تبني التميز كلمات تبني التميز كلمات تبني التميز كلمات تبني التميز كلمات تبني التميز
كلمات تبني التميز
من القائل :
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
إبراهيم عليه الصلاة و السلام
من هو إبراهيم عليه الصلاة و السلام؟ ..إنه خليل الرحمن إبراهيم .
" إن إبراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين" النحل: 120
متى قالها ؟!
نعم .. حين ألقي في النار ..أي نار تلك ؟!!! ما صفتها ؟!! ما حجمها ؟!!ما سعتها ؟!!!
عيشي معنا هذا الموقف .. و تصوريه ماثلاً أمامك .. ..و كأنه حقيقة.
حين دمّر و كسّر إبراهيم الأصنام..غضب المشركون عليه فقد حطم أصنامهم و آلهتهم !! زعموا !!!!
فقرروا أن يعذبوه .. و يدمروه كما دمروا أصنامهم!!!
فاختاروا له طريقة الحرق بالنار ...
فأجمعوا أمرهم ..و حفروا حفرة عميقة جداً و أوقدوا فيها النار ...
بكل ألوان الوقود في ذلك الزمان ..أحجار .. أشجار .. زيوت ..و غيرها ..حتى أصبحت ناراً عظيمة ...
قيل أن الطير حين يمر من فوقها.. يحترق من لهيبها !!
يالها من نار عظيمة كيف يقوي عليها جسد إبراهيم عليه الصلاة و السلام ؟!
قُيدت يديه و رجليه ...ووضع في المنجنيق ..آلة لرمي الحجارة ..ثم ألقي في الهواء تجاه النار !!
تصوري الموقف !!ثوان قليلة ..ويسقط في النار !! و ينتهي !!في نظرهم هم !!!
ماذا حدث !! في تلك اللحظة وهو في الهواء متجه تجاه النار و المصير أخير في نظرهم
.قيل أن جبريل عليه السلام بأمر من الله تعالى أتى إلى إبراهيم عليه الصلاة و السلام
في تلك اللحظة ..وقال له : يا إبراهيم ألك إلي حاجة ؟!!
أتريد أن أساعدك لتنجو من هذه النار ومن هؤلاء الكفرة !... و الأمر من الله تعالى
أخاف إبراهيم ؟؟..أتردد؟ ..أتراجع ؟...عما كان يدعو إليه من التوحيد لله تعالى ...
هل استنجد بمخلوق ضعيف كجبريل عليه السلام !!!؟ أما ماذا فعل؟!!
إنه اليقين و الثقة و الإيمان و التوكل على الله الذي ملأ قلبه عليه الصلاة و السلام ..
رد بكل ثقة في ذلك الوقت الذي لا يحسب من عمر الزمن ..وليس هناك مجال للتردد....
ولكنه بإيمانه بالله ... اتخذ قراره السريع ..و الحازم و الأكيد ..
فقال لجبريل عليه السلام كلمة بنتْتميزه..أما إليك يا جبريل ...فلا..
و أما إلى الله تعالى فـ"حسبنا الله ونعم الوكيل"
ماذا حدث ... كلمة !!! ولجوء إلى الله تعالى .. دعاء و استعانة ... توكل و تعلق بالله وحده ...
ثقة بالنصر .. في أقل من طرفة عين .. يأمر الله تلك النار المخلوقة الضعيفة أن تتغير ..
و تتحول من حالة الإحراق إلى حالة الدفء والسلام !!
بكلمة من الله تعالى : "قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم" الأنبياء: 69
تحولت النار بقدرة الله إلى برد و سلام ..برداً خفيفاً على عظام إبراهيم ..وسلاماً على جلده فلا تحرقه ..
و لا تهشم عظامه من البرد .. يا لله ما أعظم الله !!!
بماذا حصل ذلك بقوتك يا إبراهيم !! لا بل بما وقر في قلبك من الإيمان والثبات واليقين ..
وحسن الظن بالله تعالى فقد وعد بنصرة من ينصره سبحانه ...
أختي الحبيبة ..
هذاالمتميز ...لم يلجأ إلى مخلوق أو بشر في أزمته بل لجأ إلى من خلق تلك الأزمة و يعلم أنه سيفرجها عليه بقوته و حوله ...
و أنت كذلك ..حين تدلهم عليك الخطوب و تنزل بك النوازل ..
إلجيء إلى الله مفرج الكروب ... و مفرج الهموم ..و كاشف الغموم ....
و رددي قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام "حسبنا الله ونعم الوكيل"
فيكفيك الله ما أهمك ..ويطرد عنك كربك بقدر إيمانك ..وتوكلك ..وتفويضك الأمر إليه ..
سبحانه وتعالى ..
فاجعلي شعارك ..ومبدأك دائماً و أبداً ..كلمة المتميز إبراهيم عليه السلام:
حسبنا الله ونعم الوكيل
فتنالين الخير في الدنيا و الآخرة ...بإذن الله تعالى
جزى الله كاتبها
كلمات تبني التميز
من القائل :
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
إبراهيم عليه الصلاة و السلام
من هو إبراهيم عليه الصلاة و السلام؟ ..إنه خليل الرحمن إبراهيم .
