع العماني ،ونتشرف في حفلنا لهذا العام بتكريم الطالبات المشاركات في بطولة مجلس التعاون الأولى لألعاب القوى للشابات – مسقط 2012 والتي أقيمت فعالياتها في استاد الشرطة بالوطية وحصلت الطالبات اللائي مثلن المنتخب العماني لألعاب القوى على المركز الثاني في البطولة، حصاد جميل ورائع يستحقون عليه أسمى عبارات الشكر والتقدير، وما هذه النتيجة إلا حصاد مبارك لجهود بذلتها الوزارة وتستمر في بذلها من أجل الرقي بالنشاط الرياضي وبلا شك فإن إقامة مسابقة الرياضة المدرسية وبشكل سنوي في مختلف الألعاب الرياضية وتكريمهم الذي لم تمض عليه إلا أيام؛ سوف يظل مرتبطا دائما بالإنجاز* الذي تحقق وبكل الإنجازات التي سوف تتحقق بمشيئة الله تعالى، حيث أن العمل الوطني عمل متكامل لا يتجزأ وهدفه الأسمى هو تقدم الوطن ورفع اسمه في المحافل الإقليمية والدولية،كما شارك مجموعة مجيدة من أبنائنا الطلبة في مسابقة الإبحار الشراعي والتي جاءت بهدف ترسيخ رياضة الإبحار الشراعي وزيادة وعي المجتمع تجاهها ونتشرف أيضا بتكريمهم في هذا الحفل وبلا شك فإن هذا التكريم سوف يسهم في تعزيز مشاركات أبنائنا الطلبة في الرياضات والألعاب البحرية.
      مناسبة غالية
      *وأشارت: على مدار عام كامل من العمل يبذل فيه من الجهد والوقت الشيء الكثير** لتحقيق ما تصبو إليه النفوس الكريمة والعزيزة وبالرغم من رمزية المكافآت الممنوحة مقابل ما يبذل من عمل، يظل الجميع سعيدا بما أنجز ، و يظل الفائز والحاصل على المراكز الأولى في مجالات الأنشطة التربوية المختلفة الأكثر سعادة والأكثر حضورا في هذه المناسبة التربوية الغالية،جهود بذلت من مختلف المشرفين في المجالات المختلفة للأنشطة التربوية،ومن مختلف الطلبة لتحقيق الفوز التربوي والتعليمي أولا والذي لا يضاهيه أي فوز،و يسعدنا في هذا المحفل الكريم أن نبارك لمحافظة شمال الشرقية فوزها بالمركز الأول على مستوى السلطنة ، ولمحافظة شمال الباطنة لتحقيقها المركز الثاني،ومحافظة جنوب الباطنة لتحقيقها المركز الثالث، ولكل من تبوأ المراكز الأولى من هذه المحافظات والمحافظات الأخرى،متمنين التوفيق في السنوات القادمة لهم ولمن لم يحالفه التوفيق هذا العام،وشكرنا الجزيل الدائم للمجيدين والمخلصين في عطائهم وإنجازاتهم من الطلبة والمختصين والمعنيين بالأنشطة التربوية على امتداد هذا الوطن المعطاء،كما لا يفوتني أن أشكر أولياء أمور الطلبة الفائزين والذي كان لهم أبلغ الأثر في تحقيق إنجازات أبنائهم الطلبة،من أجل تحقيق ما نصبو إليه جميعا من رقي بلادنا الحبيبة وتقدمها في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.
      *وبعد ذلك ألقت الطالبة عائشة بنت سيف الحارثية من مدرسة سمية للتعليم الأساسي بمحافظة شمال الشرقية،كلمة* نيابة عن المكرمين من مديري العموم والمشرفين والمعلمين والطلبة، قالت فيها:فها هي الشّمس تهدينا صباحا جديداً ؛ ليكون بين أيدينا بهجةً وعيداً ، ويُخلّدُ التاريخُ للنشاط ِ فارساً ومُجيداً،ومن على هذا المنبر يشرفني أن أقف باسم المُكرّمين والمُكرّمات لأقولَ كلمتهم في احتفال تكريم المحافظات التعليمية الفائزة في مسابقات الأنشطة التربويّة المختلفة على مستوى السّلطنة،خلال العام الدراسي 2010-2011م،فحمدا لله على هذا التشريف،وثناءً جميلا للذين أهدوني هذه الفرصةَ الطّيّبة.حيث أتوجّه بدايةً إلى معالي الدكتورة الوزيرة الموقّرة بجزيل الشّكر والامتنان على تفضّلها برعاية هذا الحفل التربويّ البهيج،والشّكر موصول إليكم جميعا ضيوفنا الأعزاء.
      رافداً مهماً
      وأضافت:إنّها لحظات مشرقةٌ بالأمل،ومفعمةٌ بالنّشاط،والوجوه هنا ترتسمُ ملامحها بهجة ً وسرورا،وتتلألأُ نجوم هذا الاحتفال ضياءً ونوراً ، تعبيرا عن فرحة الفوز ،وصدارة المركز،وحُقّ* للنجومِ مثل هذا التكريم الذي دأبتْ الوزارة على إقامته كلّ عام تكريما للمخلصين على عطائهم،وتقديرا للمُجيدينَ على حسن ِ أدائهم،وذلك في مختلف الأنشطة التربويّة ومنافساتها،,وإنّ مثل هذه المسابقات التربوية وغيرها* تعتبرُ رافدا جيّدا لتحقيق الأهداف المرجوّة في البيئة المدرسيّة والمجتمع،والتي من أهمها إيجاد روح التنافس التربوي والعلمي الشريف ، وصقل وتعزيز الإجادة ِ الطلابيّة في المجالات والأنشطة المختلفة،والارتقاء بالمنظومة التربويّة في السلطنة على مختلف الأصعدة ، وتتعدّدُ اهتماماتنا نحن* الطلاب* سعياً نحو* تحقيق الأهداف وطموحاً إلى الرقيّ والتفوّق،ومن هذا المنطلق سخرت الوزارة الموقّرة – مشكورة ً - طاقات عديدة لتعين كل مُجيد ٍ على إتقان إجادته ،ولقد أضاءت المدارسُ شُعَلَ الهمم،في كلّ زاوية من زواياها،وكان الطالب والطالبة هما المحور الأساسي لتحقيق الأهداف التربوية والوطنيّة السامية،وكان َ لأخصائي الأنشطة والمسئولين **بالمحافظات والمعلمين *والمدارس والمشرفين دورهم البارز والمعزّز في تفعيل* الأنشطة والارتقاء بمستوى الأداء* فيها وتحقيقها للأهداف التربوية* والتعليمية* المنشودة كما لا ننسى* الجهود* المقدرة والتخطيط السليم* والدعم المعنوي* للمسئولين* والمختصين* في ديون* عام الوزارة* لهذا الجانب،ولقد أمسى الغِراسُ طيّبا،فأصبح الحصادُ أطيباً،وذلك* بتوفيق من الله،ثُمّ بجهود الجميع وتكاتفهم،وكلّ قطرة ِ عرق ٍ في جبين هؤلاء ِ هي الشّذى في العطاء،والنّدى في الصّفاء؛فهنيئاً لمحافظاتنا التعليميّة الفائزة بالمراكز الأولى على مستوى السّلطنة *وهنيئا لنا* كطلبة* هذا التتويج في حفلنا البهيج .
