اكتشاف اسلحة دمار شامل في تكساس (وليست في العراق) والاعلام العالمي يتكتم عليها



الارهاب الامريكي وإزدواجية المعايير لوكالات أنبائه العالمية والمحلية

بالصوت
informationclearinghouse...article5351.htm

فيديو
informationclearinghouse...article5350.htm


شبكة البصرة
albasrah.net

دجلة وحيد

في الوقت الذي شنت فيه الصحف ووكالات الانباء العالمية وأبواق الدعايات الامريكية والصهيونية وأتباعها حملاتها الشرسة والمشعوذة والمليئة بالكذب والحقد اللئيم حول إمتلاك العراق لأسلحة دمار شامل رغم إنكاره المستمر لوجود هذه الاسلحة ورغم فشل مفتشي الامم المتحدة وإدارة بوش وكلابها المسعور التمكن من إثبات وجود تلك الاسلحة والتي أدت بأمريكا وعملائها ألاشرار بشن حرب شعواء غير متوازنة ضد العراق وإحتلاله ترى تلك الابواق ساكتة وصامتة صمت القبور ولا تؤدي بواجباتها للكشف عن صنع اسلحة الدمار الشامل من قبل شخص عنصري في منطقة تيلير في ولاية تكساس الامريكية.



حسب المعلومات الصادرة عن شرطة تكساس أن رجل اسمه وليم كرار والذي له علاقة وطيدة وينتمي الى تجمع الكوكلس كلان العنصرية الامريكية والتي تدعي بتفوق الجنس الابيض على الاجناس الاخرى صنع وخزن قنابل كيمياوية تعتمد في صنعها على سيانيد الصوديوم والتي تنشر غازات سامة شديدة لها القابلية على قتل المئات من البشر عند إنفجارها. الصحف ووكالات الانباء المحلية والوطنية الامريكية تناست وتغاضت عن نشر هذا الخبر على الجمهور الامريكي خارج ولاية تكساس بالرغم من علمهم بما حدث ويحدث هناك ورغم إعتراف الرجل وزوجته جودث برووي بما فعلوا قبل اسبوعين. لو كانت هذه الفضيحة فضيحة جنس لترى أن جميع وسائل الاعلام الامريكية وحتى العالمية منها تتهافت على نشر الخبر. المهزلة هنا أن وزارة العدل الامريكية المرؤوسة من قبل وزيرها الفاشستي آشكروفت تصف الحدث بأن ذلك الرجل طور وصنع قنبلة كيميائية خاصة به رغم معرفتهم بأن ذلك الرجل له علاقات وإرتباطات ايديولوجية بفروع منظمته في جميع أنحاء الولايات المتحدة! وبناء على تصريح محطة تلفزيون سي.بي.اسي رقم 11 المحلية في تكساس ان الحدث مهم جداً ويجب ان يدخل ويذاع مع الاخبار اليومية الصادرة عن البيت الابيض اليومية لأن هذه السألة تهم ولها علاقة مباشرة بمسألة الامن القومي الاميريكي!

السؤال الذي اطرحه هنا ما هي اسباب هذا التعتيم الاعلامي؟