روى ابن وضاح بإسناده عن حذيفة: أنه أخذ حصاة بيضاء، فوضعها في كفه، ثم قال: إن هذا الدين قد استضاء استضاءة هذه الحصاة. ثم أخذ كفاً من تراب، فجعل يذره على الحصاة حتى واراها، ثم قال: والذي نفسي بيده، ليجيئن أقوام يدفنون هذا الدين، كما دفنت هذه الحصاة.
قال: أخبرنا محمد بن سعيد، بإسناده عن أبي الدرداء قال: «لو خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم إليكم، ما عرف شيئا مما كان عليه هو وأصحابه، إلا الصلاة»
قال الأوزاعي [ت:157]: فكيف لو كان اليوم؟
قال: عيسى - يعني: الراوي عن الأوزاعي-: فكيف لو أدرك الأوزاعي هذا الزمان؟
عن محمد بن سليمان، بإسناده عن علي رضي الله عنه قال: " تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه سيأتي بعدكم زمان، ينكر الحق فيه تسعة أعشارهم".
قال: أخبرنا محمد بن سعيد، بإسناده عن أبي الدرداء قال: «لو خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم إليكم، ما عرف شيئا مما كان عليه هو وأصحابه، إلا الصلاة»
قال الأوزاعي [ت:157]: فكيف لو كان اليوم؟
قال: عيسى - يعني: الراوي عن الأوزاعي-: فكيف لو أدرك الأوزاعي هذا الزمان؟
عن محمد بن سليمان، بإسناده عن علي رضي الله عنه قال: " تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه سيأتي بعدكم زمان، ينكر الحق فيه تسعة أعشارهم".