      التكريم
      *عقب ذلك قدمت الطالبة خيرة بنت راشد السالمية من مدرسة الصهباء للتعليم الأساسي بتعليمية المديرية العامة للتربية والتعليم بمسقط هدية المكرمين لمعالي الدكتورة راعية الحفل، وبعدها توالت فقرات الحفل فقام أحد الطلبة بعزف موسيقي فردي وأداء غنائي من محافظة الشرقية شمال،بعده عزف جماعي من محافظة الشرقية شمال،تلاه تكريم (134)طالب وطالبة الفائزين في مسابقات الأنشطة التربوية للعام الدراسي2010/2011م الطلبة وهي النشاط الثقافي وفن الخطابة والتحدث بالفصحى للصف العاشر،ومسابقة الطلبة المجيدين في اللغة العربية،والمسابقة الأدبية(المقال الصفوف من5-12)إناث،والمسابقة الأدبية (الشعر الصفوف5-12)ذكور،والمسابقة الأدبية (القصة القصيرة الصفوف من5-12) إناث،ومسابقة البيئة البحرية (كتابة المقال)الصفوف من (5-12)،ومسابقة أفضل تقرير رحلة مدرسية الصفوف من(5-9)ذكور،ومسابقة أفضل تقرير رحلة مدرسية الصفوف من(10-12)إناث،و مسابقات النشاط المسرحي (مسابقة التأليف المسرحي الدرامي للصفوف (10-12)مسابقة التأليف المسرحي (مسرحة المناهج ) الصفوف من* (7-9)مسابقة التأليف المسرحي (مسرحة المناهج ) الصفوف من* (10-12)،ومسابقات المهارات الموسيقية(المواهب الفردية للإناث (غناء)و المواهب الفردية للذكور (غناء)و المواهب الفردية للإناث (العزف) *المواهب الفردية للذكور (العزف)و مسابقات النشاط العلمي (مسابقة أفضل ابتكار علمي ومسابقة* أفضل برمجية تعليمية،كما تم تكريم الطلبة المشاركين في معرض كومكس، والطلبة المشاركين في معرض الخليج لحلول ومستلزمات التعليم جيسس بدوله الإمارات العربية المتحدة،و مسابقات الفنون التشكيلية(مسابقة أحب عمان (الفئة الأولى )في التشكيل بالخامات،و مسابقة أحب عمان (الفئة الثالثة )في الرسم للفئة العمرية (5-12)،ومسابقة أحب عمان (الفئة الثالثة )في الرسم للفئة العمرية (5-9)، ومسابقة الطفولة المبدعة* في الرسم للفئة العمرية (1-4)،المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (الكويت ) مسابقة (يوم البيئة الاقليمى)ومسابقة الطفولة المبدعة* (محلية بدائرة الأنشطة والتوعية الطلابية فئة الصفوف من (1-4)،مسابقة الطفولة المبدعة* (محلية )بدائرة الأنشطة والتوعية الطلابية فئة الصفوف ( 5 -9 )،ثم تكريم( 66)أخصائي ومشرف ومعلم،و(10)مدارس* الأولى الفائزة في كل نشاط،كما تم تكريم مديريات المحافظات التعليمية الفائزة على مستوى السلطنة في مسابقات الأنشطة التربوية للعام2010/2011م،حيث جاءت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الشرقية شمال في المركز الأول،بينما تبوأت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الباطنة شمال المركز الثاني،وحصلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الباطنة جنوب المركز الثالث،بعده ألقت الطالبة ابتسام بنت سيف العامرية من مدرسة اليرموك للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة شمال الباطنة *قصيدة شعرية فصحى بعنوان(لفضاء العلم أفلاك كُثر)،تلاها* عرض مسرحي صامت لمدرسة الأمل للصم الخاصة جسد نظرة أحد الطلبة للنشاط المدرسي على إنه مضيعة للوقت فيتكاسل في تنفيذ حصة النشاط ليستغلها في الاستعداد للامتحان،ولكن بعد الانتهاء من الامتحان يحصل الطلبة المشاركين في النشاط على درجات أعلى منه،فيتأكد بأن النشاط بأن النشاط لا يعد مضيعة للوقت بل له أهمية وتأثيره على شخصية الطلبة ومستوى تحصيلهم بصورة إيجابية،وفي ختام الحفل قام سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج بتقديم هدية دائرة الأنشطة والتوعية الطلابية بالمديرية العامة للبرامج التعليمية* لراعية الحفل.