" إن إبراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين" النحل: 120
متى قالها ؟!
نعم .. حين ألقي في النار ..أي نار تلك ؟!!! ما صفتها ؟!! ما حجمها ؟!!ما سعتها ؟!!!
عيشي معنا هذا الموقف .. و تصوريه ماثلاً أمامك .. ..و كأنه حقيقة.
حين دمّر و كسّر إبراهيم الأصنام..غضب المشركون عليه فقد حطم أصنامهم و آلهتهم !! زعموا !!!!
فقرروا أن يعذبوه .. و يدمروه كما دمروا أصنامهم!!!
فاختاروا له طريقة الحرق بالنار ...
فأجمعوا أمرهم ..و حفروا حفرة عميقة جداً و أوقدوا فيها النار ...
بكل ألوان الوقود في ذلك الزمان ..أحجار .. أشجار .. زيوت ..و غيرها ..حتى أصبحت ناراً عظيمة ...
قيل أن الطير حين يمر من فوقها.. يحترق من لهيبها !!
يالها من نار عظيمة كيف يقوي عليها جسد إبراهيم عليه الصلاة و السلام ؟!
قُيدت يديه و رجليه ...ووضع في المنجنيق ..آلة لرمي الحجارة ..ثم ألقي في الهواء تجاه النار !!
تصوري الموقف !!ثوان قليلة ..ويسقط في النار !! و ينتهي !!في نظرهم هم !!!
ماذا حدث !! في تلك اللحظة وهو في الهواء متجه تجاه النار و المصير أخير في نظرهم
.قيل أن جبريل عليه السلام بأمر من الله تعالى أتى إلى إبراهيم عليه الصلاة و السلام
في تلك اللحظة ..وقال له : يا إبراهيم ألك إلي حاجة ؟!!
أتريد أن أساعدك لتنجو من هذه النار ومن هؤلاء الكفرة !... و الأمر من الله تعالى
أخاف إبراهيم ؟؟..أتردد؟ ..أتراجع ؟...عما كان يدعو إليه من التوحيد لله تعالى ...
هل استنجد بمخلوق ضعيف كجبريل عليه السلام !!!؟ أما ماذا فعل؟!!
إنه اليقين و الثقة و الإيمان و التوكل على الله الذي ملأ قلبه عليه الصلاة و السلام ..
رد بكل ثقة في ذلك الوقت الذي لا يحسب من عمر الزمن ..وليس هناك مجال للتردد....
ولكنه بإيمانه بالله ... اتخذ قراره السريع ..و الحازم و الأكيد ..
فقال لجبريل عليه السلام كلمة بنتْتميزه..أما إليك يا جبريل ...فلا..
و أما إلى الله تعالى فـ"حسبنا الله ونعم الوكيل"
ماذا حدث ... كلمة !!! ولجوء إلى الله تعالى .. دعاء و استعانة ... توكل و تعلق بالله وحده ...
ثقة بالنصر .. في أقل من طرفة عين .. يأمر الله تلك النار المخلوقة الضعيفة أن تتغير ..
و تتحول من حالة الإحراق إلى حالة الدفء والسلام !!
بكلمة من الله تعالى : "قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم" الأنبياء: 69
تحولت النار بقدرة الله إلى برد و سلام ..برداً خفيفاً على عظام إبراهيم ..وسلاماً على جلده فلا تحرقه ..
و لا تهشم عظامه من البرد .. يا لله ما أعظم الله !!!
بماذا حصل ذلك بقوتك يا إبراهيم !! لا بل بما وقر في قلبك من الإيمان والثبات واليقين ..
وحسن الظن بالله تعالى فقد وعد بنصرة من ينصره سبحانه ...
أختي الحبيبة ..
هذاالمتميز ...لم يلجأ إلى مخلوق أو بشر في أزمته بل لجأ إلى من خلق تلك الأزمة و يعلم أنه سيفرجها عليه بقوته و حوله ...
و أنت كذلك ..حين تدلهم عليك الخطوب و تنزل بك النوازل ..
إلجيء إلى الله مفرج الكروب ... و مفرج الهموم ..و كاشف الغموم ....
و رددي قول إبراهيم عليه الصلاة والسلام "حسبنا الله ونعم الوكيل"
فيكفيك الله ما أهمك ..ويطرد عنك كربك بقدر إيمانك ..وتوكلك ..وتفويضك الأمر إليه ..
سبحانه وتعالى ..
فاجعلي شعارك ..ومبدأك دائماً و أبداً ..كلمة المتميز إبراهيم عليه السلام:
حسبنا الله ونعم الوكيل
فتنالين الخير في الدنيا و الآخرة ...بإذن الله تعالى
جزى الله كاتبها
: 
: 
: