طرابلس - يو بي أي - وافق "الإخوان المسلمون" في ليبيا على إنتخاب السجين السياسي في عهد النظام السابق "محمد صوان" لرئاسة أول حزب سياسي ينطلق من مرجعية إسلامية بعد ثلاث أيام من المشاورات لتشكيل هذا الحزب.
ورغم أن هذا الحزب لا يزال في إطار الإعداد إلا أن المؤسسين إتفقوا على إطلاق اسم "العدالة والبناء" على هذا الحزب الذي يعد أول حزب سياسي إسلامي يضم أكثر من 1300 عضو بينهم سجناء سياسيون خلال حقبة النظام السابق.
ووفقاً للمبادئ التي يقوم عليها هذا الحزب فإن هدفه هو تقديم الدعم لبناء ليبيا الجديدة والتكامل مع بقية القوى الوطنية في الساحة السياسية لدعم الاستقرار والعملية الديمقراطية.
ويشدد مؤسسو الحزب على تأكيد حرصهم على وحدة الأرض الليبية في إطار الدولة الواحدة وإيمانهم بدولة مدنية ديمقراطية ذات مرجعية إسلامية.
يشار إلى أن "الأخوان المسلمين" سبق وأن عقدوا أول مؤتمر علني لهم في مدينة بنغازي خلال شهر ديسمبر الماضي وقرروا خلاله تأسيس حزب سياسي وطني ذي مرجعية وطنية.
وشارك في الجلسة التأسيسية للحزب أكثر من 70 امرأة رشحت منهن 5 نساء لعضوية مجلس الشوري الذي يتكون من 45 عضواً على مستوى البلاد أختير منهم 25 عضواً مباشرة في حين تم تأجيل إختيار الباقين عن طريق الإنتخابات داخل مدنهم.