      آراء المشاركين
      وللتعرف أكثر* على انطباعات المكرمين من الفئات الأربع الفائزة في هذه المسابقات ،فقد التقينا بـ: غيثاء بنت عبدالله بن حمد العمرية ،طالبة بمدرسة رقية للتعليم ما بعد الأساسي بمحافظة شمال الشرقية، والتي حصلت على المركز الأول أيضا في نفس المسابقة: شعور رائع ينتابني وجميل ؛لأنه تم تقدير جهودي ،وهو شعور لا يوصف بأن أكون نجمة ألمع في سماء المتميزين والمقدّرين* من قبل وزارة التربية والتعليم، التي لطالما اهتمت بأبنائها الطلبة،وقد استفدت كثيرا لمشاركتي في هذه المسابقة، من حيث تلقي الخبرات وتعلم برامج جديدة ومشوقة وممتعه ؛لإفادة الطلبة من حولي،كما كان للمشروع أهمية كبرى في رفع تحصيلي الدراسي ، وذلك من خلال تعلم أشياء جديدة فيه ،ولا أنس أسرتي التي ساندتني كثيرا ؛ لتنفيذ مشروعي، وذلك من خلال توفير المستلزمات الضرورية للمشروع،وأيضا ًالمدرسة لها الدور الكبير، وخاصة معلمة مادة الرياضيات التي وقفت بجانبي في جميع مراحل تنفيذ هذا المشروع* .
      *من جهتها ذكرت الطالبة شيماء بنت سيف العثمانية من مدرسة العين للتعليم الأساسي، بتعليمية محافظة الداخلية ن والحاصلة على المركز الثالث في مسابقة البيئة البحرية في كتابة المقال، مبينة أهمية المسابقات* التربوية للطلبة ومدى استفادتهم منها ،قائلة: إنها مسابقات هادفة ،ومن أجلها تسعى إلى غرس الفائدة في ذوات الطلبة،وقد استفدت منها كثيرا ، *فلم أجعل جانبا يطغى على الآخر ،بل جعلت الأمور متوازنة ،وكلاهما أمام نصب عيني ،فأعطيت كل مجال حقه ،فتعلمت طريقة إدارة الوقت بين دراستي وبين صقل وتنمية مواهبي من خلال المشاركة في الأنشطة الطلابية ،والفضل في هذا عائد على أسرتين التي كان لها دور بالغ الأهمية، فهي من كشفت موهبتي وتابعت دورها في دعمي للمشاركة في الأنشطة الطلابية بهدف تنمية قدراتي ومهاراتي ،وللمدرسة دور أعظم ،حيث أتاحت لي فرصة ومساحة لتنمية مهاراتي من خلال تشجيعي للمشاركة في المسابقات ومتابعة أعمالي الكتابية بصورة مستمرة وتقيمها قبل المشاركة بها في المسابقات فكان لها دور بارز ساعدني في الوصول إلى محطات ومراتب عالية ، وهاأنا اليوم أشعر بالفخر والاعتزاز ، حيث استطعت بكلمتي وكتاباتي رفع اسم مدرستي إلى مراتب عالية ، شعور يجعلني راضية عن نفسي؛ لأنني أنتجت عمل مثمر ، يدفعني إلى زيادة الثقة بنفسي وهو كذلك يشعرني بالتميز والانفراد.
      *
      تنافس وإبداع
      وعبرت الطالبة عفاف عجيب عرفة فتح بيت كليب من مدرسة النهضة للتعليم ما بعد الأساسي بتعليمية محافظة ظفار،وقد حصلت على المركز الثالث في مسابقات المهارات الموسيقية في المواهب الفردية (إثاث )للغناء،قائلة:أشعر بالفرحة والسعادة؛ لكوني ضمن المكرمين بحفل تكريم المناطق في مسابقة الأنشطة المدرسية,ويعتبر هذا تتويج لما بذلناه من مجهود طوال العام الدراسي،ومن خلال اشتراكي في مسابقة المهارات الموسيقية نمى بداخلي حب روح التعاون والمشاركة مما أدى إلى المشاركة الصفية الجيدة وخلق روح التنافس بيني وبين زميلاتي،وللمدرسة دور مهم في دعمي وتقديمي ومشاركتي في الاحتفالات المدرسية وتقديم الدعم المناسب وتشجيعي للحصول على هذا المركز,وكان أيضا للأسرة دور مهم في مشاركتي وحصولي علي المركز الثالث على مستوى السلطنة في الإنشاد الفردي من خلال تشجيعي الدائم.
      *بينما ذكر الطالب يوسف بن عبد القادر الكمالي،من مدرسة عمر بن العاص بتعليمية محافظة* مسندم،الفائز بالمركز الأول في المسابقة الأدبي0الشعر الصفوف من5-12ذكور قائلا:اشعر بالامتنان لله سبحانه وتعالى،كما اشعر بمسئولية أكبر في تمثيل هذا الوجه الأدبي مذياعه ليصل إلى تلقي المجتمع بخير صورة وأقوى رسالة،والأنشطة الطلابية هي روح التحصيل الدراسي لأنها تمثيل حي لما نتعلمه على أرض الواقع،وما جُعل العلم ليُقرأ أو يُكتب وإنما ليعايش سلوكاً ويبقى للحياة،والأسرة هي المحرك العاطفي والمعنوي والتربوي والسلوكي الأول للفرد،وهذا فهي المسئول الأول عن توظيف هذه المكانة إيجاباً في دعم أفرادها وتحفيزهم للمشاركة الايجابية الفعالة،ثم تشجيعهم للاستمرار والمواصلة في مشوارهم والمدرسة كما قيل البيت الثاني للإنسان،وبذلك فإن أفرادها من معلمين وإدارة وطلبة هم أسرة ثانية التي تتحمل جزءً مكملاً لدور الأسرة الأولى.
      ومن جهته قال محمود بن محمد الهنائي طالب بمدرسة جيفر بن الجلندى* بتعليمية محافظة الداخلية، حصل على المركز الأول* في مسابقة الطلبة المجيدين في اللغة العربية كأن هذه المسابقات كانت كفيلة بصقل المواهب والقدرات واستغلال الطاقات والإمكانات التي يختزنها الطلبة وهي بحاجة إلى تفعيل،فلا شك أن الوزارة قامت بدورها المطلوب،حيث استثمرت الطاقات والمواهب،وأن المنافسة لها دور جسيم في تحريك الهمم وتحفيز الدوافع واستثارة روح المبادرة،والأسرة والمدرسة محتضنان* أساسيان للطلبة،وخطتان يلتقيان في نقطة واحدة في الاهتمام بالطلبة* من جميع الزوايا والجوانب المختلفة،فتوفير البيئة المناسبة والجو الملائم لممارسة الهواية يدفع الطلبة نحو الإبداع والارتقاء بمستواه وهذا ما وجدته ولله الحمد.
      الاخصائيون والمعلمون المكرمون
      *كما كانت لنا وقفات مع بعض* الأخصائيين والمعلمين* المشرفين على الأنشطة التربوية ،والذين تم كريمهم في هذا الحفل ،وكانت أولى وقفاتنا مع عادل بن حمدان الخنبشي ،أخصائي نشاط مسرحي بالمديرية العامة للتربية والتعليم* بمحافظة مسندم وقد أوضح أهمية مشاركته في مثل هذه المسابقات قائلا :تأتي أهمية المشاركة في مثل هذه المسابقات وغيرها من منطلق تشجيع أبنائنا الطلبة* بأهمية الكتابة المسرحية (التأليف المسرحي على وجه الخصوص) فهي* تنمي لديهم الأفكار والحس المسرحي والخيال الواسع في* فن الكتابة والتأليف المسرحي وتنوع المواضيع والحوارات والانتقال من فكرة إلى أخرى ؛ للتجسد بعد ذلك على خشبة المسرح ،حيث يعتبر المسرح المدرسي وسيلة تربوية نسعى من خلالها إلى إتاحة الفرص لأبنائنا الطلاب ؛لتنمية قدراتهم ؛وتحقيق دورهم في معالجة مختلف القضايا التربوية والاجتماعية، ولخلق جيل من الكتاب المبدعين في المجال المسرحي ،لاعتبار هذا الفن الراقي أبو الفنون ،و المشاركة بحد ذاتها في هذه المسابقة* تعتبر حافز مهم سواء للطلبة او للمدرسة ،أو لنا نحن كأسرة تربوية* قائمين بدورنا من تحفيز للطلبة ،وحثهم على المشاركة* في المسابقات المختلفة، مما سوف يسهم في التميز دائما والإبداع ،والعطاء المستمر في المسرح المدرسي ،وكذلك هذه المشاركات تعمل على إيجاد نوع* من التنافس الشريف بين المناطق التعليمية على مستوى الوزارة ، وتبادل الأفكار المطروحة والاستفادة منها ،ويمثل لنا الكثير وسوف يعطينا ويعطي أبناءنا الطلبة دافعا معنويا قويا للعطاء والمشاركة الدائمة في كل* ما هو يسعى للرقي بالمسرح المدرسي ومجالاته المختلفة* وأيضا مختلف المسابقات.
      *من جهته قال شبير بن عبدالرحيم بن إسماعيل العجمي ،من تعليمية محافظة مسقط: إن هذا التكريم يشعرنا بالفخر وبتقدير معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم الموقرة *للأنشطة التربوية وأهميتها في مسيرة التعليم وحرصها عليه وعلى الاهتمام بالمجيدين في الأنشطة التربوية،وهذا التكريم يعد دافعا قويا لمواصلة مسيرة الأنشطة التربوية *ولإكمال مسيرة التعليم والاجتهاد من أجل رقي الوطن.
      وفئة المدارس التي حظيت بالتكريم كانت لنا وقفة معها ، حيث حدثتنا ليلى بنت خلفان الحبسية مديرة مدرسة الزهراء السقطرية للتعليم الأساسي بتعليمية شمال الشرقية ، والتي حصلت فيها المدرسة على المركز الأول في* المسابقات الجماعية (مسابقة الصحف الإلكترونية )،أهمية مشاركة المدرسة في مسابقات* الأنشطة التربوية، قائلة: تعتبر هذه المسابقة نبراسا يضيء الدرب ؛لإظهار إبداعات وابتكارات طالبات مدرسة الزهراء السقطرية ،وإخراجها من نطاق المدرسة ،إلى عالم أرحب ،وإن هذا التكريم حافزا لبذل المزيد من الجهد والعطاء المستمر الدؤوب؛ لخدمة هذا الوطن له الأثر المحفور في أعماق كل من ينتمي لهذه المدرسة؛ وذلك للدور الملموس الذي تبذله الطالبات والمعلمات في تفعيل مضامين هذه المسابقة ،مما يؤكد حرصهن على الإنجاز، والتميزن وكذلك التكاتف البارز من قبل المعلمات المشرفات على الأنشطة ،والأخذ بأيدي المجيدات في مختلف المجالات التربوية.*
      مزيد من الإنجازات
      *من جهتها قالت جوخة بنت سالم* السعدية مديرة* مدرسة ودام الساحل للتعليم الأساسي بتعليمية جنوب الباطنة، وقد حصلت المدرسة على المركز الثاني في مسابقة ( نحيا مع النشيد): يطيب لي أن أهنئ معلمة مادة المهارات الموسيقية، والهيئة الإدارية، والتدريسية بالمدرسة ،والتلاميذ بفوز المدرسة بهذه المسابقة ،ولما لهذه المسابقة من أهمية في غرس قيم الولاء والوطنية في نفوس التلاميذ ،حيث أن هذا الفوز لم يأتي من فراغ ،وقد بذل جميع العاملين بالمدرسة مجهودا طيبا من بداية العام الدراسي ؛لغرس مضامين وأهداف المسابقة في نفوس التلاميذ، حرصت المدرسة على تحقيق أهداف هذه المسابقة والعمل على غرس القيم السلوكية بين الطلاب، والتي أثمرت عن الكثير من الفوائد ،و من أبرزها: تأكيد غرس الولاء والانتماء لهذه الأرض ولقائدها جلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه-وترسم صورة معبرة عن حب التلاميذ لهذا الوطن وللقائد المفدى، وهم يرددون كلمات النشيد بكل فخر واعتزاز كل صباح وكان للمدرسة دور فعال في غرس أهمية هذه المسابقة من خلال المشاركة على المستوى المحلي والمركزي ،وللمدرسة إنجازات متميزة خلال العامين الدراسيين الماضيين فقد حصلت المدرسة على المركز الأول على مستوى المنطقة للعام الدراسي 2009/2010م ،وحصلت على المركز الثاني على مستوى المنطقة للعام الدراسي 2010 / 2011م ،وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى حصلت المدرسة على المركز الأول في هذه المسابقة .
      آراء المحافظات الفائزة
      *وللمحافظات التعليمية* بالسلطنة نصيب وافر من التكريم ،والذي تصدرت فيه تعليمية محافظة شمال الشرقية ، والتي حصلت على المركز الأول المحافظات التعليمية ، وعن هذا العرس وتحقيق* الفوز البهيج ،حدثنا الدكتور علي بن ناصر الحراصي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة ،قائلا: تعتبر الأنشطة التربويّة مجهرا أساسيا لاكتشاف الإجادة الطّلابيّة ، والمسابقات المُصاحبة لها مجالا رحبا لصقل وتعزيز الطّلاب المُجيدين ، ودافعالأ للمدارس والمحافظات التعليميّة* في مختلف الأنشطة والبرامج ،والمشاركة في مثل هذه المسابقات جوانب إيجابيّة من أهمّها: إيجاد الآليات الحديثة في عمليّة الأداء والتنفيذ ، وتوفير القواعد البيانيّة للإجادات الطلابيّة في مختلف الأنشطة التربويّة ،والتي *يمكن من خلالها المشاركة بفاعليّة على المستوى* المحلّي أو الخارجي ، إضافة إلى العديد من الجوانب،وهذا الفوز العظيم لهو بمثابة الحصاد اليانعة ثماره* ، والذي* جاء إثر الغراس الطيّب من جميع المجدين والمخلصين ، والمُجيدين* طوال عام دراسيّ كامل ؛ حيث نشعر بالفخر – ولله الحمد – لحصول شمال الشّرقيّة على المركز الأوّل* ، ونهدي هذا الفوز المـتألّق إلى أصحاب الهمم والعزيمة والذين كان لهم الدور الأكبر في ذلك ، آملين أن يكون دافعا لمزيد من العطاء والنّماء.
      وأكمل الحراصي قوله: نحن ننظر إلى* الأنشطة التربويّة بشكل عام ، والمسابقات* على وجه الخصوص بأن يتماشى توصيفها مع مختلف جوانب التقنيّة ، وتثضاف أليها المعايير المباشرة لمتطلبات واحتياجات المدارس والطلاب المُجيدين تنميةً لهم وارتقاءً بهم ، والتنسيق لإقامة** المُلتقيات أو ما يُشابهها عربياً ودولياً؛ لإثراء السّاحة التربويّة في مختلف الأنشطة الطّلابيّة .
      من جهته قال حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، حيث جاءت في المركز الثاني :تأتي أهمية مشاركة المديرية في هذه المسابقات من أهمية النشاط المدرسي وعوائده التربوية ،والتي تتضح من خلال ما يحققه من أهداف العملية التربوية، فهذه الأنشطة لها تأثيرها المباشر على العديد من سمات الشخصية لدى الطلاب وذلك نظراً لاستجابة تلك الأنشطة للعديد من ميولهم ورغباتهم وحاجاتهم وتأثيرها على اتجاهاتهم ،وهناك العديد من الجوانب الإيجابية التي أضافتها مشاركة أبنائنا وبناتنا طالبات المنطقة في مسابقات الأنشطة المدرسية والتي نستطيع إيجازها وتصنيفها على ما تحقق* داخل المدرسة ( كالشعور بالانتماء للجماعة، إظهار روح التنافس المنظم والشريف بين الجماعات، والاهتمام بتحقيق نتائج ايجابية، وتحقيق الاستقرار النفسي، و ....الخ ) و الجوانب الإيجابية على المستوي ى الخارجي (كالتطبيق الفعلي للمعلومات والخبرات المستفادة من النشاط، والاستفادة من ايجابيات المشاركة في النشاطات المدرسية حسب نوعيتها مثل: تطبيق روح المواطنة الصالحة وخدمة المجتمع والقدرة على الخطابة والمواجهة من خلال النشاطات المسرحية والمعسكرات والرحلات ....الخ )،وهذا التكريم يعد دافع لنا لبذل المزيد من الجهد وهو لم يكن هدفنا بحال من الأحوال إنما هو جانب مهم من* مجالات الرعاية التي توفرها الوزارة الموقرة* لطلابها المجيدين في مثل هذه المسابقات والأنشطة المدرسية* ،بالإضافة لمجالات الرعاية المختلفة التي تقوم بها المحافظة* في هذا المجال ، ولا يمكن* إجمالها جميعا لما تتميز به من التعدد والتداخل بين عدد من الدوائر والأقسام* وهي موزعة على مدار العام الدراسي والتي تقدم* للطلاب المجيدين كلا في مجاله مما جعل الطلاب يقبلون على المشاركة في هذه المسابقات ويتطلعون للاشتراك فيها بشغف لما تقدمه من إثراء و بما تحققه لهم من رعاية وصقل واهتمام بشكل متتابع ومتراكم في كل عام.
      وأضاف السرحاني قائلا: أمامنا عمل كبير فقد أخذنا على عاتقنا رؤية محددة* تتوافق مع الرؤية الشاملة للوزارة الموقرة، والتي تجعل الطالب محور العملية التعليمية حيث قامت المحافظة ،بوضع خطة إستراتيجية متكاملة تشمل كل عناصر المنظومة التربوية؛ لتتكامل فيما بينها وفق جداول وبرامج زمنية محددة تحقق أهدافا عديدة منها أهداف بعيدة المدى وأخرى قصيرة المدى ، ونقوم بمتابعة مدى تحقق هذه الأهداف ونقوم العمل في مراحله المختلفة آخذين في عين الاعتبار الخطط البديلة حسب الحاجة ،وأن التخطيط المسبق جاء: *لأن يكون أحد أولويات العمل بالمحافظة وهو ما جعلها تحقق منحنا تصاعديا وتحقق الإنجازات على مختلف الأصعدة ،كما أن استغلال التقنيات الحديثة والعمل وفق ما هو جديد كان عاملا آخر مساعدًا إضافة* إلى تكاتف وتعاون على أطراف العملية التربوية من طلاب ومعلمين وإدارات مدارس وأخصائيين كانت عوامل مساعدة أدت إلى الفوز والنجاح.
      *كما جاءت تعليمية محافظة جنوب الباطنة في المركز الثالث، حيث حدثنا الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة** أهمية مشاركة المحافظة في المسابقة ،وما يمثله التكريم بالنسبة لهم قائلا: إن مشاركة مديرية المحافظة في مختلف المسابقات تمثل دعامة أساسية لإفراز الطاقات الشابة والمواهب المبدعة في مختلف المجالات مما يسهم في النهوض بمستوى هذه المواهب والرقي بها، كما تلزم القائمين عليها على مستوى المدرسة والمديرية في وضع الخطط المناسبة؛ لضمان الرقي بمستوى مجالات هذه الأنشطة ،وبما يخدم المنافسة الشريفة من جهة ،وتنمية خبرات ومعارف الطلبة من جهة أخرى ،وإن الأنشطة التربوية بمختلف أنواعها تسهم ــ وبلا شك ــ في صقل خبرات وقدرات ومهارات الطلبة وذلك من خلال الاحتكاك بالآخرين،كما تحفزهم على تقديم* أفضل ما لديهم في تلك الأنشطة،وهذا التكريم بحد ذاته هو حافز للعاملين على هذه الأنشطة على مستوى المدارس والمديريات ،وهو يمثل جانبا تعزيز ي لتلك الجهود* نظير ما قاموا به من جهود على مدار العام الدراسي ، مما يجعلهم مقبلين للمشاركة بجدية أكثر خلال العام الدراسي التالي،ومما لا شك فيها أن هناك الكثير من الأطروحات تم رفد الجهات المختصة بها؛ لتطوير مختلف المسابقات في الأنشطة التربوية ،وبالتالي على تلك الجهات* آخذ تلك المقترحات بعين الاعتبار سواء من حيث النوع ، أو الكم او الآلية ، وبما يخدم العملية التعليمية* أولا* وأخيرا .
      الجدير بالذكر بأن وزارة التربية والتعليم حرصت منذ بدء نهضة التعليم الحديث في السلطنة على تحفيز القدرات الطلابية في الانشطة التربوية وصقل مهارات وقدرات الطلبة العلمية والإعلامية والاجتماعية والعلمية والفنية والرياضية، من خلال مجموعة من الأنشطة التربوية التي تطبق في المدارس ومن خلال تنظيم العمل في الجماعات المدرسية التربوية والأدلة والنشرات المنظمة لهذه الأنشطة في المدارس.



      وزارة التربية والتعليم


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions